الآن تقدم لنا السينما الهندية فيلم( اسمي خان ولست ارهابيا).. وهو ايضا فيلم سياسي يناقش الاضطهاد
الذي يتعرض له المسلمون بعد احداث11 سبتمبر في امريكا.. والنظرة التي تتهم المسلمين كلهم بأنهم ارهابيون.
يقدم الفيلم بطلا مصابا بمرض التوحد أو مرض( اسبرجر) وهو مرض الخوف من الغرباء وكراهية بعض الالوان والضجيج.
هما اخوان تفضل الام ابنها الصغير لمرضه وعدم قدرته في التعامل مع الآخرين مما يصيب الابن الاكبر بكراهية اخيه..
ولذلك يقرر السفر الي امريكا والحياة فيها ثم الزواج والاستقرار.
وبعد الاعتداءات الدموية التي حدثت بين المسلمين والهندوس في الثمانينيات تجد الام ابنها المريض يكرر
ما سمعه من كلمات تعبر عن البغضاء والرغبة في القتل.. وهنا تؤكد له
الام أن الناس صنفان إما طيب أو شرير وليس للدين اي دخل في هذا.
بعد موت الام يسافر خان -المع نجوم الهند - الي اخيه في امريكا الذي اسس شركة لبيع مستحضرات التجميل..
تكتشف زوجة الاخ مدي اصابة خان بمرض( الاسبرجر) وتوجهه الي اماكن رعاية هؤلاء المرضي
ولأنه يخاف الغرباء تعطيه كاميرا يراهم من خلالها.. لكن كراهيته للون الاصفر وخوفه الشديد من الضجيج لا علاج لهما.
ويبدأ البطل في توزيع المنتجات لاخيه في المحال حتي يراها في محل كوافير فتاة هندية جميلة الممثلة كاجول..
والحب لا يقتصر علي الاصحاء فقط.. ولهذا يطلب منها أن تتزوجه ويفعل كل ما يجعلها توافق علي الزواج به.
يتبع منقول