25 / 09 / 2010, 05 : 06 AM
|
#405
|
مراسل جريدة بوليوود
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2009
الدولة: مملكه الكينج ?
المشاركات: 23,375
معدل تقييم المستوى: 21474860
|
مقابله مع شاروخان
شاروخان : صدق والدى قتله

كان الصدق هو سبب وفاه والدى حيث كان يريد الصدق وحسن التعامل فى العالم
ولكننى لست مثله فأنا صادق ولكنى لست مدافعا من اجل حياه افضل للناس
كانت هذه كلمات شاروخان كما لو كان يعيش لحظه وفاه والده بسبب السرطان من 30 عاما فى دلهى .
هل كنت ترسل رساله عن والدك اليوم التاسع عشر من سبتمبر؟
هان يار.. الوقت فقط وصدقه خروج اليوم فقط استيقظت ناسيا فى اى يوم نحن .. انا فقط عرفت اليوم بعد اطلاعى على الجريده وفى الليل وبغرابه اتى ابى الى وزوجتى ترقد فى المستشفى فقال الي ابى اريد ان احضنك فسألته لماذا فقال فقط لاننى اريد ان احضنك فانا اعتقد انى احبك ... فلمس ذلك قلبى
وفى الصباح استيقظت لاعرف انها ذكرى وفاه والدى عندما رأيت الجريده وانا سعيد لوجودى فى دلهى اليوم وسأذهب للصلاه فى فتره خلال اليوم ... وعندما يحدث لى اشياء جيده فى حياتى اعتقد ان هناك كل يوم يحدث شئ جيد فى حياتى واتمنى لو كان والدى هنا اليوم ويعيشون معى ويرون ابنائى وهو يكبرون وذلك على سبيل المثال ولقد احضرنا الاطفال معنا حيث لا نستطيع ان نتركهم فى مومباى
وفى بعض الاحيان اشعر بهم ولو ان والدى معى لكان سهلا ان نترك الاطفال معهم ولكن هذا ليس ممكننا وليس عندنا كبار البيت وانا مشتاق لذلك ومشتاق الى أبوى وهذا من مده طويله طويله جدا
من وقت وفاه والدى وقد حسبت المدهة منذ ذلك اليوم فقد وصلت 30 عاما واشعر بسعادة حيث انى موجود
فى نفس المدينه التى عاش ومات فيها
وهناك شعور لطيف ان اكون موجود ف نفس الجو والبيئه التى عاشت وتنفت فيها العائله .
هل قمت ابدا بالتخطيط للذهاب الى المكان الذى عاش فيه وتحيي الذكريات؟
توفى والدى عندما كنا فى جرين بارك وتوفيت الدتى فى نفس المكان الذى كنا نعيش فيه
ونعم انا اذهب الى هناك فى بعض الامسيات وانا فى بعض الاوقات أمر من هناك بالسياره انا واولادى ولكنى لم افكر فى الدخول الى المنزل .
الم يحدث ورفهت عن نفسك بالمشى داخل المنزل حيث عاش والدك اخر ايامه بدون ناس او كاميرات ؟
لا وانا متاكد انه يمكن القيام بذلك ولن يعارض احد ذلك وانا اذكر انه عندما كانت تذهب اختى الى الجامعه كان عمرى وقتها 14 سنه وكانت هى 18 سنه او 19 سنه
كان والدى يأخذنا الى جامعه دلهى وكنا ندخل كليه ميريندا حيث
كانت له حجرة هناك .... حيث كانت متاحه للرجال والسيدات فى نفس الوقت على اى حال كان هناك مبدأ يسمح له بالبقاء هناك .
فكان يأخذنا الى هذه الغرفة ويفتح الباب وكان هناك بعض البنات
فأنا متأكد اننى ايضا استطيع ان امشى داخل بيوت البعض حيث ابلغهم اننى كنت اعيش فى هذا البيت
واعتقد انهم لم يعارضوا ذلك ولكن لم اقم بالمحاوله
فأنا اشاهدهم فقط من الخارج وانا عادة أخذ ابنائى بالسياره وامر من هناك وابلغهم اننى كنت اعيش هناك وان هذا
بيتى القديم وهذا يعطيهم شعور لطيف
ونعم انا لم ادخل الى هناك .
ألم تشتاق بعدم مشيك او التحدث او النظر مثلا ان تقول هذا الكرسى الذى اعتاد والدى الجلوس عليه وهنا عاش وهنا كانت ذكريات الطفوله ؟
لا فأنا اشعر اننى لم اجد هذا الشئ جيدا فأنا سأشعر بالحزن فأنا ارى المكان من الخارج وغالبا لا اريد الدخول مع انى افكر فى ذلك فى هذا الوقت.
ربما لانك لا تريد ان تدخل الى هناك مع وجود احد حولك ؟
نعم هو كذلك افضل ان اكون بمفردى لان هناك اشياء لا تريد مشاركه احد فيها واعتقد ايضا انها لن تكون سهله على الناس هناك ادخل واقول لهم ان والدى له ذكريات هنا واننى هنا لذلك .
حيث من الممكن ان يكونوا سعداء هناك ولهم ايضا ذكرياتهم الخاصه هناك ولا يريدون ان يخلطوها
بذكريات احد اخر الا اذا كان هذا البيت ملكى فستكون اسهل ان اعيش جميع الذكريات وانا افضل الذهاب الى قبر ابى وامى وأصلى لهم فى بعض الامسيات
وهذا هو اثر فيه لديك ؟
نعم نعم فالذهاب هناك ليلا وبهدوء على الرغم من انها سخيفه لبعض الشئ إلا انه ان لم أذهب الى هناك فسأذهب الى منطقه مجاوره واصلى لهم .
وبالنسبه للاولاد؟
اخذهم معى نعم ومن بضع سنوات كنت اصطحب ابنى ليست ابنتى لانها كانت صغيرة ولكنى اخذهم معى فى بعض الاوقات على الرغم من قلق زوجتى حيال ذلك فى بعض الاوقات وتريدنى ان افعل ذلك فى النهار وليس فى الليل فكنت اخذهم وأحدثهم ان يعرفوا اكثر عن اصولهم
كيف ترى نفسك اليوم وقد ملت والدك حيث انك بدون اب من 14 سنه كان عمرك فى منزل صغير فى دلهى
لسه فى تانى
__________________
أحبك حتى الموت يا أعظم ملك
|
|
|