اهلا بكم في الحلقة الثانية والاخيرة من مسلسل انيل وعاشقته
بعد ذلك نظرت اليه وهو في المكتبة وقلبي يدق بسرعة كبيرة وصار الجو قارصا جدا ونحن في الربيع فقلت هيا بي اذهب الى بيتي ولكن قدماي لم تحملاني وبقيت واقفة امام المكتبة وانا اموت من شدة البرد
وبعد فترة وجيزة خرج انيل من المكتبة وهو يحمل كتابا عنوانه مرارة الحب وعذابه وخرج وهو مبتسم ولكنه عندما نظر الي وانا متجمدة وانظر اليه ولكنه اسرع وخلع ستريت السوداء اللون ووضعها على كتفي والقى الكتاب على الارض وحملني وصار يركض بي لانه لم يكن خارجا بالسيارة واوصلني الى بيته ودفاني بانفاسه وانا مندهشة كالبلهاء وانظر اليه بلهفة وبعدها قال لي كيف اصبحتي الان قلت له ومن يراك ولا يشفى مما هو فيه؟ فاخذني وضمني في حضنه وقال لي ستكونين معي في حياتي كلها ولن استغني عنكي ابدا وبعد دقائق معدودة سقطت على رأسي تحفية وقمت هلعة واذا بس اجد نفسي على سريري واختي نائمة بجانبي فضحكت وقلت لو ان هذا الحلم كان حقيقة ههههههه
انتهت قصتي ههههههه والله لو شفت انيل مابخليه لو ما اعرف شو يصير اموت فيه ياناس مو بايدي
تحياتي اسراء عزيزتي وتحياتي للجميع
|