بعد نهاية عام 2010 حان الوقت لنقرأ عن الفائزين في معركة شباك التذاكر بين النجوم.. لم يختر النقاد الفيلم الأكثر مشاهدة فحسب بل أيضا الأفلام الحاصلة على مكاسب كبيرة ولازالت تدر ربحا على كل من شارك فيها. جميع المحللين واصحاب المسارح والموزعين اختاروا بالإجماع فيلم Dabangg ليكون هو الفيلم رقم واحد عام 2010 فقد جمع الفيلم عناصر متعددة من النجاح ولايزال عائده يرتفع عن مبلغ الـ 140 مليار روبية يوما بعد آخر..
كومال ناهتا أحد متخصصي الأفلام أكد ان هذا الفيلم هو الأكثر رواجا وطلبا وكسبا، لم يشهد إقبالا هائلا في شباك التذاكر فحسب بل انه كان سبب الحصريات على بعض القنوات في الاقمار الصناعية، اغانيه مطلوبة دائما ومحبوبة من الجميع
من ضمن اسباب اختياره ان تكلفة الفيلم كانت معقولة للغاية باستثناء بطل الفيلم سلمان-ساما طبعا.. ذكر سنجاي غاي من شركة موكتا للأفلام المحدودة ان المخرج وبطلة الفيلم من الجدد حقا لكن ذلك لم يمنع مطلقا ان يكون له صدى طيب عند الجميع وان يظهر بشكل رائع كما رأينا.. تكلفة الانتاج لم تتجاوز 32 كرور اذا تغاضينا عن اجر سلمان-ساما لكن كل ماتم انفاقه قد عوض بعد نجاح الفيلم بنحو 300%
الموزع راميش سيبي قال ان هناك افلاما حققت صدى طيب عند الجماهير لكنها لم تلبث ان زالت من ذاكرتهم بعد فترة قصيرة وعائدها كان كبيرا إلا انه توقف اما Dabangg فالعائد مستمر والناس عشقوهم وادمنوه تماما
اما الموزع الرئيسي من حزب المحافظين في إقليم شمال الهند، سونيل وادهوا فاكتفى بالقول ان Dabangg هو الرقم الأوحد لعام 2010 وانه لاقى إقبالا عاصفا من الجميع سواء في المدن الصغيرة ام الكبيرة على شاشة التلفزيون حينما عرض ام على شاشات السينما وكان قريبا من كل فئات الشعب الهندي وليس النجاح بمستغرب اذا كان في طليعته سلمان-ساما
في سوق تجارة الأفلام نرى فيلم Golmaal 3 لأجاي ديفجن يحتل المرتبة الثانية وكان عائد الفيلم ومكاسبه معقولة للغاية حوالي 100 مليار روبية
المحلل أمود ميهرا ذكر ان هناك ايضا عددا من الافلام التي كان عليها إقبال كبير مثل فيلم عمران خان وسونام كابور I Hate Luv Storys وفيلم Housefull لأكشاي كومار، ارجون رامبال وريتيش دشموك
حقوق الترجمة محفوظة لقلعة الإمبراطور سلمان