[kingkhan211]

مثلاً تجد مشكلة تهميش المرأة المتمثلة في اللاعبة المتزوجة حديثاً و التي ما أن حصل أهلها على الدعم الذي تقدمه

الدولة للرياضيين حتى طالبوها بالاعتزال و التفرغ للمنزل! اللاعبة الأخرى المخطوبة للاعب شهير و نجم و

محاولته الدائمة للتقليل من جهدها، و محاولاتها المضنية لإثبات الذات حتى لو على حساب الفريق نفسه.

مشكلة القومية الهندية بين الولايات المختلفة، كل واحدة تتفاخر بإنجازاتها مع فريق ولايتها. و الفتاة التيلوجية من

جنوب الهند و السكرتير المصر على أنها تاميلية و لا يعرف الفارق بين التاميل و التيلوجو.و هناك فتاة ولاية

جركند العاجزة عن التفاهم مع البقية بسبب حاجز اللغة و سخرية البعض من طبيعتها القروية جداً.فتاتان

أخريتان من الشمال يظنهما البقية أجنبيتان و التعامل معهما على هذا الأساس و ما تعانيانه من تحرشات نتيجة لهذا.

المسئول "الرياضي" الحكومي "ذو الكرش" الذي يرى أن ممارسة النساء للرياضة "عيب" و خسارة الصرف عليهم.

أضف إلى ذلك عشرات المشكلات الصغيرة بين اللاعبات الناتجة من غيرة و غرور و كبت و عدم تفاهم و ضيق أفق...ألخ

و قبل كل هذا مشكلة المدرب نفسه.. كبير خان

التعصب الديني..و الاتهام بالخيانة بسبب دينه.

كبير لاعب مسلم خسر ضربة جزاء في مباراة أمام باكستان (إسرائيل الهند) .. أتُهم بالخيانة و هذا الفريق المجنون

هو فرصته الوحيدة لتطهير اسمه...لذا فالاستسلام هنا غير وارد فهو لا يبحث عن مجد بلاده في الأساس، بل عن

تطهير اسمه و سمعته فالدافع الشخصي هو الأقوى(تيمة أعجبتني فالدافع الشخصي في الغالب يكون أقوى من

الدافع القومي رغم أتباعه مبدأ القومية الهندية مع اللاعبات)

فماذا ستفعل يا كبير في مواجهة كل هذا؟

تبدأ المواجهة بين المدرب و لاعباته و تتصادم الإرادات. يبدأ صراع الإردات .. و الإرادة الأقوى هي من ستنتصر.

يتصاعد الصراع و تنتصر الإرداة الأقوى...

يتبع