وتمر اياام على اتصالاتهم مستمره في كل لحظه
وفي يوم في عز الظهر كان خالد رايح صوب المختبرات ولا يشوف وحده نفس مواصفات مريم ويقعد يخز فيها .. لين تعداها .. ولا يدق تليفونه
مريم : لا تعور عيونك ترها نصها مكياج .. لو فيها خير خله تغسل ويها
خالد : صدقيني عبالي انتي ولا تسد التليفون في ويها .. ويقول حق روحه شنو فيها .. مو مثل اول صارت كل شوي تعصب لو طالعت وحده من بنات
ويروح حق سيارته ولا تدق عليه تقول له
مريم : خالد انا اسفه .. ما كان ودي اصارخ عليك
خالد: لا حصل خير .. بس انتي شنو فيج
مريم : ما فيني شي بس روح حق المحاظره لا تطوفك
خالد : اوكي باي
مريم باي
وينتهي الدوام ويروح خالد لي بيت خاله .. وهو في طريق .. يدق التليفون
مريم : قوه خويلد .. على وين رايح .. مضيع اخوي
خالد : لا مو مضيع بس رايح لي بيت خالي
مريم : اها .. ايل وخر شوي عن خانه اليمين وراح تشوفني وانا ماره يمك
ويورخ خالد سياره عن خانه يمين وتمر يمه سياره بسرعه ما لحق يشوفها وتصعد الجسر
وتدق عليه مريم .. ها شفتني ؟؟
خالد : وانا لحقت
مريم ( تضحك) ولا راح تلحق .. ولا تفكر انك تشوفني
خالد : ليش مريم
مريم : ( بنبرت حزن ) مع السلامه
خالد : مع السلامه
__________________
|