[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%86.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
قال تعالى :
{هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ}
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ..وأنت الظاهر فليس فوقك شيء
وأنت الباطن فليس دونك شيء"
المعنى اللغوي :
الباطن اسم فاعل لمن اتصف بالبطون ..
والباطن خلاف الظاهر ويدل على الخفاء والاحتجاب وعدم الظهور ..
المعنى الشرعي :
الله تبارك وتعالى هو الباطن :
- المحتجب عن بصائر الخلائق فلا يُرى في الدنيا ولا تدركه الأبصار
في الآخرة لكمال عظمته وجلاله وكبريائه ..
- وهو الباطن لجميع الأشياء فلا شيء أقرب إلى شيء منه ..
- العليم ببواطن الأمور وظواهرها والمضطلع على السرائر والضمائر والخبايا
والخفايا ودقائق الأشياء وأسرارها ..
الثمرات :
التعبد باسمه الظاهر يجعل للعبد ربّاً يقصده وصمداً يصمد إليه في حوائجه وملجأ يلجأ إليه
فإذا استقر ذلك في قلبه استقامت له عبوديته وصار له معقِل وموئل يلجأ
إليه ويهرب إليه ويفر في كل وقت إليه ..
والتعبد باسم الباطن هو تعبد بخالص المحبة والوداد وأن يكون الإله أقرب إليه من
كل شيء وأقرب إليه من نفسه .. فإذا شهدنا احاطته بالعالم وقرب العبيد منه
وظهور البواطن له وبدو السرائر له فسوف نعامله بهذه الشهود ..
ونطهر له سريرتنا فهي عنده علانية ونصلح له غيبنا فهو عنده شهادة ..
ونزكي له باطننا فهو عنده ظاهر ..
[/align][/cell][/table1]