وتوقيعج عجيييب بعد
ايييييييييييه !
غفيت وماوعيت إلا وأنا في سكرتـي أرقـا
على متن الغيوم أنثر قصيدي فـي مسامعهـا
تحشد وانتفض حزن السحاب وغيمتن زرقـا
بكتني قطـرة الديمـه قبـل تبكـي منابعهـا
عطشنا وسال وادينا جفاف ٍ غـرب ٍوشرقـا
وعذب الماء القراح يسيل فوق إيدي وأصابعها
سرقها توي عيني بسمتي من شفتـي سرقـا
وحرم حتى عيوني صـورة ٍ كانـت تمتعهـا
وما فادت ضروسي عظة إبهامي من الحرقـا
كثيـر مـن النـدم ولا قليلـه مـا يرجعهـا !!
|