منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - بيت حبايب ريتيك روشان [ 11 ] - Hrithik Roshan
عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 04 / 2012, 23 : 11 PM   #411
مها فؤاد
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية مها فؤاد
 
تاريخ التسجيل: 30 / 12 / 2008
الدولة: مصر
المشاركات: 2,911
معدل تقييم المستوى: 21474839
مها فؤاد has a reputation beyond reputeمها فؤاد has a reputation beyond reputeمها فؤاد has a reputation beyond reputeمها فؤاد has a reputation beyond reputeمها فؤاد has a reputation beyond reputeمها فؤاد has a reputation beyond reputeمها فؤاد has a reputation beyond reputeمها فؤاد has a reputation beyond reputeمها فؤاد has a reputation beyond reputeمها فؤاد has a reputation beyond reputeمها فؤاد has a reputation beyond repute
الجزء الثالث و الاخير من ...
" يا من كنت حبيبي "

انتهى الجزء الثاني من القصة بمعرفة نيها ان زوجها السابق نيكيل هو من تسبب بموت والدها .... خرج جاي مسرعا من شقة نيها و اتجه الى شقته المجاورة لشقتها و هو في حالة غضب بعد ان اخبرها عن حقيقة موت والدها .... اما نيها فقد شعرت ان العالم ينهار من حولها ... شعرت بظلم شديد اقترفه نيكيل في حقها ... فهي لم تعطيه سوى الحب و الدفء ... اما هو فقد قابل حبها بالخداع و دفئها بالقسوة ... شعرت بالذنب تجاه والدها ... فبدل من ان تتزوج شخصا يساعدها على العيش بدون والدها ... فقد تزوجت شخصا ساعد على قتله ....

ظلت تفكر و تفكر فيما حدث ثم حاولت بقدر استطاعتها ان تقف على رجلها المجبرة و ذهبت الى شقة جاي و دقت الباب ... فتح لها جاي الباب و جلس على كرسي امامه و انتظرها لتتحدث اما هي فقد نظرت اليه بغضب و قالت :



نيها : كيف يمكنك ان تنظر لي بهذه الطريقة ؟!!!! هل تعتقد انني استطيع ان اهين والدي لهذه الدرجة ؟!!!!
جاي : و كيف تريديني ان انظر لكي سيدتي ؟!!!!
نيها : كف عن قول سيدتي !!!! احقا لا تستطيع الوثوق في العالم من حولك لهذه الدرجة ؟!!!
جاي : كيف اثق بالعالم و هو في كل مرة يخذلني ؟!!! لقد اخذلني عندما ماتت والدتي و بقيت وحيدا ... و عندما ساعدني والدكي على ان احيا من جديد ..
خذلني العالم ثانية حين مات والدكي و تركني وحيدا مرة اخرى ... اخبريني من اين تأتيني الثقة بهذا العالم ؟ !!! من اين ؟!!!
نيها : لكنني لم اكن اعرف شيئا .... لم اعرف انه كان وراء كل ما حدث لابي ... ( امتلئت عيونها بالدموع )
جاي : و كيف لصحفية شهيرة مثلك الا تعرف ؟!!
نيها : ( تبكي ) بعد تخرجي من الجامعة عملت في الجريدة لشهور قليلة و لكن ابي اراد دوما ان اكون محترفة في عملي لذلك طلب مني ان اسافر الى لندن لاعمق دراستي في الصحافة ... لم اكن اعود الى الهند الا لاحضر الحفلات التي كان يقيمها من اجل الشركة ... لذلك لم اكن اعرف شيئا عن عمله و شركته ... فاذا لم اكن اعرف شيئا عن عمل ابي فكيف اعرف عن اعمال الاخرون ؟!!!


