منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة

**ღأسرارღ** · 04 / 09 / 2010, 57 : 05 PM

ههه شكرا عالدعم
رجعتلكو بقصة جديدة وموقف جديد

"هذه القصة إهداء حبيباتي سانجانا وإسراء كابور وعاشقة أمريتا وعاشقة أنيل ولكل من أحب قصتي الأولى

" يوم ميلادي"

في صباح أحد أيام الربيع المنعشة،حيث النسيم العليل و زقزقة العصافير... جلست أتصفح الجريدة..كنت أشعر بالملل فأنا لوحدي في المنزل..أهلي سافروا في إجازة و ظروف عملي لم تسمح لي بمرافقتهم.. لكن اليوم الجمعة ..يجب أن أخرج لمكان ما كي أبدد عني تعب الأسبوع الفائت...
"لا توجد أخبار مفرحة،حروب ودمار وغلاء وفقر وبطالة ،ياإلهي.
بينما أقلب في الصفحات، رأيت إعلانا عن حفل راقص ..
"اف" كدت أقلب الصفحة ولكن هاجسا ما أخبرني أن أعيد النظر مرة أخرى..
"حسنا، حفل راقص في يوم الجمعة في فندق... وضيف الحفلة الرئيسي هو...
شهقت"شاهد كابور!"، أحسست بالفرح،قبل دقيقة كنت غيرمهتمة بالرقص والآن.. آه كم انا مثيرة للشفقة..
بينما أفكر ..رن جرس الباب.. من الطارق؟
نور... تبادلنا القبلات ثم لاحظت تعابير مضطربة على وجهي ...
نور:مابك هل هناك خطب ما؟
- خطب ما.. سوف أجن ..هناك حفل راقص اليوم على الساعة السادسة مساءا.. احزري من هو الضيف الرئيسي للحفلة ..انه شاهد كابور...أنت تعرفين أمنيتي الوحيدة أليس كذلك؟
نور: لا..لا تقولي أنك تفكرين...
-"قاطعتها": لست أفكر بل قررت، أتذكرين الرسالة التي كتبتها وأخبرتك أنه سيأتي اليوم الذي سأقرأها فيه لشاهد..أريد فعل ذلك مهما كلف الثمن.
نور: ولكن...
-لايمكنني التراجع فالفرصة لاتأتي إلا مرة واحدة وأنا أخذت قراري.
مرت الدقائق وكأنها سنوات ،مازالت الساعة الثانية..يبدو أن عقارب الساعة لا تتحرك.. قررت مشاهدة التلفاز ...استلقيت على الكنبة محاولة الإسترخاء فاليوم هو أهم يوم بحياتي ...أخذت أفكر هل ما أقدم عليه صحيح؟هل أفعل الصواب؟
ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان..غلبني النعاس.
-لا لا يا إلهي..صحوت مفزوعة.أصبحت الساعة الرابعة والنصف..كدت أبكي..لم أعرف ماذا أفعل ،ليس معي سوى ساعة ونصف يجب أن أفعل فيها كل شيء.. آه
فتحت خزانتي،وانتقيت فستانا زهري اللون وبدأت أجهز نفسي...
نظرت للساعة وإذ بها الخامسة والربع.. حسنا يجب أن أخرج الآن..الحقيبة أين هي؟ يجب ألا أنساها لقد وضعت فيها الرسالة..
حاولت أن أبقى مرتاحة..فليس هناك وقت للتوتر .خرجت مسرعة من المنزل .. فصديقتي تنتظرني في الأسفل..لكنها لم تكن هناك..هل هذا وقت التأخير؟
نظرت إلى ساعتي إنها الخامسة والثلث..لا يمكنني الإنتظار أكثر.. أخذت أمشي لأقل سيارة أجرة..
فجأة..شعرت بألم في قدمي..آه..كعب حذائي انكسر ..لايمكن أن يحدث هذا معي؟ ماذا أفعل الآن؟هل أعود للمنزل؟ لكن الوقت ليس بصالحي..لاشعوريا.. خلعت حذائي وأخذت أركض حتى أوقفت سيارة أجرة..
قلت مستهزئة:هه،على الأقل وجدت سيارة،حظي ليس سيئا لهذه الدرجة.
