[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%AD%D8%B3%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8 2.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
الأحد عشر : الخلق الحسن
شأن الأخلاق عظيم ومنزلتها عالية في الدين ..
فالدين هو الخلق وأكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ..
وأحسنهم أخلاقاً أقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة مجلساً ..
وقد جُمعت علامات حسن الخلق في صفات عدة منها
أن يكون الانسان :-
كثير الحياء قليل الأذى - كثيرالصلاح صدوق اللسان - قليل الكلام كثير العمل -
قليل الزلل قليل الفضول - برّاً وصولاً - صبوراً شكوراً
راضياً حليماً - رفيقاً عفيفاً وشفيقاً ..
لا لعّاناً ولا سبّاباً - ولا نمّاماً ولا مغتاباً - ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً ..
يحب في الله ويرضى في الله ويغضب في الله ..
فعلينا أن نلتزم بحسن الخلق في هذا الشهر الكريم خاصة في نهار رمضان ..
في أوقات أعمالنا وبيعنا وشرائنا ..
نعم .. نحتاج في هذا الشهر إلى تكثيف الأخلاق الحسنة ..
من طلاقة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى ..
وحسن الكلام ومداراة للغضب و كتمانه ..
فشهرنا الكريم يدعونا ويحثنا على التحلي والتجمل بمكارم الاخلاق ..
ولنتذكر قول النبي عليه أفضل الصلآة والسلآم :
" إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولايصخب
فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم "
- يتبع -
[/align][/cell][/table1]