الفلم الهندي My name is khan تحت المجهر...
MY NAME IS KHAN
«اسمي خان».. أو الخروج من طريق اللعنات
ان فيلم اسمى خان خرج من أسر الرقصات والأغاني المقحمة
و استطاع أن يتجاوز الكليشيه البوليوودي الغالب على السينما التجارية في الهند
من خلال التوظيف المرن بين الموسيقا الهادئة ذات الدفق الروحاني
وبين الواقعية الصريحة حدّ الألم والصدمة.
“اسمي خان ولست إرهابياً، وأريد مقابلة الرئيس الأميركي
كي أشرح له ذلك”، هذه العبارة قد تكون أكبر من حجمها
وقد تكون مبتورة ومجتزئة إذا جاءت بلا مقدمات أو نوايا مسبقة
ولكن المخرج الهندي كوران جوهر يحوّل هذه العبارة بالذات إلى مبرر قوي
ومثالي للدخول في أجواء فيلمه الجديد “اسمي خان”
المفعم بالمشاعر الإنسانية والنوايا البيضاء التي تعمل ضد الكراهية والعنف والتطرف
ففي ساعتين وأربعين دقيقة هو زمن الفيلم
يحمل أبرز نجمين في سماء بوليوود حالياً وهما شاهروخ خان وكاجول
على عاتقيهما عبء التعامل مع سيناريو شاسع في دلالاته البصرية
وخطاباته الضمنية..
يتبع