[مها فؤاد]

حبايب ريتيك .. دي قصة كتبنها من ثلاثة اجزاء بطولة شارو و ريتيك و راني ... اتمنى ان تعجبكم و اذا عجبتكم انتظروا باقي الاجزاء ...



راني في .. يا من كنت حبيبي ..
الابطال :




بدور .. نيكيل شوبرا


بدور .. نيها شوبرا

نيها صحافية في جريدة Hindustan Times .. و هي معروفة بنزاهتها و تفانيها في عملها .. قبل عامين نشرت الجريدة التي تعمل بها خبر عن افلاس احدى شركات البورصة التي يمتلكها رجل الاعمال الشهير نيكيل شوبرا .. و لكن هذا الخبر لم يكن صحيحا لذلك طلب نيكيل من الجريدة ارسال صحفي ليعرف القصة الحقيقية و ينشرها .. فقامت الجريدة بارسال نيها باعتبارها من اكفأ الصحفيين في الجريدة .. و من هنا بدأت علاقتهما الت سرعان ما تحولت الى صداقة ثم الى حب و زواج سعيد ..








تبدأ القصة مع نيها الصحفية الشهيرة و هي تنظر الى صورة لها مع زوجها رجل الاعمال نيكيل شوبرا...



نيكيل : نيها.. ماذا تفعلين ؟
نيها : انظر الى صورتنا معا .. هل تذكر هذه الصورة ؟ .. لقد التقطت لنا في جوا ..
نيكيل : طبعا اذكرها..
نيها : هذه هي رحلتنا الوحيدة منذ زواجنا..
نيكيل : اعرف انني دائم الانشغال عنكي بسبب العمل و لكنني ... ( تقاطعه..)
نيها : لا بأس .. اعلم ان ذلك خارج عن استطاعتك .. و لكن هل يمكن ان نتناول العشاء معا الليلة ؟!!
نيكيل : بالطبع و لما لا ؟!! .. انا ذاهب الان الى العمل ..
نيها : حسنا .. القاك في المساء..




اجابت نيها .. لا بأس .. و لكنها كانت تشعر بالحزن و القلق ليس فقط لانشغال نيكيل عنها بل لشعورها انه تغير كثيرا .. لم يعد الشخص المحب الرقيق .. بل اصبح عنيفا و سريع الغضب .. لم يعد يقضي الكثير من الوقت معها .. لم يعد يخرج معها او يتناقش معها بهدوء لحل مشكلاتهم .. اصبحت تشعر انها تزوجت شخصا اخر غير الذي احبته ..

و في المساء اعدت نيها العشاء و انتظرت نيكيل .. و لكن انتظارها طال لساعات و ساعات حتى غلبها النوم .. استيقظت على صوت دخواه المنزل .. جاء الى المنزل في الثالثة صباحا سكرانا ...




نيها : نيكيل اين كنت ؟!! لقد انتظرتك طويلا .. الم نتفق على تناول ال.. ( يقاطعها ..)
نيكيل : يكفي .. لا اريد ان اسمع المزيد .. لا تلقي علي محاضراتك الان !!
نيها : ماذا!!! لماذا تتحدث معي بهذه الطريقة؟!!!
نيكيل : لقد سئمت من مبادئك و نزاهتك و تفانيكي و كل هذه الحماقات !!!!!
نيها : حماقات !!!
نيكيل : يكفي.. انا ... ( يسقط على الارض و يغمى عليه من السكر )

في الصباح .. ترك لها رسالة ليخبرها عن حفلة سيعدها في المساء و طلب منها الاستعداد جيدا للحفلة لانها هامة ... لم يعتذر منها عما قاله لها بالامس بل تذكر امر حفلته فقط .. شعرت نيها بخيبة الامل و لكمنها ارادت اعطائه فرصة ثانية لتنقذ زواجها .. لذا قررت حضور الحفلة كما طلب منها ربما يصلح ذلك الاوضاع بينهما ..

