[حبيبة sallu]

كنت اسير حزينة فى احد ايام فصل الشتاء وفجأة انهمر المطر لكنى لم اكترث وتابعت سيرى افكر ما نهاية قصة الحب الى اعيشها حقيقة ام وهم وها يحبنى كما احبه وفكرت فى الابتعاد فحنيت راسى فسقطت دموعى فأذا بيد تمتد لتمسكها سريعا فرفعت راسى ووجدته امامى ينظر الى ويبتسم ابتسامه رقيقة مليئة ببرائة الاطفال

فقلت : سالو وفجأة توقف المطر

فقال اين اضع هذه الدموع انها اغلى من ان تسقط على الارض يوما فماذا افعل الان . فمددت يدى لامسح بها دموعى من على يديه فأغلق يديه وقال لا مكانها فوق راسى ومسح بها رأسه (مقتبسه من فيلم انيل كابور هع هع) فنظرت اليه نظرة اندهاش . فأبتسم من جديد وامسك بيدى
وسار معى فى الطريق الى منزلى ظلت عينى معلقة عليه .فوقف فجأة وقال هيا .لم افهم لماذا قالها واندهشت .فضحك ضحكة قصيرة وقال لقد وصلنا الى منزلك الم تنتبهى. فقولت بصوت حزين لا لم انتبه وودعته واستدرت لدخول منزلى . فقال:اسرعى فلدى موعد مع حبيبتى سوف اقابلها فى منزلها وسوف تدعونى للغداء

فصدمت صدمة كبيرة وشعرت ان قلبى قد سقط وتحطم الى الف قطعة وانهمرت دموعى من جديد وسقطت ارضا وشعرت كأن عالمى قد انهار فوق راسى وعندها شعرت ببرودة الشتاء القارص تصيب جسدى
فركض نحوى وسألنى هل انتى بخير؟ لم استطع الاجابة .فسألنى لماذا البكاء من جديد اليس لديكى طعام فى منزلك لكى تدعونى الى الغداء
فنظرت اليه فى صدمه وانعقد لسانى .فتغيرت ملامح وجه وقال الا تحبينى كما احبك؟ (ياسلام يوقع قلبى ويطلع بيهزر رايق)
فأبتسمت وحضنته حضن كبيررررررررر وعندها شعرت بالدفئ
ودخلنا الى منزلى وتناولنا الغداء ........... وخلص الفيلم الهندى على كده وتوته توته خلصت الحدوتة