3333333333333عنوان القصة:صدفة
موقف جديد وامل جديد بلقاء آسر القلوب ومعشوق الفتيات...حبيبيي شاهد
ملاحظة:اسمي في القصة هو فرح
الساعة الان التاسعة صباحا،لم اشعر اليوم برغبة في النوم، انتظرت الصباح بفارغ الصبر كي أخرج من المنزل...ذهبت للحديقة ومشيت قليلا بين ورودها ومراجيحها ،سررت لرؤية الاطفال يلعبون..فزال عني بعض ما كان بي من اكتئاب...
بعدما احسست بالتحسن،قصدت المركز التجاري للتبضع، كان شبه فارغاً..وبينما اتجول ونظري على السلع المعروضة..فجأة سمعت صوت مدوي "بوف" يبدو ان احدهم قد اصطدم بعربتي ..نظرت امامي واذا بي أرى ملاك..شاب تشع منه البراءة والرجولة معا..فركت عيني لأتأكد من ما أراه..
قلت:شاهد كابور!
قال:انا شديد الأسف ..لم أقصد الاصطدام بك..
وكأني لم أسمع ما قاله ،فأعدت قول:شاهد كابور!
قال وهو يضحك:نعم،انه انا، فكرت ان هذا الوقت هو انسب وقت للتسوق ...حيث الازدحام اقل.. والمعجبين ايضا.
قلت:انه من حسن حظي ،على عكسك...انا اول مرة اتسوق في هذا الوقت..يبدو انه مقدر لي ان اراك..
اضطربت واخذت ابحث في حقيبتي عن قلم وورقة..هل لي؟..هل لي بتوقيعك؟
ابتسم ووضع يده على كتفي قائلا:بكل سرور
اخذت انظر للورقة بإمعان ولازلت لا أصدق اني حصلت على توقيعه.
قاطع تفكيري بصوته العذب قائلا:هلا تدليني على مكان المعكرونة؟
في ذلك الوقت كنت قد سرحت في اسلوبه الراقي في الكلام في جماله واناقته
قال:لوسمحتِ.
قلت:ها
قال:المعكرونة اين اجدها؟
قلت:حسنا،اعتقد انها...ربما..اذهب يمينا ثم..
قال:لا بأس،يمكننا التحدث بينما نجدها..ان لم يكن لديك مانع...
قلت في نفسي:مانع!..يالك من مجنون..آه لو تعلم كم احبك...
بالمناسبة ما اسمك؟
-فرح
- احم احم وانا شاهد.... واخذنا نضحك
اخذ يتمتم:اه كم هي صعبة مهمة الشراء..انتم النساء تستحقون جائزة تقديرية على عملكم هذا يوميا..هل يمكنك مساعدتي في انتقاء الحاجيات،امي واخي سيعودان مساءا من السفر..واريد ان اجعل اليوم مميزا..ففكرت في ان اصنع لهما بيدي اطباقاً من الطعام ..على الرغم من اني لم أخض تجربة الطبخ يوما.. لكن فكرت أن أجرب..لم اعرف أن مرحلة الشراء صعبة فكيف طهو الطعام!
(اشتغلت قرون الاستشعار التي تتميز بها كل امرأةههه) وابتسمت قائلة:
بإمكاني مساعدتك إن اردت..أنا ماهرة في الطبخ.
تهلل وجهه وقال: أحقا؟
قلت:بالطبع، فهذه أحلى صدفة صادفتها في حياتي...
قال مازحا:عليكِ ان تعلمي اني نيق في اختيار الطعام واني نباتي ..قلت بثقة:اعلم، ثم قلت في نفسي"كيف لا وانا اتتبع كل مايتعلق بك من اخبار"
وتركته في دهشته واعجابه..
فرغنا من الشراء.. وصعدنا السيارة لنتوجه لمنزله...
"قلبي...لن اخبركم ماذا حدث له؟..قفز من الفرحة..وأخذ يدق بقوة..كانت فرحتي لا توصف...
كان شاهد يتحدث بطلاقة وراحة تامة;عن الطقس وعن مايحبه من اكلات وعن ذكريات افلامه...
أما أنا فكنت في حالة ذهول...حالة حب...
لم اكن متفاعلة مع حديثه لاني كنت مأخوذة بسحره وجاذبيته...جماله وسحره على التلفاز لايذكران مقارنة بما أراه الان بعيني...بشرته السمراء وضحكته البريئة..جعلتني مخدرة عاجزة عن قول اي شيء...
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّ
نهاية الجزء الاول