و في الحفل .. بدأ نيكيل الحفل بكلمات القاها على الحاضرين :
شكرا لكم جميعا على الحضور.. لقد قررت اقامة هذه الحفلة لاحتفل معكم بالنجاحات التي حققتها شركتنا هذا العام و .. ( يصمت فجأة و ينظر على الباب اذ دخلت نيها ثم استكمل حديثه و هو يشاور اليها ..) .. ها قد وصلت نجمة الحفلة زوجتي .. لا.. لا.. اقصد الصحفية الشهيرة الناجحة النزيهه نيها شوبرا .. رجاء صفقوا لها بقوة ..




بدأ الحاضرين ينظرون الى بعضهم بدهشة و يتسألون عما يحدث ... اما نيها فقد شعرت بالاحراج الشديد لدرجة ان دموعها كانت على وشك الانهمار ..




استمر الحفل .. كانت عيون الحاضرين ترمقها بنظرات قاتلة و كأنها تسألها عما يحدث و هي كانت تتفادي نظراتهم لانها هي ايضا لا تعرف ماذا يحدث .. كانت تشعر و كأنها في حلما فظيعا لا ينتهي .. ارادت الخروج الى الحديقة لتستنشق بعض الهواء و ترتاح من جو الحفلة المشحون ..وفي طريقها للخروج سمعت اثنين من الحضور يتكلمون عنها و عن نيكيل .. اختبأت و وقفت لتسمع ما يقولوه :
- نيكيل شوبرا .. حقا انه رجل غريب .. لقد تزوج تلك الصحفية و لم يخشى ان تكشف اعماله غير المشروعة .. و الان انظر الى ما فعله امام الناس !!
- حقا.. لم يخشى ان تكتشف زوجته ان شركة البورصة التي يمتلكها هي مجرد غطاء لاعماله في غسيل الاموال و تهريبها للخارج ..
- ربما الان يريد التخلص من زوجنه بعد ان استغل سمعتها الطيبة ليصحح من صورته امام الناس .. و الان اصبحت عبء عليه ..
- اوافقك الرأي .. فالصحافة النزيهه لا تتفق مع غسيل الاموال !! ( يضحك )
- حقا!!! (يضحك ) .. تتعالى اصوات ضحكاتهما .. و تتساقط دموع نيها .. تركت الحفلة و ركضت الى الخارج لتبكي ...

بقيت في الخارج لساعات و ساعات .. شعرت ان العالم ينهار من حولها .. اكتشفت انها كانت تعيش كذبة كبيرة كانت تظن انها حياتها السعيدة .. اكتشفت ان الشخص الذي احبته هو مجرد خارج عن القانون لا يعرف الرحمة .. تزوجها فقط ليحسن صورته اما الناس .. وصلت الى المنزل في الثانية صباحا .. و في طرقها الى بوابة المنزل رأت شخصا يتأمل المنزل كأنه يراقب شخصا ما .. لم تركز و لم تهتم فوضعها الحالى لا يسمح لها ان تفكر في اي شئ اخر .. دخلت المنزل فوجدت زوجها منتظرها في غرفة الجلوس ..

نيكيل : انها الثانية صباحا .. اين كنتي ؟!!!
نيها : لننهي ذلك هنا .. نيكيل !!
نيكيل : ننهي ماذا ؟!! عما تتحدثين ؟!!
نيها : ( تمالكت دموعها و قالت ..) .. لننهي زواجنا ..
نيكيل : ( مندهش ) .. ماذا؟!! افقدتي عقلك ؟!!!!!!!!!!!!
نيها : نعم فقدت عقلي .. فقدت عقلي من وقت طويل مضى ...


هنا ينتهي الجزء الاول من القصة ... اتمنى ان تعجبكم ... و بانتظار ارائكم ...

ملحوظة : اتمنى انكم متزعلوش ان ريتيك هو شرير القصة ... انا لا اقصد اي اساءة له بالعكس ... انا بس حبيت اعمل شئ جديد ...