منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - بيت حبايب سلمان خان [ 21 ] - Salman Khan
عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 04 / 2010, 22 : 07 PM   #1246
سالو حياتي
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية سالو حياتي
 
تاريخ التسجيل: 20 / 02 / 2009
المشاركات: 24,815
معدل تقييم المستوى: 2678501
سالو حياتي has a reputation beyond reputeسالو حياتي has a reputation beyond reputeسالو حياتي has a reputation beyond reputeسالو حياتي has a reputation beyond reputeسالو حياتي has a reputation beyond reputeسالو حياتي has a reputation beyond reputeسالو حياتي has a reputation beyond reputeسالو حياتي has a reputation beyond reputeسالو حياتي has a reputation beyond reputeسالو حياتي has a reputation beyond reputeسالو حياتي has a reputation beyond repute
الأميرة نارا (مختصر من رومانس) متعبة
كذا انتشر الخبر في كل ارجاء القلعة
إنها متعبة حقا.. الأميرة الرقيقة نارا صاحبة البسمة العذبة والروح الحلوة طريحة الفراش تعاني من ارتفاع الحرارة الذي جعل مزاجها منقلبا لدرجة لا يمكن وصفها..
تتناول الأميرة العلاج لكنها لاتزال ضعيفة وغير قادرة على التخلص من هذه الحرارة العالية التي تلهب جسمها.. تشعر كما لو انها وسط نيران جحيمية نعوذ بالله من النار وسخط الجبار

في فراشها تتأمل غرفتها التي حفظت كل تفاصيلها بسبب بقاءها في الفراش..
حتى متى سأبقى؟ أريد التنزه في الحديقة.. أريد الخروج للهواء الطلق.. سئمت البقاء هنا.. هكذا تردد لنفسها يوميا ثم تستسلم وتحاول قراءة شيء ما او التسلي بعد الورود التي حفظت كم عددها او محاولة تخمين من سيطرق باب جناحها الخ وكلها وسائل غير مجدية بحق للترفيه

تفتح القلعة ابوابها تجاه القادم من بعيد.. مهيبا بقميصه الأسود المفتوح المختلط لونه ببعض الفضة.. حصانه الأسود يبدو كقطعة من الليل البهيم.. قاد حصانه للإسطبل وسلم على رفاقه الفرسان والفتيات اللاتي استقبلنه بكل ود..

هل يسمح لي الفارس الكريم بكلمة.. كذا همست إحدى فتيات القلعة فأشار إليها ان تتكلم وأرهفت حواسه السمع لها
الأميرة نارا متعبة للغاية، الأدوية لم تعد تجدي معها فهي تزداد ضعفا على ضعف.. أنت اقرب الفرسان إليها.. أناشدك العون.
علت الدهشة وجهه الوسيم فهتف بدهشة لم تخفي النبرة الطفولية عنده: لكن كيف؟ كانت بأتم صحة عندما غادرت! كم مضى عليها؟
حوالي الثلاثة اسابيع وربما اكثر.. بعد يومين فقط من مغادرتك..
هل يمكنك أخذي لها؟
فلتطلب الإذن من كبير القلعة فلست مستعدة لتلقي اللوم
اضاءت ابتسامته العذبة وجهه الجذاب الملامح فحث خطاه نحو كبير القلعة وإذ مُنح الإذن سار برفقة الفتاة حتى وصل إلى جناح الأميرة

لكن نارا كانت نائمة من شدة الملل ووجهها الرقيق اثار شجن الفارس وحزنه.. إنها تبدو متعبة حقا.. استأذنت الفتاة للإنصراف فيما بقي هو بجوار فراشها..
يتأمل وجهها الشاحب، مسحة جمال ورقة تعلو وجهها.. يديها رقيقتين ناعمتين شبه باردتين
يتذكر عينيها البريئتين كيف تبتسمان له وكيف يشرق وجهها بابتسامة عذبة تريح نفسه.. كم يحب رؤية ابتسامتها ويحب سماع صوتها.. إنه له نبرة مميزة ومرحة وطريقة حلوة في نطق بعض الأحرف يعشقها كثيرا

جلس على طرف الفراش يتحسس جبينها المشتعل.. انه حار حقا..
ربت على وجنتها برقة ثم حاول ترطيب جبينها ببعض الماء المثلج الموجود بالغرفة