مر عشر دقائق ولم يبق سوى نصف ساعة على الحفلة، قلت للسائق: أرجوك أسرع، وبعد قليل توقفت السيارة، قلت: لماذا توقفت؟ قال: نفد الوقود.
-ماذا؟ هل تمزح معي؟لماذا لم تملأه هذا الصباح؟ ولكني تذكرت أنه لا وقت للكلام.
أطلقت ساقي للريح وأخذت أركض كالبلهاء وأنا حافية القدمين.. لا أدري كم من الوقت مر وأنا أركض ولكني وصلت أخيرا إلى الفندق.. كان صوت الأغاني عاليا جدا يثقب الآذان وكان الجو باردا..أخذت أتسلل بين الحضور ولكني لم أجد مكانا فارغا... من الأبله الذي سيفوت هذه الحفلة!
بقيت واقفة أتأمل شاهد..رقصه.. وجهه..ابتسامته..كل شيء فيه ساحر.. تحسست الحقيبة فوجدت الورقة فيها فإطمأن قلبي.
انتهت الرقصة.. وأخذ المذيع يشكر الفرقة وشدد على شكر شاهد كابور حيث أنه ضيف هذا الحفل.
المذيع: والآن سيداتي سادتي..
صرخت قائلة:انتظروا..هل يمكنني.. ولم أكمل كلامي بل مشيت مسرعة كي أصعد المنصة تاركة الناس في ذهولهم.. فتاة غريبة الأطوار ..حافية القدمين..
ولكني تعثرت بخطواتي ووقعت على الدرج..مما أدى إلى ضحك الجمهور علي..
لكن شاهد كانت له ردة فعل مختلفة..حيث نزل الدرجات واقترب مني ومد يده القوية وأمسك يدي برقة ورفعني عن الأرض وقال: هل أنت بخير؟
كنت أود أن أقول له أن إمساكه بيدي لن يساعدني بل سيزيد الأمر سوءا ولكن قلبي أوقف لساني..
قال بصوته الأجش: لحظة هدوء..يبدو أن لديها ما تقوله..
ابتلعت ريقي وعلمت أنه حان الوقت لأقدم على الأمر لا محالة.
اعتلينا المسرح ويده بيدي..
أمسكت"المايك" وأخذت أقرأالرسالة ونسيت أمر الورقة التي وقعت مني على الأرض حين تعثرت..فلقد خرجت الكلمات من قلبي..وكلما كنت أشعر بالخوف ..كنت أستمد القوة من عيني شاهد العسليتين...
بدأت" كل حديثي عنك..
فأنت محور كل حديث اخوضه مع صديقاتي..
وليس لصديقاتي فحسب..
بل أذكرك للشمس.. للقمر.. للغيوم..لكراستي..لدميتي..لكل من هو حولي..
فقد لأصبح محياك كخيال لي يلاحقني أينما ذهبت..
وأصبحت عيناك ظلي لا تنفك تطاردني..
وأصبح لون شعرك ملهم شعري..
أنت يامن علمتني كيف أحب..
وجعلت قلبي يخفق بين ضلوعي بعد أن كان مضخة للدم لا أكثر..
علمتني أن الحب هو التضحية..
لدرجة أن تخفي حبك حتى عن من تحب..
أن تحفره في قلبك..أن تتعذب بصمت..
علمتني أن الإنسان الذي يحب بصدق هو الذي يحب بكل جوارحه..
هو الذي يسعد لسعادة حبيبه ويحزن لحزنه..
هو الذي لا ينتظر المقابل..
لذا..أنا لا أنتظر منك أن تحبني فيكفيني أني أحبك وسأبقى أحبك للأبد..
وسيبقى سر حبك محفورا في قلبي وذاكرتي..
لأن حياتي بدأت يوم رأيتك وكان ذاك اليوم هو يوم ميلادي...
وما إن انتهيت،حتى ملأ صوت التصفيق المكان ولكني لم أسمع سوى نبضات قلبي..نظرت في عينيه المسمرتين علي..فلم أجد فيهما إلا الحب..تشابكت عينانا ونسينا كل من حولنا..المسرح...الناس..الكام� �رات..حتى أننا نسينا أنفسنا..........
