قصة الفيلم:
تدور حول السيد سورندار ( شاروخان ) لطيف خجول و مجد في عمله يذهب في أحد الأيام إلى قريته ليحضر زواج ابنة معلمه اسمها ( تاني )
فيعرفه معلمه بإبنته فتعجبته لكن خسارة هي ستتزوج .. فبدآ يفكر و يهمس في نفسه بإعجابه لها و ما إلى غير ذلك
بعد لحظة يسمع بكاءا و صياحا و يسأل فيقال له أن العريس و أهله حصلت لهم حادثة بالطريق و قد توفي الجميع ..
إذ بإبنته يغمى عليها و أبوها من شدة قلق على بنته أغمي عليه و ذهب به إلى المستشفى لحالته المزرية
و حينما أحس بأجله أخبر تلميذه سورندار أن يتزوج بإبنته فقبل لكي لا يغضب معلمه و ان البنت ستبقى لوحدها و لا عائل لها و هي أيضا تقبل تلبية لرغبة والدها قبل أن يتوفى
فتوفى والدها و حزنوا عليه و بعد أيام رجع سورندار إلى ملح إقامته و عمله في المدينة و أتى بزوجته تاني
أعطاها غرفته و جهز لها الدار و نام هو في غرفته العلوية التي كانت من قبل خزنة مسكين يخجل كثيرااا...
ذهب إلى عمله فجاء صديقه المقرب ( بوبي كهولسا ) إلى بيته بعدما سمع أخبارا عن زواجه و بدأ يطرق الباب بقوة و يشتم صاحبه الذي أخفى عنه إذ بصديقه أتي من العمل و أدخله و أفهمه .. مرت الأيام و تطلب السيدة تاني أن تشارك في مدرسة للرقص فوافق و مدها بالمال للتسجيل في تلك المدرسة و فرحت و ذهب سورندار لصديقه بوبي و باح له بسر على أنه أصبح يحبها لكن هي دائما قلقة و قد أخبرته بانها لا تستطيع أن تحبه
فطرأت فكرة لصديقه بوبي فبدأ و غير له شكله و ملابسه و أخبره بأن يتسجل بمدرسة الرقص فقبل و أصبح سورندار يذهب للمدرسة و ينظر إليها إذ بالأقدار تجمعه بها في المدرسة و يصبحان شريكي رقص و يخبرها بأن اسمه راج و هي لم تعرف بأنه سورندار ... أصبحا صديقين و ما إلى غير ذلك في يوم من الأيام أحس بأنها ضجرة منه لأنه باسل اشوي ههه و لا يعرف الرقص فأخبرها بأن تبحث عن شريك أخر لها لأنه هو من سيسبب لها الخسارة بمسابقة الرقص بتلك المدرسة
فرفضت و ذهبت عنده لمحله الزائف و أخبرته أن يبقى معها فبقيا و في ليلة أخبرها بأنه يحبها فبدأت فقالت له أنت لن تفهمني إنني متزوجة فوجدته يعرف زوجها باسمه و مكان سكنه و عمله فاستغربت
و إذا في يوم تأتي المسابقة النهائية و يأتي دورها فصعدت للخشبة و لم يأتي رفيقها راج .. لكن بعد برهة ظهر زوجها سورندار و بدأ يرقص معها فأحست و علمت أنه هو راج و انتهت الرقصة و فازا بالمركز الأول و ذهبا في رحلة إلى اليابان و أصباحا زوجين محبين لبعضهما البعض ...