جاي : ( بدأ يشعر انها صادقة و لكنه اخفى شعوره و قال ...) و ماذا حدث بعد ذلك ... اكملي ..
نيها : في احد الايام استيقظت على اتصال من والدي ... قال لي انه اشتاق الي كثيرا و يريد رؤيتي ... كان صوته ضيعفا و مريضا لذلك شعرت بالقلق عليه و حاولت ان اسافر الى الهند بسرعة لاراه و اطمئن عليه ... و بالفعل عدت بعد يومين من اتصاله بي .. لكنني لم اتمكن من رؤيته لانه مات في صباح يوم عودتي
بقيت في المنزل لايام و ايام ... كنت على وشك ان اصاب بالجنون ... قررت ان اعود للعمل حتى استطيع الصمود ... و بعد ذلك باسابيع قليلة طلب مني رئيس التحرير ان التقي برجل الاعمال نيكيل شوبرا لاصحح خبر افلاس شركته الذي نشرته جريدتنا عن طريق الخطأ
...

جاي : ( غاضبا ) عن طريق الخطأ !!... اتعرفين كم اثر ذلك الخطأ على حياة من قام بنشره ؟!!
نيها : اتعرف الصحفي الذي قام بنشر ذلك الخبر ؟!!
جاي : نعم ... هو صديقي و انا من طلبت منه نشر هذا الخبر حتى اثير ضجة حول نيكيل شوبرا و ربما يبدأ البعض في البحث وراء اعماله ... و لكن ما حدث كان عكس ذلك تماما ... استطاع نيكيل ان يكذب الخبر بكل سهولة .. اما صديقي فقد فقد عمله بسببي ... و الان يعمل في جريدة صغيرة لا يكاد يعلم عنها
احد ... اما المحترم نيكيل شوبرا فقد ... ( تقاطعه )
نيها : فقد طلب من رئيس التحرير ان يرسلني انا بالتحديد ليبدأ لعبته القذرة معي ... يتزوجني ليستفيد من سمعتي في تحسين صورته امام الجميع و ايضا ليبعد الظنون عنه في مقتل والدي ... لقد اتضحت الصورة الان .... ( ذهبت الى الباب و الهموم تملئ عيناها لتعود الى شقتها و لكن جاي يقول ...)
جاي : احقا لم تكوني تعرفين شيئا ؟!!!
نيها : ( نظرت اليه للحظة ثم قالت ...) لا استطيع ان اثبت لك ذلك الان و لكنني اوعدك سأفعل في المستقبل ( تخرج و تغلق الباب )

اما جاي فقد بدأ قلبه يشعر بالفرحة و الراحة ... فهو لم يخبرها ان العالم قد خذله مرة ثالثة ... حينما احبها منذ اول مرة رأها فيها و لكنه لم يستطع ان يخبرها
عن مشاعره ... لم يستطع حتى ان يخبر والدها الذي كان يعتبره كوالده انه يحب ابنته ... لم تمهله الظروف الوقت الكافي ليفعل ذلك .. و لكن من يدري ربما لن يخذله العالم هذه المرة ....







هذا هو حال نيها و جاي ... امتلئ قلب نيها بالالم و الحزن ... و امتلئ قلب جاي بالراحة و الامل ... و لكن ماذا عن نيكيل ؟!!! هل تغيرت حياته مثلهم ؟!!!
اذا نظرت له من الخارج تشعر ان حياته كما هي لم يتغير فيها شئ ... و لكن اذا نظرت الى قلبه !! ربما تجد شيئا غير متوقعا ... بدأ يشعر بالوحدة و الغضب
كان يفتقد شيئا ما ... كان يفتقد الحب و الدفء الذي كانت نيها تمنحه له دون شروط ... ففي عالمه المادي لا يوجد مكان لما يسمى حب او حنان او دفء ..
تلك الاحاسيس الغريبة عليه وحدها نيها كانت من تشعره بها ... فكل من حوله لا يعرفون عن هذه المشاعر شيئا ... و لكن الان نيها ليست موجودة في حياته ..
و لكنه يريدها ان تكون موجودة ... يريد حبها و دفئها ... يريد ان يراها ... يريد ان يرجعها في حياته من جديد ... و لكن هل سيتمكن من ذلك ؟!!!!!!
لقد اراد الله ان يقع في حب نيها لينتقم منه عما ارتكبه من جرائم في حق الابرياء ... هذا الحب الذي اعتبرته نيها خداعا هو عقاب له من الله عن افعاله ...
فالحب سلاح ذو حدين ... اما ان يجعلك ترقص فرحا !! .. و اما يجعلك تبكي دما !!...

