منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - `~'*¤!||!¤*'~` FANAA*¤!||!¤*'~` عسى حبي لك يفني حياتي // مميز ..~
الموضوع
:
`~'*¤!||!¤*'~` FANAA*¤!||!¤*'~` عسى حبي لك يفني حياتي // مميز ..~
عرض مشاركة واحدة
26 / 10 / 2011, 18 : 01 PM
#
2
.°.• ღ .. حنين .. ღ.°.•
°|. زهـرة عـالـم بـولـيـود .|°
تاريخ التسجيل: 01 / 08 / 2006
الدولة: بنت مصر
المشاركات: 13,299
معدل تقييم المستوى:
21474850
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:#7B2F0D;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لم تحس يوما انها عمياء لم تسمح يوما بان تتغلب عليها اعاقتها بل كانت تبتسم و تتفائل و ترى جمال الكون بقلبها
زوني
الجميلة الهادئة البسيطة الصريحة و المطيعة احبت حياتها و لم تشتكي يوما لكنها كاي فتاة تحلم بذلك الغريب
الذي سيبعد النوم عن عيونها و الذي سيغير حياتها و يشغل تفكيرها حتى ان والدتها
نفيسة
لطالما قلقت بهذا الشان و تمنت
لو وجدت وحيدتها شريك حياتها ارادت زوني ان تسافر الى دلهي لتمثل كشمير في احد المهرجانات المقامة
لاحياء ذكرى استقلال الهند مع صديقاتها والدتها رحبت بالفكرة فاقله ستستنشق زوني هواء جديدا لكن والدها لم يكن مطمئنا
ففكرة ان تبتعد عنه الغالية تقلقه و رغم ذلك سافرت زوني الى دلهي لاول مرة لكن قبل ابتعاد القطار سالت زوني والدتها
- ان قال لي احد ما شعرا بماذا اجيب ؟
فاجابتها - عسى تجد انفاسي ملاذا الى قلبك و عسى حبي لك يفني حياتي
تصل الفتيات الى دلهي ليجدن انفسهن امام رجل غريب وسيم صاحب اسلوب ساحر يبدو لعوبا ماكرا و حاذقا اما فصاحة لسانه
كما انه مرشدهن السياحي و اسمه
ريحان خان
تغزل بجمالهن لكن اجملهن كانت خلفه و بعد ان لاحظ وجودها انعقد لسانه سبحان الله
مد يده لمساعدتها فعلم انها عمياء اندهش و سالها
-
هل انت عمياء ؟
اجابته ضاحكة - ااا الان لاحظت هذا اذن انت اعمى ايضا
- احمد الله انني لست اعمى
- و هل هذه برايك جملة مناسبة تقولها لفتاة عمياء مسكينة ؟
- لو كنت كذلك لانحرمت من رؤية اجمل ما في هذ الكون انت
انت ملاك و صعب ان اصفه و لا تخافي من عيون الشر فعيونك تصدها
ابتسمت زوني فاعطته الامل للابداع اكثر
في الباص اسمع ريحان الفتيات العديد من الاشعار التي احبتها زوني كثيرا
و قد اعجبتني جملة قالها لها عندما لاحظ الصوف بين يديها
- ليتني صوفا بين يديك تصنعين به ما تشائين
عند وصولهم الى احدى الاماكن الجميلة بدلهي تسال زوني صديقاتها عن ريحان
فتخبرها صديقتها انه رائع و جذاب لم يخفي هو الاخر اعجابه بزوني بجمالها و برائتها
فكانت كلماته الحلوة كافية لابعاد النوم عن عيون جميلتنا
------
سبحان الله
بينما القمر يباركني يوصيني بابعاد حاجز الحياء وتجاوز الحدود معك
الان انا مصمم على ان امحي نفسي و افنى بحبك
سبحان الله
سحرك كالنسمة التي تلمسني و تبتعد
انتِ لينة كالغصن الصغير الذي يحركني إلى حد بعيد
هيا اعثري على اي سبب لتاتي الى ذراعي دعيني اتحطم
بينما القمر يباركنا يوصيك بابعاد حاجز الحياء و الخطيئة
سبحان الله
اذا اخبرتك عن نواياي ستجعلك خجولة
اذا تركتك تسمعين دقات قلبي ستجعلك خائفة
لا أستطيع أن أخفي صدق أحاسيسي، ادخلي قلبي و دعيني أتحطم بحبك
بينما القمر يباركنا يوصيني بابعاد حاجز الحياء و تجاوز الحدود معك
الان انا مصمم على ان امحي نفسي و اتحطم بحبك
سبحان الله
عسى تجد انفاسي الملاذ الى قلبك و عسى حبي لك يفني حياتي....
بدا قلب زوني يخفق لذلك الغريب فرسمته بخيالها و احست بانها تحتاج لمقابلته
طلب منها ان تلتقيه فوافقت و خرجا سويا لكي يريها دلهي لكن كيف !