تمت ان شاء الله تعجبكوا

04 / 09 / 2010, 57 : 05 PM	#64
ღأسرارღ [ نجوم في سمآء منتدآنآ ] مدوّن + مؤلِّف مٌبدع تاريخ التسجيل: 28 / 07 / 2010 الدولة: عالم الاحلام❀ العمر: 36 المشاركات: 7,472 معدل تقييم المستوى: 21474844	ههه شكرا عالدعم رجعتلكو بقصة جديدة وموقف جديد "هذه القصة إهداء حبيباتي سانجانا وإسراء كابور وعاشقة أمريتا وعاشقة أنيل ولكل من أحب قصتي الأولى " يوم ميلادي" في صباح أحد أيام الربيع المنعشة،حيث النسيم العليل و زقزقة العصافير... جلست أتصفح الجريدة..كنت أشعر بالملل فأنا لوحدي في المنزل..أهلي سافروا في إجازة و ظروف عملي لم تسمح لي بمرافقتهم.. لكن اليوم الجمعة ..يجب أن أخرج لمكان ما كي أبدد عني تعب الأسبوع الفائت... "لا توجد أخبار مفرحة،حروب ودمار وغلاء وفقر وبطالة ،ياإلهي. بينما أقلب في الصفحات، رأيت إعلانا عن حفل راقص .. "اف" كدت أقلب الصفحة ولكن هاجسا ما أخبرني أن أعيد النظر مرة أخرى.. "حسنا، حفل راقص في يوم الجمعة في فندق... وضيف الحفلة الرئيسي هو... شهقت"شاهد كابور!"، أحسست بالفرح،قبل دقيقة كنت غيرمهتمة بالرقص والآن.. آه كم انا مثيرة للشفقة.. بينما أفكر ..رن جرس الباب.. من الطارق؟ نور... تبادلنا القبلات ثم لاحظت تعابير مضطربة على وجهي ... نور:مابك هل هناك خطب ما؟ - خطب ما.. سوف أجن ..هناك حفل راقص اليوم على الساعة السادسة مساءا.. احزري من هو الضيف الرئيسي للحفلة ..انه شاهد كابور...أنت تعرفين أمنيتي الوحيدة أليس كذلك؟ نور: لا..لا تقولي أنك تفكرين... -"قاطعتها": لست أفكر بل قررت، أتذكرين الرسالة التي كتبتها وأخبرتك أنه سيأتي اليوم الذي سأقرأها فيه لشاهد..أريد فعل ذلك مهما كلف الثمن. نور: ولكن... -لايمكنني التراجع فالفرصة لاتأتي إلا مرة واحدة وأنا أخذت قراري. مرت الدقائق وكأنها سنوات ،مازالت الساعة الثانية..يبدو أن عقارب الساعة لا تتحرك.. قررت مشاهدة التلفاز ...استلقيت على الكنبة محاولة الإسترخاء فاليوم هو أهم يوم بحياتي ...أخذت أفكر هل ما أقدم عليه صحيح؟هل أفعل الصواب؟ ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان..غلبني النعاس. -لا لا يا إلهي..صحوت مفزوعة.أصبحت الساعة الرابعة والنصف..كدت أبكي..لم أعرف ماذا أفعل ،ليس معي سوى ساعة ونصف يجب أن أفعل فيها كل شيء.. آه فتحت خزانتي،وانتقيت فستانا زهري اللون وبدأت أجهز نفسي... نظرت للساعة وإذ بها الخامسة والربع.. حسنا يجب أن أخرج الآن..الحقيبة أين هي؟ يجب ألا أنساها لقد وضعت فيها الرسالة.. حاولت أن أبقى مرتاحة..فليس هناك وقت للتوتر .خرجت مسرعة من المنزل .. فصديقتي تنتظرني في الأسفل..لكنها لم تكن هناك..هل هذا وقت التأخير؟ نظرت إلى ساعتي إنها الخامسة والثلث..لا يمكنني الإنتظار أكثر.. أخذت أمشي لأقل سيارة أجرة.. فجأة..شعرت بألم في قدمي..آه..كعب حذائي انكسر ..لايمكن أن يحدث هذا معي؟ ماذا أفعل الآن؟هل أعود للمنزل؟ لكن الوقت ليس بصالحي..