[coolcat]

السلااااااااااااااااااااا اااام

اعتقد أغلبية المعجبين كارهين غوري زوجة شاروخ وأنا كنت وحده منكم

لين ما قريت كتاب قصة حياة شاروخ خان "فصل قصة حب شاروخ خان"




قصة حب شاروخ أنعرفها كلنا وكيف شاف غوري في نادي وكان الأولاد واقفين بجهة ويروحون يطلبون من البنات أنه يرقصون معاهم طبعا شاروخ كان حياوي وعليه عليه بس عجبته بنت بالحفلة واتجرأ وطلب منها ترقص معاه ووافقت ووقع في غرامها وبعدين كلنا أنعرف باقي القصة


لكن اللي اللي قريته بالكتاب قال شاروخ أنه تعرف على غوري عندما كانت تذهب للمدرسة هي كان عمرها 15 وهو 19 سنة يعني حب مراهقين فرق العمر بينهم 5 سنوات وكان ينتظرها عند بواب الثانوية عشان يتقابلون مع أصدقائها وأصدقائه عشان يغطون عليهم

وتقول غوري في لقاء التلفزيون معهايوم سالوها شو أشطن شيء كنتي تسوينه

قالت كنت أنط من سور المدرسة وشاروخ يتلقاني وأنروح بجولة ونرجع (ههههههه ذكرتني بمسلسل بنات الثانوية)

المهم شاروخ حاول وكسب رضا أهلها وتزوجها

وخلها بدلهي وراح يبدأ رحلة التمثيل بمومبي يقول شاروخ بالكتاب

لم استطيع فراق غوري ولا هي كنا في بداية زواجنا وكانت تتصل بي وانتظر اتصالها عند البقالة بالليل لأني وقتها كنت اسكن مع المخرج عزيز ميرزا ما تعرفونه هذا هو
فقال لي عزيز لماذا لا تحضرها إلى مومبي وتعيشون عندي وفعلا أحضر شاروخ غوري كانت فتاة عمرها 21 سنة وسكنوا عند عزيز ميرزا لمدة 6 أشهر وقال شاروخ عندما حصلت على نصف مبلغ لتمثيلي أول فيلم لي استأجرت غرفة صغيرة وبها حمام فقط وقد رضت غوري العيش معي بهذه الطريقة فلم يكن لدي المال الكافي لشراء أثاث فقد تبرع لنا عزيز ميرزا ببساط على الأرض لننام فيه وبطانيه وكنا نشرب الماء من صنبور الحمام ولكنها لم تشتكي وقد كنت اتركها وحيده بهذا المنزل الصغير لفترة طويلة ونحن كنا مغتربين وهي ليس لديها أحد ولا تعرف أحد بالمنطقة وكنت احذرها من الخروج لوحدها وكانت تبقى كل فترة بالمنزل وكنت أقلق كثيرا عليها لانه في ذلك الوقت لم يكن هناك موبايلات ولم نستطيع توفير هاتف بالمنزل فقد كانت تكلمني من الهاتف العموموي لأطمان عليها (حراااااااااااااااام رحمتهم )


وظللنا بهذه الطريقة لمدة سنة والنص وكانت أمها تأتي وتقول لها لماذا إلى الآن لم تشتري أثاث وكنا نقول لها أننا سننتقل عما قريب وكانت حقائبنا اللتي أتينا بها مركونه بزاوية المنزل وتقول لها غوري أنني مرتاحه بموجودي معه بأي حال من الأحوال (يا الله ع الحب)

ويقول شاروخ بعد نجاح أول فيلم لي استطعنا الانتقال إلى شقة أفضل بها غرفة وصالة وحمام ومطبخ صغير واستطعنا شراء أول سرير لنا، وبعد فترة شعرت غوري بالملل وغيابي الطويل من المنزل فطلبت مني أن اوافق لها للعمل بمجال تجارة الأقمشة وهي التجارة التي يعمل بها والدها فوافقت لتكون شخصيتها المستقلة وفعلا افتتح أباها محل للأقمشة فرع بمومبي وطلب منها إدارته ولكن بهذا الوقت بدأت بتصوير فيلم درر وتطلب العمل مني السفر لسويسرا لمدة 3 أشهر ولم استطيع تركها لوحدها بمومبي ولم تشأ غوري الذهاب لدلهي وتبتعد عني هذه الفترة الطويلة كنا مولعين ببعضنا بشكل كبير فقررت ترك العمل وأن تبقى زوجة الممثل لتكون فقط بجانبي وهذا ما جعلني أقدر واحترمها وأتعلق بها كثيرا فهي إنسان غير انانية وتحب وتفكر بما يسعدني وذهبنا لتصوير الفيلم وهناك قضينا شهر عسلنا أيضا

وبعدما رجعنا تعرفت غوري خلال موقع التصوير عن بعض الصديقات وأصبحن يذهبن مع بعض وطلبت مني غوري الانضمام لفرقة شاميك دافر الراقص (اللي رقص شاروخ بفيلم ربني بنادي جوري) ولكي لا تبقى وحيد بالمنزل فوافقت وكنت انتظرها بعد تمارينها لأخذها للمنزل وهي انسانة شغوفه بالرقص مثلي وكنا نرجع للمنزل وتريني ما تعلمته وكنا نرقص واكتشفت ان الرقص جمعنا بالنهاية

وقد مر على زواجنا 20 سنة ولدينا ابناء ولازلنا مفتنين ببعضنا ولازلنا نكتشف أشاء جديدة ببعضنا وأصبحت غوري بالنسبة لي مكمل لحياتي ولا استطيع الذهاب إلى مكان من دونها فهي تفهمني وأفهما من النظرات وكلنا يكمل الآخر ويكفي بالنسبة لي بأنها ضحت لتكون امرأة مستقلة لتكون زوجة وأما لأبنائي من دون أن تطلب المزيد لتضحيتها فهي شخصية هادئة بعكسي وتحاول اسعادي او توفير الجو المناسب لي لذلك اسميها أمي غوري Gauri Maa



ومن قريت الفصل هذا احترمت غوري وفهمت ليش شاروخ يحبها وهي بنظري بعدها احلى من زواجات وايد من الممثلين مثل (زوجة امير، أو زوجة أرجون رامبال، أو غيرهن)

فهي مازالت حب شاروخ الأول وملكة قلبه بحنانها