13 / 08 / 2011, 43 : 09 PM
|
#853
|
روح المنتدى |●~
تاريخ التسجيل: 18 / 01 / 2011
الدولة: لايوجد
المشاركات: 1,977
معدل تقييم المستوى: 21474838
|
الاسم / أميتاب بتشان
تاريخ الميلاد / 11 أكتوبر 1942م
مكان الميلاد / الهند في مدينه اسمها ( الله أباد )
المهنه / ممثل
الأسماء إلي يشتهر بها (Nicknames) :
Aby Baby, Big A, BIG B, Munna, One Man Industry, Angry Young Man, Bollywood's Shahenshah, Amith
العائلة / متزوج من الممثلة جايا بهادري وأنجب منها طفلان بنت وولد ( شويتا وأبهيشك )
صفاته/ الفن الهندي وزعيم بوليود ..شاعر رومانسي ..سياسي ..خجول ..كثير المزاح
يعشق العرب اكثر من الغرب
لا يعتبر كتاب (اميتاب باتشان الأسطورة) 95 صفحة الذي صدر بمناسبة تكريم مهرجان الاسكندرية السينمائي للنجم الهندي سوى ملخص للكتاب الذي وضعته الناقدة الهندية بهاوانا سوميا بالإنجليزية عن دار ماكيلان الهند عام 1999 في 392 صفحة.
وفي الجزء الأول توضح المؤلفة علاقة باتشان بوالده الأستاذ الجامعي بجامعة حيدر أباد والأديب الشاعر والذي ترجم بعض مسرحيات شكسبير، يقول عنه اميتاب أنه من الصعوبة أن نفرق بين أفكاره ومشاعره، وأنه لعب دورا بارزا في تكوين شخصيته وشجعه على القراءة لكبار المؤلفين والأدباء، أما أمه تيجي فقد لعبت دورا هاما في طفولته الهادئة وساعدت على تنمية مواهبه من خلال العزف على الآلات الموسيقية وخاصة الجيتار.
وحينما جاءت تقديراته في نهاية دراسته الجامعية 1962 مخيبة للآمال فكر والده في إلحاقه بالقوات الجوية حتى يمكن له الاعتماد على النفس، ولكنه في آخر لحظة قرر السفر لمدينة كلكتا لاختبار وجوه جديدة للسينما - وعمل ككومبارس في استعراض موسيقي غنائي 1963 قبل أن تأتيه فرصته الأولى على يد المخرج خواجه أحمد عباس في فيلم (الهنود السبعة) 1969 الذي لم يحقق النجاح المنشود - ثم بعد أدوار في عدة أفلام جاءته الشهرة في فيلم (القيد) ثم كان انتشاره ونجاحه في أفلام حققت ايرادات كبيرة - مثل (كولي ـ أو الحمال) والعيش والملح. وشهدت فترة الثمانينات ازدهاره الحقيقي.
ويرصد الكتاب في جزء آخر علاقته العاطفية مع الممثلة جايا بهادوري التي انتهت بالزواج 1973 بعد أن اشتركا في أكثر من فيلم - ورغم ماحققته من شهرة فقد أثرت جايا أن تعتزل وهي في قمة مجدها لرعاية زوجها وابنها ابيشيك وابنتها شويتا وتقول جايا عن زوجها النجم بأنه بالرغم من بطولته لأفلام ناجحة الا انه لا يزال يشعر بالقلق مع كل عمل فني جديد وتتحدث جايا عن فترات عصيبة حينما أصيب اميتاب في حادث اثناء تصوير فيلم (الحمال) 1982 ، وأزمته النفسية بسبب قراره الابتعاد عن النشاط السياسي، وبسبب الحملات الصحفية والقضايا التي اقامها ضده منافسوه لتلطيخ أسمه وسمعته ولكنه صمد لها حتى تأكدت براءته، كما تحدثت جايا عن صداقة زوجها برئيس وزراء الهند الراحل راجيف غاندي وكيف تألم لاغتياله وتؤكد أن جميع أصدقاء راجيف استفادوا منه الا اميتاب فهو الوحيد الذي خسر من تلك الصداقة.
ورفض اميتاب ترشيح زوجته من قبل الحكومة لمجلس الشورى عام 1996 فمازال الجرح غائرا في نفسه من مخاطر السياسة وتزوجت ابنتها شويتا من ابن احد رجال الأعمال الهنود في حفل متواضع اقتصر على الأصدقاء المقربين.
وعن الفترة العصيبة التي أعقبت حادثة 1982 للعلاج ـ وثم تلك التي قرر فيها الابتعاد عن السينما بسبب هجوم النقاد بعد فشل أحد أفلامه تقول جايا: لم أتصور أن تصل حالته النفسية الى العزلة التامة عن المجتمع لمدة عامين كان يمضى معظم وقته في مكتبه بالبيت، وكان يهتم أحيانا باحتياجات البيت، وكان يشغل وقته بلعب تنس الطاولة أو الاسكواش والقراءة، والاستمتاع بالجلوس مع أسرته.
حول تجربته السياسية في بداية الثمانينات وعضويته بالبرلمان يصفها اميتاب نفسه بأنها كانت تجربة مريرة رغم انها لم تستمر سوى ثلاثة أعوام ـ وقد جاء ترشيحه بسبب صداقته لأسرة راجيف غاندي ونجوميته ومن قبل حزب المؤتمر، وبعد دخوله البرلمان واجهته شائعات شرسة من جانب الصحافة وأحزاب المعارضة مما أثر في نفسيته كثيرا ـ مما أضطره أن يترك المجال السياسي 1987 بعد اغتيال صديق طفولته راجيف غاندي.
|
|
|