[Iori]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px ridge darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مساء الخير للجميع
شلونكم اليوم كلكم؟

اقلقتكم كثير وتعبتكم معاي اكثر واكثر
كنت ابكي لما كنت اسمع اخباركم واشتاق للساعة اللي اقدر ادخل براحتي واجلس الوقت اللي استطيعه معاكم
لكن القضاء وسيفه اسبق مني واقوى للأسف

هذه الايام قضيتها بين تأمل ودعاء ورجاء

تأمل حالي وحال الأحبة الذين يوصلون سلامهم لي ويسألون عني وكم اشتقت لهم كثيرا
رومانس، نور، ميار، سايو وموني لونتي اكثر من كنت اسمع عنهم وعن سلامهم وتحياتهم وامنياتهم
اكثر من اشكرهم من اعماقي للطفهم وطيب قلوبهم ونقاء ارواحهم

دعاء من القلب لرب العزة لغالياتي وهذا سر بيني وبينه لكني لم أنسى إحداكن مطلقا من اي دعاء في اي صلاة
احبكن ووحده رب العرش يعلم حبي ومقدار كل منكن في قلبي

رجاء لربي ان يعافيني ويعافي الجميع وان يديم بيننا حبال الوصل والمودة وان يوفقنا لكل خير انه سميع مجيب الدعاء

انا خجلة منكن كثيرا
خجلة بالذات من سايو لتقصيري في القلعة معها
خجلة من عدم كوني اهلا لثقتها
خجلة لأنني لم استطع ان افي بعهدي فأكون معاونة طيبة لها

خجلة من كل واحدة فيكن لهذا التقصير، ارجو منكن العذر

سايو مجهودك لا يقيم مطلقا فماذا عساي اقدم لك كإعتذار عن الغياب وعن عدم المساعدة؟
أنا آسفة حقا
>_<

حتى الآن لم أحب الدخول بيد فاضية فأحضرت معي هدية صغيرة ارجو ان تعجبكن


يوميات سلمانية

هي يوميات خاصة بما يكتبه سلمان-ساما على التويتر وقد تقمصت شخصيته لتكون الكتابة بأسلوب المتحدث، الشخص الأول كما يقولون

ارجو ان تروقكم.. مبدئيا سيكون الاسم يوميات سلمانية ومن لديها اسما افضل فلتخبرني بذلك، اتفقنا؟؟


يبدو غريبا بعض الشيء أن يسجل المرء يومياته الإلكترونية!

عادة يقوم البعض من هواة الكتابة بتسجيل يومياتهم في مفكرة صغيرة وربما حوت رسوما جميلة كي تدخل البهجة على نفوسهم حينما يكتبون مايشعرون به وماحدث لهم
لماذا إذن اكتب أنا مايجري لي؟

الحكاية غريبة بعض الشيء وسأبدأها منذ البداية.. بل قبلها بفترة..

أخي أرباز لديه ولع غريب بالإلكترونيات والتقنيات ويحب التعامل معها ولا أعرف كيف لم يؤلمه رأسه أو يُصاب بالصداع من ذلك فالتقنيات الإلكترونية الحديثة كثيرة وتحتاج لعقل متفرغ ممارس ليفهمها ويستوعبها ويطور ذاته فيها كي يكون محترفا..

أتاني في ذلك اليوم وأخبرني انه وشقيقتي آربيتا لديهما حسابا في التويتر..

هززت رأسي بمعنى أكمل.. طبعا لا أفهم هذه المصطلحات التي يتحفني بها يوما بعد آخر لكني رأيت حماسا عظيما في عينيه وقلما يتحمس أرباز لشيء ما..

قال بحماس: لن تتخيل أخي سلمان روعة الموضوع، بإمكانك ان تكون على تواصل مع محبيك في كل ثانية وستشعر انهم قريبون منك بل يعيشون معك وربما يقفون في ذات المكان الذي تقف فيه
سيرسلون لك وسترسل لهم في التو واللحظة، صحيح لن تستطيع قادرا على إجابة الجميع لكنك بالتأكيد ستحرص على ان تكون معهم.