سالها ريحان ان كانت تعرف كيف يبدو فاجابت لا
سالها ماذا يشبه صوتي كصوت البرق اثناء العاصفة
و كيف هي رائحتي كرائحة التربة بعد هطول المطر
امسك بيدها برفق و مسح بها وجهه ثم قال لها
و الان كيف تتخيليني اجابته بابتسامة ساحرة - امير بثياب شحاذ
ابتسم و قال لها - الان رايت دلهي
اخذها الى مكان مخيف احست فيه زوني برعب شديد كما ان كلامه كان مخيفا تحدث لها عن
ايام الظلم و الاستعمار و كيف ان البريطانيين كانوا يسفكون دماء الابرياء هنا في هذه الارجاء
و كيف كانت هذه الحيطان ملطخة باللون الاحمر حاولت زوني ان تظهر شجاعتها فاخبرته انها ليست خائفة
حتى انها لا تعرف كيف هو ذلك اللون الاحمر و لم تره قط
لكن ريحن اقترب منها و سالها - انت خائفة الان ؟ معي لا تخافي
و قلب زوني انذاك كان ينبض بقوة فالحب رغم حلاوته يشعر بالخوف و الحيرة
امضت معه لحظات لا تنسى هذه اللحظات كانت كافية لتحس زوني بذلك الشعور الذي يسمونه حبا
تلفي زوني كلمة في الحفل الذي شاركت فيه مع صديقاتها و الجميع تاثر بادائها رقصها و كلامها
و حبها الكبير لوطنها ثم صفق الحضور بحرارة بعد انتهاء العرض كذلك ريحان
و بعده مباشرة خرجا معا تقربت زوني هذه المرة من ريحان و كانت اكثر شجاعة فاعترفت
بحبها له بعد ان انقذها من حادث كان يقضي عليها اخبرته انها فعلت ذلك لكي تلفت انتباهه
و تحس بخوفه عليها فاجابها - ان حياتك غالية علي يا زوني لا تضحي بحياتك لاجل اي احد حتى انا
لا احد يستحق تضحيتك يا زوني لا احد
لكنها تعترف بحبها له و تقترب منه بعد ان اكتفى بالصمت فتعانقه قائلة - انت خائف الان ؟
لاول مرة تظهر علامات التوتر و الحيرة على ريحان فلم يقل اية كلمة و ظل صامتا
في الغد انتظرت زوني ريهان ليودعها فلم ياتي لهذا قررت تاجيل السفر الى اليوم التالي
يمر ريهان مع بعض السياح من امام زوني و لم يلاحظ وجودها
لكنها نادته قائلة - كيف انا العمياء رايتك و انت لا ؟
و هنا يحاول ريهان التعبير عن مشاعره انه يحس بالضعف و هو متاكد انه لا يستحق حب زوني
فهو غير قادر على اسعادها لم يفكر يوما انه سيحب او ان احدا ما سيحبه كل همه كان امضاء وقت جيد و التسلية فقط
لكن مع زوني انتابه شعور بالندم انه خائف من ان يحطم قلبها تؤكد حبها له فيتعجب
كيف يمكنك ان تحبي هكذا يا زوني ؟ لا تقتربي مني لا اريد ان احطم قلبك
فتجيبه - عسى تجد انفاسي الملاذ الى قلبك و عسى حبي لك يفني حياتي
في هذه اللحظة يعدها ريحان بانها ستقضي اجمل يوم في حياتها و هذا ما حدث
لكن رغم ذلك لم يكن ريحان سعيدا . تستيقظ زوني في الصباح سعيدة و راضية
و عندما كانت مع ريحان في المحطة ليودعها لم ينطق باية كلمة فاخبرته انها لن تلومه
و لا تنتظر منه شيئا لانه لم يعدها باي شيء و هي لن تطالبه باي شيء و هكذا ودعته بدموع بريئة
و ارتمت في حضن صديقتها لا تتحمل فراقه لا يعقل بعد ان وجدت الحب تضطر للابتعاد عنه
لكن ريهان يفاجئها قادما اليها قائلا - عسى تجد انفاسي ملجا في قلبك و عسى حبي لك يفني حياتي
هكذا تخلى عن افكاره و تفائل بمستقبل مشرق لحبه
فبقيت معه في دلهي و اتصلت بوالدتها
فاخبرتها انها وجدت شريك حياتها و سيتزوجان كانت سعادة الام لا توصف اما والدها فالكاعدة
لا يستطيع اخفاء دموع فرحه في نفس اللحظة ياخذ ريهان زوني الى الطبيب فيعطيهما املا فيان تبصر
لان حالتها سهلة و العملية مضمونة
و هكذا تستعد زوني للدخول الى غرفة العمليات فتتحدث الى ريهان بكل
برائة و توصيه و قبل ان تدخل يعطيها ريهان قلادته ثم تذهب بعد ذلك
في الوقت نفسه يقع انفجار هائل في دلهي
تفتح زوني عيونها الجميلة لتجد والديها امامها و قد كانت سعادتها لا توصف انذاك
سالت عن ريهان فاخذاها الى مكان مرعب حيث يضعون الجثث كان مرتعبة و تائهة كطفل صغير
تسال عن حبيبها لكن دموع والديها كانت تخيفها حاول الطبيب ان يوصل اليها خبرا مفجعا بطريقة هادئة
سالها ان كان بامكانها التعرف عن حاجيات ريهان لانهما الان يقفان قرب جثته
لم تصدق زوني ما سمعته كان تلك حاجيات ريهان و تلك السترة الملونة بالدم هي من حاكتها له
لكن كيف حدث هذا
لقد مات ريهان اثر ذلك الانفجار الارهابي الذي حدث عندما كان في طريقه لايصال والديها
كانت المسكينة مصدومة الذي اعطاها الامل في ان تبصر رحل دون ان يترك ابسط شيء
تستطيع زوني من خلاله معرفة شكله على الاقل
هل ابتدات حياتها في تلك اللحظة ام انتهت ؟ كم هي صعبة هذه اللحظة ! كم هو صعب هذا الشعور !
تستطيع الان رؤية كل شيء في هذا الكون لكن الذي تمنته و تمنت رؤيته رحل
رحل تاركا زوني تعيش مع صوته كلماته رائحته و ذكرياته.....
[ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLE1]
__________________
.°.• ღ .. حنين .. ღ.°.•
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات .°.• ღ .. حنين .. ღ.°.•