لاشعوريا.. خلعت حذائي وأخذت أركض حتى أوقفت سيارة أجرة.. قلت مستهزئة:هه،على الأقل وجدت سيارة،حظي ليس سيئا لهذه الدرجة. مر عشر دقائق ولم يبق سوى نصف ساعة على الحفلة، قلت للسائق: أرجوك أسرع، وبعد قليل توقفت السيارة، قلت: لماذا توقفت؟ قال: نفد الوقود. -ماذا؟ هل تمزح معي؟لماذا لم تملأه هذا الصباح؟ ولكني تذكرت أنه لا وقت للكلام. أطلقت ساقي للريح وأخذت أركض كالبلهاء وأنا حافية القدمين.. لا أدري كم من الوقت مر وأنا أركض ولكني وصلت أخيرا إلى الفندق.. كان صوت الأغاني عاليا جدا يثقب الآذان وكان الجو باردا..أخذت أتسلل بين الحضور ولكني لم أجد مكانا فارغا... من الأبله الذي سيفوت هذه الحفلة! بقيت واقفة أتأمل شاهد..رقصه.. وجهه..ابتسامته..كل شيء فيه ساحر.. تحسست الحقيبة فوجدت الورقة فيها فإطمأن قلبي. انتهت الرقصة.. وأخذ المذيع يشكر الفرقة وشدد على شكر شاهد كابور حيث أنه ضيف هذا الحفل. المذيع: والآن سيداتي سادتي.. صرخت قائلة:انتظروا..هل يمكنني.. ولم أكمل كلامي بل مشيت مسرعة كي أصعد المنصة تاركة الناس في ذهولهم.. فتاة غريبة الأطوار ..حافية القدمين.. ولكني تعثرت بخطواتي ووقعت على الدرج..مما أدى إلى ضحك الجمهور علي.. لكن شاهد كانت له ردة فعل مختلفة..حيث نزل الدرجات واقترب مني ومد يده القوية وأمسك يدي برقة ورفعني عن الأرض وقال: هل أنت بخير؟ كنت أود أن أقول له أن إمساكه بيدي لن يساعدني بل سيزيد الأمر سوءا ولكن قلبي أوقف لساني.. قال بصوته الأجش: لحظة هدوء..يبدو أن لديها ما تقوله.. ابتلعت ريقي وعلمت أنه حان الوقت لأقدم على الأمر لا محالة. اعتلينا المسرح ويده بيدي.. أمسكت"المايك" وأخذت أقرأالرسالة ونسيت أمر الورقة التي وقعت مني على الأرض حين تعثرت..فلقد خرجت الكلمات من قلبي..وكلما كنت أشعر بالخوف ..كنت أستمد القوة من عيني شاهد العسليتين... بدأت" كل حديثي عنك.. فأنت محور كل حديث اخوضه مع صديقاتي.. وليس لصديقاتي فحسب.. بل أذكرك للشمس.. للقمر.. للغيوم..لكراستي..لدميتي..لكل من هو حولي.. فقد لأصبح محياك كخيال لي يلاحقني أينما ذهبت.. وأصبحت عيناك ظلي لا تنفك تطاردني.. وأصبح لون شعرك ملهم شعري.. أنت يامن علمتني كيف أحب.. وجعلت قلبي يخفق بين ضلوعي بعد أن كان مضخة للدم لا أكثر.. علمتني أن الحب هو التضحية.. لدرجة أن تخفي حبك حتى عن من تحب.. أن تحفره في قلبك..أن تتعذب بصمت.. علمتني أن الإنسان الذي يحب بصدق هو الذي يحب بكل جوارحه.. هو الذي يسعد لسعادة حبيبه ويحزن لحزنه.. هو الذي لا ينتظر المقابل.. لذا..أنا لا أنتظر منك أن تحبني فيكفيني أني أحبك وسأبقى أحبك للأبد.. وسيبقى سر حبك محفورا في قلبي وذاكرتي.. لأن حياتي بدأت يوم رأيتك وكان ذاك اليوم هو يوم ميلادي... وما إن انتهيت،حتى ملأ صوت التصفيق المكان ولكني لم أسمع سوى نبضات قلبي..نظرت في عينيه المسمرتين علي..فلم أجد فيهما إلا الحب..تشابكت عينانا ونسينا كل من حولنا..المسرح...الناس..الكام� �رات..حتى أننا نسينا أنفسنا.......... تمت ان شاء الله تعجبكوا __________________ التعديل الأخير تم بواسطة ღأسرارღ ; 12 / 12 / 2010 الساعة 55 : 06 AM