[manmimo]

و ما زال ديلوالى دولهانيا مستمرا









مازال عرض فيلم ديلوالى دولهانيا لى جاينجى مستمرا فى دور العرض بالهند منذ 15 عاما حسب تقارير البى بى سى فى مومباى

الفتى يقابل الفتاة. الفتى يفقد الفتاة. الفتى يفوز بالفتاة. انها الخلطة الكلاسيكية للبوكس أوفيس

بعد صيف ملئ بالاخفاقات فى البوكس اوفيس بالنسبة لهوليود فيجب عليها الان النظر بتأنى للنجاح الهائل الذى حققه الفيلم ذو مدة العرض الأطول فى تاريخ الهند منذ 15 عاما و حتى الان

ديلوالى دولهانيا لى جاينجى الذى بدأ عرضه عام 1995 أصبح من أشهر الافلام على مر التاريخ. فقد كسر كل المعايير فى البوكس اوفيس لأنه أتم الأسبوع ال 769 فى عرضه فى احدى دور السينما الرئيسية فى مومباى القلب النابض لبوليود

و تكون صالة العرض ممتلئة دائما فى نهاية الاسبوع فى صالة ماراتا ماندير فى جنوب المدينة. و العروض الصباحية فى ازدياد مستمر ايضا. و يعتبر هذا الفيلم من أكثر العوامل التى جعلت شاروخان ليس نجما فقط و انما ميجاستار.

يتكلف المقعد فى الصالة فقط 20 روبية و هو ما يعادل 42 سنت امريكى أو 27 بنس بريطانى.

مانوج ديساى مدير السينما يقول هذا الفيلم حطم كل القواعد لعدة أسباب منها انه فيلم متكامل من حيث الموسيقى الرائعة و أيضا أبطاله أفضل دويتو فى بوليود. أيضا من اسباب استمرار عرض الفيلم فى هذه السينما أنها فى موقع استراتيجى حيث ان 40 % من المشاهدين من المسافرين من و الى مومباى و أيضا لكبر صالة العرض و فى الأساس و من اهم الأسباب أن الفيلم يحمل رسالة مهمة و هى رسالة الحب مع موافقة الأهل و العائلة. و فى البوكس اوفيس فقد نجح هذا الفيلم فى التغلب على الكلاسيكيات الأخرى مثل فيلم صوت الموسيقى و مدافع نافارون.

الفيلم عبارة عن قصة حب حيث يلتقى شاب هندى بفتاة هندية و كلاهما يعيش فى لندن فى رحلة لأوروبا و أثناء هذا اللقاء كانت أسرة الفتاة تعد لزواج الفتاة من شاب آخر هو ابن صديق والدها من البنجاب بدون أن تراه أى زواجا تقليديا. و تتوالى الأحداث المشوقة ما بين لندن و البنجاب و فى النهاية و بالطبع ينتصر الحبيبان بمباركة الأهل.

أبطال الفيلم هم شاروخان و كاجول اللذان جعلهما الفيلم بطلين ما بين ليلة و ضحاها. أصبح شاروخان أو الملك بطل أبطال بوليود و أصبح بعد ذلك البطل الرومانسى لسنوات عديدة.

يقول مسئولو السينما أن المقاعد كلها تكون محجوزة فى نهاية الأسبوع و يحقق الفيلم أحيانا كثيرة دخلا أفضل من الأفلام الجديدة. جاججيفان مارو المسئول عن ماكينة عرض الفيلم منذ اصداره سنة 1995 يقول "انه فيلم ساحر و لقد دأبت على مشاهدته يوميا لمدة الأربعة عشر عاما الماضية و هو رقما قياسيا للمشاهدة فى حد ذاته. انها وظيفتى و لكنى لا أمل ابدا من مشاهدته. العلاقة بينى و بين الفيلم كأنها علاقة حب و مازلت أستمتع بشدة بالمشهد الرائع الذى يصفع فيه أمريش بورى (والد كاجول فى الفيلم )شاروخان".ء

يقول ريشى الذى جاء خصيصا لمشاهدة الفيلم فى السينما" لقد شاهدت الفيلم قديما فى السينما حوالى 4 أو 5 مرات و شاهدته بعدها عدة مرات فى التليفزيون و لكنى اليوم أتيت مع أصدقائى لأشاهده فى السينما. ربما أحب الفيلم لأنى شاهدته أول مرة أيام الجامعة و كان مؤثرا جدا وقتها و معظم أصدقائى شاهدوه لتميز قصة الحب فيه و الاغانى و الممثلين"ء

يقول تاران اداراش المحلل السينمائى أن الامر لا يتعلق بالأرقام القياسية و لكن بمحتوى الفيلم و هو ما سيتبعه بالضرورة ضرب الأرقام القياسية. فالفيلم تم اختيار كل شيئ فيه بشكل صحيح تماما مثل الموسيقى و الممثلين و الاخراج. الفيلم مازال يصنع دخلا معقولا على الرغم من عرضه فى كل قنوات التليفزيون لأنهم عرفوا كيفية صناعة الرواية بشكل صحيح.

يخطط مسئولو السينما لاستمرار عرض الفيلم قدر المستطاع و يخططون ايضا لاحتفال كبير فى اكتوبر 2010 لمرور 15 عاما منذ بداية عرضه. و من أشهر جمل الفيلم "هيا فلتقعوا فى الحب"ء

"come, fall in love"

و على ما يبدوا هذا ما يفعله جمهور الفيلم مع الفيلم نفسه.


المصدر

http://www.bbc.co.uk/news/world-south-asia-10659047

منقول