منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - في ملكوت الله مع أسمآئه الحسنى
عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 07 / 2012, 53 : 09 AM   #12
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● البآرئ ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A6.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















قال تعالى :
{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى}

المعنى اللغوي :
البرء له معنيان : الأول الخلق
يُقال برأ الله الخلق يبرؤهم برءاً ..
والثاني التباعد عن الشيء وخلوصه منه .. وبرئ إذا تنزّه وتباعد ومن ذلك البرء
وهو السلامة من السقم ومن ذلك البراءة من العيب والمكروه أو التهمة
وخلص منها وتنزّه عن وصفه بالنقص .. قال تعالى حكاية عن إبراهيم ..
{وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ}

المعنى الشرعي :
الله تبارك وتعالى هو البارئ أي :

- الموجد والمبدع من العدم إلى الوجود على مقتضى الخلق والتقدير ..
- هو الذي فصل بعض الخلق عن بعض أي ميّز كل جنس عن الآخر ..
وصوّر كل مخلوق بما يناسب الغاية من خلقه ..

- وهو سبحانه خلق الخلق بريئاً من التفاوت والتنافر ومن الزلل والخلل أبرياء من ذلك كله ..
- أنه تعالى خلق الانسان من تراب وأن أصله من البري وهو التراب ..
- وهو قالب الأعيان أي أنه أبدع الماء والتراب والنار والهواء من لا شيء ث
م خلق منها الأجسام المختلفة ..

- وهو البارئ الذي بيرئ المظلوم مما ظلم به كما برّأ موسى عليه السلام ..
قال تعالى : {فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا}
- وهو تعالى البارئ المنزه من كل النقائص والعيوب في ذاته وصفاته وأفعاله ..
وعن المثيل والشبيه والشريك والصاحبة والولد والند وعن كل مايفتريه المعاندون والكافرون
في حقه عن ذلك علواً كبيراً ..

جلال البارئ:
أنه وهب الحياة للأحياء .. الذي خلق الأشياء صالحة مناسبة للغاية التي أرادها
وهو الذي يتم الصنعة على وجه التدبير ويُظهر المقدور وفق سابق التقدير ..
قال تعالى :
{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ
إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
}
وأوجد كل مخلوق صالحاً ومناسباً لغايته .. محقَقاً للسبب من وجوده
فأبرأ الخلائق في كل نوع على وجه الكمال ..

وفصل بين الأجناس مع تعاقب الأجيال ..
فينبغي للمؤمن أن يبرأ إلى الله تبارك وتعالى من كل شهوة تخالف أمره
ومن كل شبهة تخالف خبره ومن كل بدعة تخالف سنة نبيه ومن كل من لايوالي الله ورسوله وحزبه
قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام :
{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ
كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
}



[/align][/cell][/table1]
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس