[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
سآبعاً : ذكر الله ..
إن الأذكار والدعوات من أجلّ القربات وأفضل العبادات ..
والفوائد التي تحصل بها لا يعبر عنها لسان ولا يحيط بها انسان ..
قال تعالى :
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}
وقال عليه الصلآة والسلآم : يقول الله تعالى :
" أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ،
فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي
، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم
وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعاً
وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعا ً
وإن أتاني يمشي أتيته هرولة "
[رواه البخاري ومسلم ]
فأكثروا اخواني و أخوآتي الكرام من هذ الكنز..
وفي الترمذي أن رجلاً قال يارسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي
وأنا قد كبرت فأخبرني بشيء أتشبث به قال"لايزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى".
وفي البخاري عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت".
وقال أبو الدرداء( لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل )
وقال ابن القيم رحمه الله :
(ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما
فجلاؤه بالذكر فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء
فإذا ترك صدئ فإذا ذكره جلاه ..
وصدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ..
وجلاؤه بشيئين : بالاستغفار والذكر )
فلنسعى دائماً لجعل ألسنتنا تلهج بذكر الله ليلاً ونهاراً ..
و بالدعاء الذي علمه النبي عليه الصلآة والسلآم
لمعآذ بن جبل رضي الله عنه بقوله :
"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"
- يتبع -
[/align][/cell][/table1]