اما نيها فقد قررت ان تهتم بعملها حتى تستطيع ان تكشف جرائم نيكيل ... حتى تستطيع ان تحقق ما لم يستطع والدها تحقيقه ... ان تنتقم منه عما ارتكبه في حق والده ... كان هذا هو هدفها في الحياة و كل ما يشغل تفكيرها و كل ما تهتم لاجله ....





وبعد اسبوعين من الاستراحة ... اصبحت نيها تستطيع المشي ... و بدأت تتفقد اغراضها و تتأكد من وجود كل اشيائها ... و لكنها وجدت انها لم تحضر الكثير من اغراضها من منزل نيكيل و منها جهاز الحاسوب الذي تستخدمه في الكتابه .. لذلك قررت الذهاب الى منزله لتحضر اغراضها ... لكنها لم تكن تريد الذهاب بمفردها ... لذا فكرت في ان تطلب من جاي الذهاب معها فقد توطدت علاقتهما كثيرا ... اصبح جاي يصدقها الان و يثق فيها ... اصبحت علاقتهما اقوى من اي وقت مضى ... كان يزورها يوميا ليطمئن عليها و في كثير من الاوقات كان جاي يحكي لها عن علاقته بوالدها و عملهما و كثير من الاشياء عنه...
ذهبت الى شقته و دقت الباب .. و بعد ثواني قليلة فتح الباب فوجدها امامه فابتسم لها و قال :

جاي : صباح الخير ... كنت على وشك ان اتي اليكي ... تفضلي الى الداخل ...
نيها : ( تدخل ) لم احضر الكثير من اغراضى لذلك اريد الذهاب الى منزل نيكيل ... لكنني لا اريد الذهاب بمفردي .. فهل تأتي معي ؟!!
جاي : بالطبع ... انتظرى دقيقة لاحضر هاتفى ... ( يدخل غرفته لاحضار الهاتف )

بدأت نيها تتامل الشقة .. ثم وقعت عينها على صورة وضعها جاي على رف من رفوف مكتبته ... كانت صوره لهما مع والدها فى احدى حفلات الشركة ..



جاي : ( احضر هاتفه من الغرفة ) الى ماذا تنظرين ؟!!!
نيها : ( مازالت تنظر الى الصورة ) انظر الى صورتنا ... ( التفتت اليه ) هيا لنذهب ....

ركبوا سيارة جاي وفي الطريق بدأت نيها تتحدث بينما كان جاي يقود ....

نيها : افكر في عمل حفلة مثلما كان يفعل والدي ... لقد اقترب موعدها ... اريد ان اذكر الجميع بوالدي ... اريدهم ان يتذكروا كم كان شخصا هاما قضى سنوات و سنوات من عمره ليرفع من شأن البورصة الهندية ... لا اريد ان ينسى الناس والدي .. اكره ذلك حقا ...
جاي : حسنا لنفعلها ... فأنا ايضا اكره ان ينساه الناس ... ها قد وصلنا اذهبى لاحضار اغراضكي و سأنتظرك هنا ...
نيها : حسنا ...


ذهبت نيها الى احضار اغراضها من داخل المنزل ... و بدأ جاي في الانتظار ... لكن حدث ما لم يتوقعه .... عاد نيكيل الى المنزل .... لاحظ نيكيل ان شخصا يقف امام منزله فخرج من سيارته فاقترب منه و قال :



نيكيل : من انت ؟!! لما ذا تقف هنا ؟!!!!


جاي : ( ابتسم بسخريه و قال ..) انتظر شخصا ...
نيكيل : وهل قال لك احدهم ان امام منزلي ساحة للانتظار ؟!!! و من تنتظر ؟ !!!!!
جاي : نيها ... نيها شوب .. لا .. اقصد نيها ماتور ... ( تعمد ان يقول شوبرا ليستفزه )
نيكيل : ( اندهش ) و هل نيها هنا ؟!! .. و من انت لتنتظرها ؟ ما علاقتك بها ؟ لماذا جئت .. ( يقاطعه ...)
جاي : مهلا ... هل اخبرك احد ان هذه ستكون هي كلماتك الاخيرة ؟!!! لماذا تتحدث كثيرا؟!!!
نيكيل : ( نظر اليه باحتقار ) لا فائدة من التحدث الى امثالك .... ( دخل الى المنزل مسرعا ... دخل الى غرفته ليراها )

فتح الباب ... فوجدها تضع اشيائها و ملابسها في الحقيبة .... رفعت نيها رأسها فوجدته امامها و ينظر اليها مبتسما ...