نظرت إليه باستنكار وأفهمته ان الأمر يتطلب عقلا فارغا تماما وأنا مشغول حقا فلدي تصوير هذا الفيلم الحالي عدا الإعلانات والمقابلات، إن جدولي ممتلئ ولا أعرف ماهي حالات الطوارئ التي قد تأتي لاحقا أيضا.

صمت أرباز وإن لاحظت في عينيه نظرة أفهمها جيدا.. نظرة أعرف معناها وأعرف ماتقوله بوضوح.. ولئن لم ينطق لسانه بالعبارات الصريحة فإن عيني أرباز تقول ما بداخله بوضوح.. هذا بالنسبة لي فأنا اخوه الأكبر وأعرف قراءة عينيه جيدا ولن يخدعني.. أرباز كتاب مفتوح بالنسبة لي

بعد يوم متعب من التصوير كان أرباز جالسا يداعب أزرار جهازه بصمت ثم انطلق يضحك وقد أشرق وجهه، حينما رآني صمت قليلا ثم قال: انظر اخي سلمان، هذا الفتى رائع جدا لقد كتب يحمسني لمواصلة العمل وبأنه اكيد بأنه سيكون شيئا جيدا.

هززت رأسي موافقا وتمنيت من صميم قلبي ان يتقبل الجميع الفيلم الجديد ويحبون دوري فيه.

جلسنا لنرتاح فرن جهازه من جديد، بدأنا بالطعام فرن جهازه ايضا وكل بضعة ثواني يكون هناك رنين غريب وأرباز يقرأ ويستغرق في القراءة ثم ينفجر ضحكا او تراه يقرأ باهتمام وعلامات الجدية على وجهه مما دفع سهيل للضحك والقول انه يبدو عجوزا على وشك التلفظ بحكمة ما.

اهتمام أرباز بهذا الجهاز أثارني حقا، أنا أعرف اخي حق المعرفة ولا شك ان ماجذبه الآن لهو شي جميل حقا. هكذا بصبر بعد أن افرغت عقلي تماما وشربت كوبا من القهوة المنعشة وأحسست أنني مستعد للإنصات طلبت منه ان يشرح لي حكاية التويتر هذه.

طبعا تخيلتم وجه أرباز، بالضبط، حماس كبير وشرح وافٍ حقا.. اعتقد انه كان سيكون مدرسا مذهلا لو انه لم يختر التمثيل.. لقد فهمت واستوعبت في تلك الدقائق الحكاية بأكملها او على الأقل مايتيح لي التواصل مع الجميع.. إن الأمر كما قال أرباز سابقا: رائع.

لكني لم أشأ حقا اٌلإقبال على أمر كهذا.. جدول اعمالي، امور كثيرة تشغل عقلي، كيف سأتمكن من التواصل بشكل جيد، الأهم هل سيقبل جمهوري الأمر؟ والأكثر أهمية ما الذي سأكتبه أو هل هناك أهمية لما سأكتبه؟

آربيتا كانت الثانية بالأمر حينما كانت تكتب وترسل وتستقبل وكانت تقول ببسمة ان الأمر يعجبها فهي تشعر كما لو أنها تعرف هؤلاء الأصدقاء منذ فترة طويلة جدا.

في تلك الليلة بعد انتهاء ماكان أرباز يقوم بعمله فاتحته برغبتي في الدخول لعالم التويتر

ابتسامة أرباز كانت مرحة ووجه سهيل ضاحك للغاية وكأنهما توقعا ذلك منذ البداية..
الأخ الأكبر سيرضى بعد بضع محاولات إلحاح من الأخوة الأصغر.. حسنا أرباز يكسب إذن

والأخ الأكبر قرر الدخول في عالم المغامرات والتواصل، عالم تويتر..

هل ستتابعونني؟؟
أرجو ذلك


الآن ارجو المعذرة منكن فقد حان وقت خروجي ويبدو ان النصف ساعة استهلكت
>_<

كونوا بخير حتى أراكن بإذن الله ولا اعرف متى لكني سأحاول كلما احضروا الجهاز إلى غرفتي
لا تنسوني من دعائكم

إلى اللقاء
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]