[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A9.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
عآشراً : العمرة في رمضان
هي كنز من كنوز المتقين فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي عليه أفضل الصلآة والسلآم
لما رجع من حجة الوداع ، قال لامرأة من الأنصار اسمها أم سنان :
" ما منعك أن تحجي معنا ؟ "
قالت: أبو فلان - زوجها - له ناضحان (الناضح: الدابة يُسْتَقَى عليها) .
حج على أحدهما ، والآخر نسقي عليه ..
فقال لها النبي عليه الصلآة والسلآم :
" فإذا جاء رمضان فاعتمري ، فإن عمرة فيه تعدل حجة ، أو قال: حجة معي "
[أخرجه البخاري ومسلم ]
فياله من فوز كبير أن تكون كمن حج مع رسول الله
فوقف معه بعرفة وبات معه بمزدلفة وأفاض بصحبته إلى منى
وطاف بجواره وسعى كما هو المفهوم من ظاهر الحديث ..
قال القرطبي رحمه الله :
(وإنما عظم أجر العمرة في رمضان لحرمة الشهر
ولشدة النصب والمشقة اللاحقة من عمل العمرة في الصوم )
وهذآ أمر مجرّب ومُشاهد ..
فعلينا أن نسعى لأداء العمرة في رمضان
ما استطعنا ذلك ولا يكن ما يمنعنا
شيء من الخمول أو الحب للراحة ..
- يتبع -
[/align][/cell][/table1]