نيها : ( مندهشه ) اهذا انت ؟!!!!!!!!!!!!!!
نيكيل : نعم انه انا ... لقد .... ( تقاطعه )
نيها : جئت لاحضر بقية اغراضي ... لقد انتهيت سأذهب الان ...
نيكيل : ( اوقفها و نظر اليها بحب و قال ..) : لا تذهبي .... لا تذهبي ...
نيها : ( نظرت اليه و استغربت طريقته ثم ابتسمت ساخرة و قالت ..) : ماذا ؟!! هل تقمست دورا جديدا ؟!!! لماذا لا تترك غسيل الاموال و تعمل كممثل ؟!!!!
سيكون لك مستقبل بارع !!!
نيكيل : ( لم يكترث لانها اهانته فقط نظر اليها و قال ..) لا تذهبي نيها ... لا تذهبي
نيها : حقا انا اصدق انك ممثل بارع و لكنني للاسف لم اعد اصدق تمثيلك !!!! لذا كف عن التمثيل و اظهر لي وجهك الحقيقي ... ولا تقلق فلن انصدم مجددا
نيكيل : حسنا لا تبقي و لكن لا تأخذي كل اغراضك ... فقط اتركي لي شيئا كذكرى منكي...
نيها : ( نظرت اليه بغضب و احتقار و غادرت ...)

عاد نيها و جاي المنزل ... دخل جاي الى شقته ... اخذ ينظر الى صورته مع نيها و والدها .. امسك الصورة و ظل يتأملها بشجن .. ثم اراد ان يعيدها الى مكانها فسقطت من يده و تحطمت ... شعر بالغضب و انحنى ليلتقطها من الارض فوجد شيئا ... وجد ميموري كارد كان مخبأ في اطار الصورة .... اخذ يسأل نفسه
عما يوجد بداخله ؟!! شعر انه ربما يوجد به شئ يخص نيكيل .... فتح حاسوبه و اوصله بالمموري ووجد فيديو ... فتحه و شاهده ...
كان الفيديو عبارة عن حوار بين والد نيها و نيكيل ... ذهب والد نيها الى منزل نيكيل و اخبره انه يعرف الكثير عن اعماله القذرة و هدده انه سيخبر الشرطة بما يعرف عنه ... اما نيكيل فقد هدد بقتله اذا فعل ذلك ....

ذهب جاي الى شقة نيها مسرعا و اخبرها عما وجده ... و اخبرها عن الفيديو ... هذا الفيديو صوره والدها ليدين بيه نيكيل و هو من خبأه في اطار الصورة ..

و في مساء اليوم التالي اعدت نيها الحفل و قامت بدعوة كل رجال الاعمال في مجال البورصة ... و في الحفل القت كلمة على الحضور ...

نيها : ( قبل ان تتحدث رأت نيكيل يدخل الحفل نظرت اليه و قالت ...) ارى انكم جميعا استطعتم الحضور ... شكرا لكم على تلبية دعوتي ... اردت ان اقيم هذا الحفل تخليدا لذكرى والدي الذى اعتاد على اقامته ... لقد عمل والدي سنوات و سنوات من اجل بلده ( تنظر الى نيكيل ) و لكن الخارجون عن القانون لا يحبون وجود الشرفاء لذلك تخلصوا منه ليستطيعوا استكمال اعمالهم القذرة بحرية ... ارجو ان تستمتعوا بالحفل ...

