ربما هي ظاهرة قديمة جديدة و اقصد هنا التوارث المهني
في الميدان الفني و خصوصا الثمتيل و معلوم اننا نعيشها حتى في
السينما العربية.
و إذا أخذنا بوليوود مثالا على ذلك فهي متفشية بشكل كبير جدا
منذ البداية الاولى للسينما الهندية.
فهذا ممثل يخلفه إبنه و هذه ممثلة تخلفها إبنتها
و هذا مخرج و الآخر منتج و ربما مغني ايضا.
و لها اسباب كثيرة ندعها لموضوع قادم لانها تستحق الوقوف عندها.
المهم هو ان الكينغ شاروخان لا يفكر في خلافة إبنه له
و يفضل أن يكون إبنه رياضيا بعيدا عن بوليوود و متاهاتها الكثيرة
ربما اهل مكة ادرى بشعابها و الأكيد انه أعلم بمستقبل إبنه من اي
احد آخر.
لندع الكينغ يشرح لنا وجهة نظره في الموضوع لربما يكون
محقا في كلامه و هو العالم بخابايا بوليوود.
يقول ضاحكا :
هذه الايام لا اعمل كثيرا لذلك أقضي معظم الوقت
مع أطفالي.إبني آريان و انا نلعب شيئا أو آخر
إنه شغوف بالرياضة و لعبة الكريكت هي لعبته
المفضلة, يزاول أيضا التايكواندو ,الجري و كرة
القدم.أنا إنسان رياضي و اعمل بكل جهد
لكي يختار إبني الرياضة على بوليوود.
و يمشي الكينغ بعيدا حيث يعطي الآباء النصيحة
بصفة عامة:
إذا كان الطفل ضعيفا في الدراسة فلتشجعه على مزاولة الرياضة
إنها تفيد كثيرا صدقوني
إنني افعل نفس الشي مع إبني..
والسموحة....
