ماذا لو | لم يبدء شيفشينكو المباراة كأساسي (وهو ما كان متوقع) ؟
قبل بداية المباراة كانت تحوم العديد من الشكوك حول جاهزية شيفشينكو البدنية وعدم قدرته على بدء المباراة كاساسي بسبب عودته من الاصابة وعدم وصوله لقمة لياقته البدنية بعد، لكن مدرب أوكرانيا بولوخوف فاجأ الجميع وأعطى الثقة الكاملة لنجم فريقه التاريخي من بداية المباراة وهو ما كافئه عليه صاحب الكرة الذهبية لعام 2004 بإحرازه لهدفين كانا كفيلين بإهداء بلاده فوزاً ثميناً جداً بأولى مبارياتهم باليورو الحالي.
وهنا لا بد لنا من طرح تسائل عن ماذا كان سيحصل لو لم يتمكن شيفشينكو من اللحاق بالمباراة واكتفى بالدخول من الدكة؟
الإجابة بديهية جداً بعد الأداء الذي قدمه نجم الميلان السابق في المباراة، حيث أثبت عن أنه ما زال يمتلك الغريزة التهديفية القاتلة وقادر على الارتقاء بمستواه وحسم المباريات الكبيرة بمفرده، فمن الواضح أن أوكرانيا على الأرجح لم تكن لتحصد النقاط الثلاث لولا مجهودات هدافها التاريخي من بداية المباراة.
فالمنتخب الأصفر لم يكن هو المسيطر أو الأقوى بشكلٍ ساحق بالمباراة التي شهدت فرصاً صريحة للطرفين، وهو ما عنى أن من سيحسم المباراة كان الفريق الذي يستطيع الاستفادة بشكلٍ أكبر من الفرص المتاحة له، وهو ما فعله شيفشينكو بالضبط بفعل استغلاله لأنصاف الفرص وتسجيله لهدفي الفوز بطريقة وحده هداف مخضرم مثله قادر على التسجيل بها.
فالحق يقال أن أوكرانيا مدينة لصاحب الرقم 7 بالثلاث نقاط الغالية جداً، ولو لم يكن شيفا متواجداً من بداية المباراة لربما كان لنا حديثٌ آخر الآن.
<~
تعليقي /
تشيفا يهدي بلاده اغلى ثلاث نقاط في تاريخها الكوري.
لاعب بصراحه يحتذا به عمره شارف ع 36 سنه ويكون العلامه الفارقه اليوم.
يليت لاعبين العرب يتعلمون منه اشك في ذالك.