[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%A9.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
سآدساً : التوبة ..
لكل من يلتمس طريقاً للبحث عن التقوى لابد من وقفة مع النفس لمحاسبتها ..
والسير بها لرضوان الله عزوجل ..
قال تعالى :
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ}
وقال عليه الصلآة والسلآم :
" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه .. "
[متفق عليه]
فأي فضل بعد ذلك؟!!
لقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناً وملجأ ًحصيناً يلجه المذنب معترفاً
بذنبه نادماً على فعله غير مصر على خطيئته ..
يحتمي بحمى الاستغفار ويرجو رحمة العزيز الغفار ..
فلم يسلم أحد من من الخطآيا والذنوب ولكن الخطر أن نسمح للشيطآن
أن يستثمر ذنوبنآ ويرآبي خطيئآتنآ ..
كلنا ذوو ذنوب وأخطآء فمن منا لم يعص ِ الله ؟ إنه باب كلنآ ولجنآه ..
فأين المفر من وحشة الذنوب ؟ وأين المهرب من عواقب الخطايا
تذكر قبل أن ترتكب ذنباً وإذا وقعت في الاثم تذكر
وتذكر أولاً وقبل كل شيءمراقبة الله لك .. تذكر أنه يراك وأنه الخبير ويعلم ما نسر ونعلن ..
ولكن البشرى بفضله تعالى علينا في قوله :
{إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ
اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}
وهو القآئل على لسآن نبيه في الحديث القدسي :
"يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم "
[أخرجه مسلم عن أبي ذر]
فلنسارع بالعودة الى ربنآ .. فدموع الندم قد تمحوا الذنوب
ولنتب لربنا ونخضع لجنابه وننكسر بين يديه ونظهر الفقر إليه ليرانا في هذه الحال
حالة الذل والمسكنة فيرحمنا وهو الرحيم الرحمن ويتوب علينا وهو التواب الغفار
وهو القآئل في محكم كتآبه :
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا
مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
-يتبع -
[/align][/cell][/table1]