[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://im15.gulfup.com/2012-07-20/1342765465271.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
في مثل هذه اليوم من شهر رمضان المُبارك وكان يوم جمعة إحترق المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنّورة، عندما قام الخادم المُكلّف بإيقاد القناديل بإخراج ما يحتاجه من المخزن. ونسي ما في المخزن مشتعلاً. وإمتدت النيران إلى المسجد وأحرقت سقفه. وقد عجز أهلُ المدينة عن إطفائها. وأحدثت خراباً كبيراً بالمسجد، قام عدد من خلفاء المسلمين وسلاطينهم بعمارته، حيث أرسل الخليفة المعتصم بالله من بغداد المؤن والصنّاع. وبدء بالعمل عام 755 للهجرة، ثم إستولى التتار على مدينة بغداد، فتبارى وتولّى خلفاء المسلمين وقتذاك عمارته. وهم: صاحب مصر، المنصور نور الدين علي إبن المعّز إيبك الصالحي. وصاحب اليمن، المظفّر شمس الدين يوسف إبن المنصور عمر إبن عم رسول الله مُحَمّد (صلى عليه وسلّم). وصاحب مصر الظاهر بيبرس. .والظاهر جمقمق والسلطان قايت باي. وكان ذلك حوالي عام تسعة وسبعين وثمانمئة للهجرة النبوية الشريفة، حيث اكتملت عمارة المسجد في أواخر القرن التاسع الهجري.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]