31 / 05 / 2011, 09 : 06 AM
|
#1352
|
مراسل جريدة بوليوود
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2009
الدولة: مملكه الكينج ?
المشاركات: 23,375
معدل تقييم المستوى: 21474860
|
لكنها محظوظة بارو تلك عاشت في قلب ديفداس الى الابد مهما حاولت امراة انت تخرجها من قلبه لن تقدر
حتى لو كانت مستعدة ان تفديه بكل ما تملكه فذكرى الغالية لا تفارقه يتمتم باسمها و هو مخمور
تدمع عيناه الساحرتان في كل مرة يتذكر فيها انها كانت ترجوه لكنه هو من تخلى عنها
يقسو على نفسه في كل مرة يتخيلها مع رجل اخر غيره

برسالته المشؤومة تلك لم يخرج ديفداس بارو من حياته بل اخرج الروح من جسده
لست الوحيدة التي تالمت له و رجته الابتعاد عن الخمر بل كذلك بارو التي عاملتني كامراة لا عاهرة و امنتني عن حبها
لكن ديفداس كان عنيدا حتى محبوبته لم تستطع ابعاده عن التهلكة فكيف انا ؟

تحول حبه لها الى سم قاتل يبيده شيئا فشيئا ... انهار امامي و اصبحت حياته تعد بالساعات و الدقائق
فقدت نفسي امامه عندما علمت انه سيبتعد عني الى الابد و اني لن ارى الرجل الذي اعطاني الحياة
اسكتني قائلا انه لطالما راى فيني تلك المراة الرزينة الثابتة فتمكنت من ان اخذه في حضني و اعانقه و اشاركه دموعه لو لدقائق
تلك الدقائق كانت الحياة بالنسبة لي...
طلبت منه ان ارافقه كخادمة في رحلته الاخيرة لكنه اجابني انه لن يتحمل موته ينعكس في عيوني ثم اسمعني جملة طمانتني
و جعلتني احس باني مهمة في حياته - لا احد احبك مثلي يا شاندراموكي
قبل رحيله سالته ان كنت سالتقيه مجددا فاجابني انه لا يعلم ما قد يصدره قاضي الفضائل و الرذائل في حقي
لكن ان ساله الله عني فلن يتبرا مني ....

رحل الى تلك التي ينتمي اليها ليموت امام دارها احست بارو احساسا رهيبا و خفق قلبها لامر غامض ينتظرها

تعلم انه ديفا حبيبها الذي لم تتمكن من نسيانه الذي حاولت اعدامه في خيالها لكنها لم تقدر
تفقد سيطرتها على نفسها و تركض مسرعة لتراه لاخر مرة لكن الحياة كانت قاسية معهما ككل مرة
فمنعوها من رؤيته قفلوا البوابة و انتهى كل شيء...
كان ينتظر موته لكنه قاوم قيلا ليرى وجهها ليرى قمره فيرقد بسلام لكن امنيته الاخيرة لم تتحقق
فهمس بصوت خافت لا يكاد يسمع بارووو ....
لتنطفئ شمعة بارو و تسود الظلمة دنياها...
اما انا فلا رجل سيدخل حياتي بعدك يا ديفداس ...

يتبع
__________________
أحبك حتى الموت يا أعظم ملك
|
|
|