ذهبت الى نيكيل ... و قالت :
نيها : ارى انك لم تعد مشغولا كالسابق ... جئت الى الحفل بدون ان ادعوك !!!! لماذا اتيت الى هنا ؟!!!
نيكيل : اتكرهين رؤيتي الى هذا الحد ؟!!!!!
نيها : نعم ... فكلما ارى وجهك اكرهك اكثر ... كلما اسمع صوتك اكرهك اكثر ... كلما اسمع اسمك اكرهك اكثر و اكثر ...
نيكيل : و انا كلما ارى وجهك احبك اكثر ... كلما اسمع صوتك احبك اكثر ... كلما اسمع اسمك احبك اكثر و اكثر ....
نيها :( ابتسمت ساخرة و قالت ...) حقا ؟!!!! ... ( نظرت الى ساعة يدها و قالت ... ) على العموم من الجيد انك حضرت لدي شئ مثير للاهتمام اريدك ان تراه بنفسك ....

امسك جاي الميكرفون و قال ....
جاي : سيداتي ساداتي و الان مع مفاجأه الحفل .... ما سترونه الان لن تنسوه طوال حياتكم ( ينظر الى نيكيل ) ... لذا استعدوا لهذه اللحظة التاريخية ...
بدأ الحاضرون يتسألون عما يحدث و تطلعوا لمعرفة ما هو هذا الشئ الهام؟!!! ... الشئ الهام كان الفيديو الذي يجمع والد نيها و نيكيل ... وضعه جاي على شاشة العرض و بدأ الجميع يشاهده ...
علت اصوات اندهاش الحاضرين و بدأ الجميع ينظر الى نيكيل و يسأل عما يحدث .....

اما نيكيل فقد انفضح امره تماما امام الجميع .... علم كل الحاضرين انه هو من تسبب بموت فينود ماتور ... علموا انه يعمل بغسيل الاموال .. عرف الجميع حقيقته ... و فجأة سمع احدهم يقول له :
- سيد نيكيل شوبرا انت رهن الاعتقال ... كان من ضمن الحضور رجال الشرطة الذين دعتهم نيها للقبض عليه .. و قبل ان تأخذه الشرطة جاءت نيها لتقول كلماتها الاخيرة له :
نيها : هذه هي النهايه التي تستحقها ... فقد حرمتني من والدي .. لقد دمرت حياتي و حياة الكثيرون و الان جاء دورك لتتدمر حياتك ايها الحقير ... ( تركته و مشت خطوة و لكنها سرعان ما التفت و صفعته ... )
نيكيل : ( نظر اليها و عيونه ممتلئة بالدموع ...) سامحيني ... ( اخذه رجال الشرطة الى الخارج و جميع الحاضرون ينظرون اليه بدهشة و احتقار ..)
نيها : ( و هي تنظر اليه ...بعد ان ذهب ) لن اسامحك ابدا ... يا من كنت حبيبي ...

التفتت فوجدت جاي ورائها و ينظر اليها ... ذهبت له و قالت :

نيها : ( مبتسمه ) شكرا لك على كل شئ ... بدونك لم اكن استطيع ان افعل شيئا ... يقولون ان الله احيانا يرسل اليك شخصا ينير لك الطريق و يساعدك عندما تقفل جميع الطرق في وجهك ... لقد كان ابي ذلك الشخص بالنسبة لك ... اما بالنسبة لي فذلك الشخص هو انت ... و لكن الم يحين الوقت لتعترف لي بحبك ؟!!!!!!! ( تضحك )
جاي : ( اندهش ) ماذا ؟!!!! و من قال اني ... ( تقاطعه )
نيها : كف عن الكذب ... لقد رأيت صورتي في كتابك و قرأت ايضا كلمات الحب التي كتبتها لي !!!!!!!!!!
جاي : و متى ذلك ؟!!!!!!!!!!!!
نيها : عندما تركتي ودخلت غرفتك لاحضار الهاتف ... اتتذكر ؟!!!! ( تضحك )
جاي : ( يبتسم ..) هل كنتي تتجسسين علي ؟!!! ( يضع يديه على وجهها ) يا لكي من متطفله احبها بجنون !!!!...... ( يضحكوا ...)


هنا تنتهي القصة ..... اسفة ان هذا الجزء طويل لانه كان ملئ بالاحداث .... اتمنى ان يعجبكم و بانتظار ارائكم ......
__________________




IAM AN SRK FAN JAB TAK HAI JAN
مها فؤاد غير متواجد حالياً