بمعجزة ما اوقفت بكاءها وغسلت وجهها الذي استعاد رونقه لكنها لاتزال خجلة وحزينة..
قادها نحو البيانو وبدأت اصابعه تداعب المفاتيح في لحن مرح وجميل.. لحن بث في داخلها حماسا ومرحا ورسم ابتسامة حلوة على شفتيها
لحن نقل لها مرح الأطفال ومداعبات الورود وسحر الطبيعة
لحن كون لها من الوان الطيف عالما خياليا آسرا فأخذت تتابع اللحن بمرح وحبور
إنها تشعر ان اللحن يمتزج بروحها.. لحن يتغلغل لأعماقها.. لحن يشبهها في انطلاقها ومرحها
لحن جريء مثل..... مثلها... هذا اللحن حقا يعبر عنها.. إنه يمسها من رأسها وحتى أخمص قدميه
انا مش مصدقة الجمال والابداع دة
موني انتي محظوظة ههههههههههه
تيا مبدعة
بس كدة كلامي خلص فيكي
|