06 / 12 / 2010, 34 : 07 PM
|
#2531
|
روح المنتدى |●~
تاريخ التسجيل: 08 / 06 / 2010
الدولة: القاهرة
المشاركات: 1,759
معدل تقييم المستوى: 1732
|
مالذي يمكن لي أن أقدمه لكِ ... هل ... ؟ تقطع حديثه المسترسل وتقول بنبرة خافتة : كوب شاي . لا يصدق أذنيه بأنها قد تكلمت معه ،
ويقول لها : حالا سوف أحضره لكِ ، لا تذهبي .... لدي قنبلة في حقيبتي إذا تحركتِ من هنا سوف تنفجر ،
سوف أعود حالا بالشاي ، لا ترحلي !!
وما إن يعود بالشاي ، يراها قد صعدت على متن القطار و إنطلق القطار ، وبقي "عمر " وحيدا ممسكا بكوبي الشاي ،
و ينظر إليها وتبادله هي النظرات مبتعدة .... مجرد نظرات صامتة ولكنها تقول الكثير .
مشهد واحد فقط يدل على أن هنالك الكثير و الكثير في هذا الفيلم العظيم ، مشهد واحد يبين معالم الشخصيات الرئيسة بالفيلم ،
مشهد واحد يدل على أن هذين الشخصين قد كتب لهما حب أبدي ... تبدأ القصة بعد ذلك في التوغل أكثر إلى الجانب المظلم منها ،
جانب الإرهاب و دوافع في الجبهة الشمالية من البلاد ، يبدأ "عمر" في بدأ سلسلة من التحقيقات حول الاحوال المعيشية و السياسية بالمنطقة ،

يبدأ في الخروج للقرى النائية و السؤال عن التغييرات التي حصلت منذ إعلان الهدنة بين الهند و باكستان ، ويبدأ في أخذ الاراء حول
ماتعنيه الذكرى السنوية لإستقال الهند ، يفاجأ بأن الحرب لا تزال قائمة بتلك القرى ، ولكنها حرب من نوع أخر ، إنها بين الجماعات
الإرهابية الباكستانية و المدنيين ، فتلك الجماعات دائما ماتشن غارات على تلك القرى ، الهدف الرئيسي منها هو التجنيد الاجباري
للأطفال و الفتيان ، فبما أن تلك القرى تنتنمي للدولة الهندية ، فمعنى هذا أنها عدوة للباكستان ،
يتبع
__________________
ماذا تعنى الحياه بدونك *** بدونك ليس للحياه قيمه
انت من اعيش من اجله * شاروخان *
|
|
|