31 / 01 / 2012, 39 : 08 AM
|
#8
|
ضيف
|
حبيت اسألك عن بعض الاقوال ياليت توضح مناسبة قولها ..
إنها لحياةٌ طويلة .. (عمير بن الحمام)
فزت ورب الكعبة (حرام بن ملحان)
ما أسمع (حبيب بن زيد)
--
إنها لحياة طويلة
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيسة ، عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان . فجاء وما في البيت أحد غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قال : لا أدري ما استثنى بعض نسائه ) قال : فحدثه الحديث . قال : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم . فقال ( إن لنا طلبة . فمن كان ظهره حاضرا فليركب معنا ) فجعل رجال يستأذنونه في ظهرانهم في علو المدينة . فقال ( لا . إلا من كان ظهره حاضرا ) فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه . حتى سبقوا المشركين إلى بدر . وجاء المشركون . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه ) فدنا المشركون . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض ) قال : يقول عمير بن الحمام الأنصاري : يا رسول الله ! جنة عرضها السماوات والأرض ؟ قال ( نعم ) قال : بخ بخ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما يحملك على قولك بخ بخ ) قال : لا . والله ! يا رسول الله ! إلى رجاءة أن أكون من أهلها . قال ( فإنك من أهلها ) فأخرج تمرات من قرنه . فجعل يأكل منهن . ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه ، إنها لحياة طويلة . قال فرمى بما كان معه من التمر . ثم قاتل حتى قتل . الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1901
--
فزت ورب الكعبة
بعث النبي صلى الله عليه وسلم أقواما من بني سليم إلى بني عامر في سبعين ، فلما قدموا : قال لهم خالي : أتقدمكم ، فإن أمنوني حتى أبلغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإلا كنتم مني قريبا ، فتقدم فأمنوه ، فبينما يحدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ أومؤوا إلى رجل منهم فطعنه فأنفذه ، فقال : الله أكبر ، فزت ورب الكعبة ، ثم مالوا على بقية أصحابه فقتلوهم إلا رجلا أعرج صعد الجبل - قال همام : فأراه آخر معه - فأخبر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم : أنهم قد لقوا ربهم ، فرضي عنهم وأرضاهم ، فكنا نقرأ : أن بلغوا قومنا ، أن لقينا ربنا ، فرضي عنا وأرضانا . ثم نسخ بعد ، فدعا عليهم أربعين صباحا ، على رعل ، وذكوان ، وبني لحيان ، وبني عصية ، الذين عصوا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم .
ما أسمع
قال مسيلمة لـحبيب : أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال حبيب : نعم أشهد أن محمداً رسول الله، فعلا الخزي والعار وجه مسيلمة ، وعاد يسأل ويقول: وتشهد أني رسول الله؟ فأجاب حبيب بسخرية قاتلة: إني لا أسمع ما تقول، فاشتد غضب الكذاب، وعلم أن تعذيبه للشاب المؤمن لم يؤثر فيه، بل زاده ثباتاً وإيماناً فهاج كالثور المذبوح، ونادى الجلاد أن أحضر السيف، ثم راح يقطع جسد حبيب قطعة قطعة وعضواً عضواً، وكان كلما قطع منه قطعة قال له: أتشهد أني رسول الله، فيقول حبيب : لا أسمع شيئاً، ولا أشهد إلا أنه لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فلا زالوا يقطعونه عضواً عضواً، وفي كل مرة يرددون عليه: أتشهد أن مسيلمة رسول الله؟ وهو يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ولا زالوا يقطعونه عضواً عضواً وهو صابر محتسب حتى فارقت الروح الجسد
|
|
|