[sallu iloveu]

ماهذا؟ سألت ببراءة رسمت على وجهه بسمة عذبة
إنه تمثال صغير كما ترين
أعرف، اقصد أنه يبدو كما لو....
كما لو أنه أنتِ... هو كذلك لكني لم أكمل صنعه بعد.. أريد اختيار أصفى الأحجار وأنقاها له..
إنه جميل حقا
لم يكتمل بعد، سأطلب رأيك بعد اكتماله أما الآن فلا. قد لا يكون جيدا حينما يكتمل فلازلتُ غير ذي خبرة في هذه الأمور
سيكون شيئا جميلا بحق و.... التفت إليه وقد ربط عقلها بين الكثير من الأشياء... ألهذا تشبيهاتك تدور كلها حول الأحجار؟ كان علي أن اخمن
ابتسم وقال بلطف: انا بالواقع لا أراك حورية مطلقا.. بل أميرة الحوريات وأميرة مثلك يناسبها أن اشبهها بما يناسب مقامها لا بشيء أقل
احنت رأسها بخجل إثر سماعها له لكن خجلها لم يطل وقته لأنها تحول لشبه رعب حينما أحست بيده تزيح شعرها جانبا عن عنقها..
لم يلبث ان تحول الرعب إلى اضطراب حتى ان قلبها كان سيسقط -مالم يكن قد سقط- في أعماق قدميها..
شعرت ببرودة وقشعريرة وهو يحيط عنقها بقلادة جميلة باردة.. حينما انتهى من تثبيت القلادة قادها لتقف أمام المرآة فرأت ماجعلها تحمر خجلا ورقة.. قلادة من الياقوت الأزرق المختلط بحبيبات الزمرد الأخضر تحيط بعنقها وتتدلى منه ألماسة زرقاء نقية
إنها... إنها.... لم تعرف ما تقول فصمتت لكنها تشعر بشيء غريب يغمرها
رفع القلادة لتراها امام عينيها وهو يقول بلطف: الزمرد يبعث في حامله الراحة ويبث الهدوء لأعصابه، الياقوت الأزرق نعرفه باسم: السفير ويمنح حامله إطلالة مهيبة وجليلة أما الألماس الأزرق فهو نادر الوجود ولذلك فهو غالي الثمن.. هذه ثلاثة أحجار أحبها أكثر من غيرها ولذا قررت أن اختار لك هدية بما يلائمك كأميرة متفردة للحوريات..
انزل القلادة لتتخذ وضعها الطبيعي..
اندفعت بين ذراعيه خجلة من لطفه وحبه فأحاطها بذراعيه ضاحكا مداعبا..



انا عاوزة اعيط
تيا روووعة خطيرة مالهاش حل
رهيبة ابداع كل حاجة انتي مالكيش حل ربي

دلوعتي
واو انتي عملاه لنفسك
ولا احطة
ههههههههههه انا عارفة اني متطفلة خخخخخ