فتحت نارا عينيها لترى أمامها عينين بنيتين جميلتين تبتسمان برقة وجمال امامها..
سلمان! هتفت بفرحة غامرة
اجبرت نفسها على محاولة النهوض تحت نظراته المحتجة.. عانقته مطولا حتى ابعدها برقة وهو يقول بنبرة شبه غاضبة: ما الذي فعلته بنفسك في غيابي؟
لا شيء حقا
وهذه الحرارة؟ وهذا التعب؟ رباه يا نارا لقد ارتعش جسمي خوفا عليك حينما سمعت بما اصابك
حقيقي لا أعلم كيف حدث كل ذلك..
هل تتناولين الطعام بانتظام؟
لا شهية لي
لا شهية؟؟؟ تبا لك، هل اقصف عنقك؟؟ لاحت نظرات الغضب.. أ تعرفين ما الذي يغيظني كثيرا؟
سألت ببراءة كطفلة صغيرة: ماذا؟
عدم اهتمامك بصحتك وبنفسك.. قالها منفجرا وبالواقع كان سيُكمل لولا شبح دموع تجمدت في مقلتيها..
وضع يده برقة على رأسها ثم احتملها بين ذراعيه وسار بها خارج الغرفة
بالواقع ربما المفاجأة وربما الخوف من إغضابه شلا لسانها فلم تستطع التفوه بحرف حتى وصل بها للحديقة..
امر احد الخدم بإحضار كمية طعام تكفي لإثنين ثم جلس بجوارها يحدثها عن سفره ورحلته.. كانت روحها تنتعش شيئا فشيئا
برغم عدم شهيتها لتناول اي طعام إلا أنها لم تستطع إلا تناول الطعام معه وكان يُصر على إطعامها بنفسه كي يتأكد انها تتناول الطعام بكمية جيدة

لقد كان رجوعه بداية طيبة ومؤشر جميل لإستعادة صحتها.. لم يكن يفارقها إلا لحظات النوم فحسب لكنه اول وجه تراه حينما تستيقظ وآخر وجه تراه قبل ان تغلق عينيها
يحملها دوما ويقرأ لها القصص ويحدثها عما رآه في رحلته من غرائب وعن اشياء كثيرة لفتت انتباهه
يشاركها هواياتها ويحرص على ان تتناول علاجها امامه.. ويرطب جبينها دوما بالماء المثلج ويمسح يديها به كيلا ترهقها الحرارة
كان معها دائما وكان موجودا في كل وقت.. يتابعها ويتابع علاجها
كان هناك دوما للضحك والابتسام وصنع كل ما من شأنه ان يعيد إليها صحتها وراحتها
شيئا فشيئا كانت روحها تنتعش كثيرا وكانت صحتها تعود إليها..


أين الفارس سلمان؟ لم أره اليوم؟
إنه في جناحه سمو الأميرة.
نائم حتى هذا الوقت؟
بل متعب، يبدو أن الحرارة العالية قد ارهقته..

ياللهول، لقد كان معها طوال الوقت ولم يترك لنفسه فرصة للراحة لذلك اتحد الألم والتعب عليه فهاجمه المرض...


نارا!
هس.. أتعرف ما الذي يغيظني كثيرا؟.. وضعت اصبعها على شفتيها كي تمنعه من مقاطعتها وأكملت: ألا تهتم بنفسك وصحتك..
ثم ابتسمت برقة وهي تقول: أنا أدين لك باستعادة صحتي والآن علي مساعدتك لتستعيد صحتك..
قبلت جبينه وانصرفت لتحضير وجبة مغذية لفارسها الحبيب
اما هو فقد ارتسمت على وجهه المتعب ابتسامة رقيقة وقرر ان يتحامل على نفسه كيلا يؤلمها بتعبه..
[/COLOR]




واااااااااااااااو
وااااااو اية الجمال دة ياتيا
يابختك يارومانس
لا لا انا كدة هاغير بجد
يانهار بيض
روووووووووووووووووووووعة
فينها روما
تقرا الكلام دة

تيا والله انة فوق الابداع
تسلميلي يارب
__________________



[flash=http://www.od.7ozn.com/files12/13090721161.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]

التعديل الأخير تم بواسطة سالو حياتي ; 04 / 04 / 2010 الساعة 30 : 07 PM
سالو حياتي غير متواجد حالياً