ديا؟!سلمان؟!اندهشت ديا كثيرا لرؤية سلمان في هذا المكان, للمرة الأولى تدقق ديا في الصبي الواقف أمامها, شعر بلون العنبر الداكن وعينين بنيتين فاتحتين قليلا..هل.. هل أنت بخير ديا؟مسحت دموعها ولبثت صامتة قليلا ثم أجابت: أنا بخير, شكرا..بخير؟ تساءل سلمان مستنكرا.. هذه الدموع لا تدل على أنك بخير مطلقا.. هل أنت بمفردك هنا؟أجل, آتي يوميا كي أقرا وألعب..يوميا؟ بمفردك؟أجل..هل تحبين القراءة؟أجل..ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتي سلمان فمد يده لها قائلا: ما رأيك أن أصحبك إلى مكان يسليك؟ أنا آتي إلى هنا يوميا أيضا لكني أجلس في زاوية أخرى من هذا المرج, سأريك إياها, قد تعجبك فنأتي للقراءة سويا.............................رووووو وووووووعه..ماشاء الله تبارك الرحمن..بسم الله عليك..عيني علييك بآآآآآآآآآآآرده....كلهاااا جوونااااااان...بس هذه أثرت فييني حييل.. ووه ..>>فيس بيبكي..الله يعطيك العافيه يالغلا..متعتيينا حيييل...
|