طرقات هادئة منتظمة على باب الجناح.. انا اعرف صاحبها، لكني لن افتح.. لن افتح.. لا اريد رؤية وجهه وهو لن يتكلم.. ما الذي سأجنيه من صمته؟؟
فليذهب لأي شخص آخر بالقلعة عداي.. لن افتح..
لن افتح لأنه فتح الباب وخطا للداخل يعرف طريقه جيدا..
آخر مارأيت كانت ذراعيه حول كتفي وهو يهمس لي برقة انه متعب ويحتاج بعض الراحة..
فوق فراشي اراه يحاول إغماض عينيه لكن يبدو ان التعب يسلبه بعض الراحة.. جلست بجواره.. اداعب شعره واغطي عينيه عن وهج الضوء وقررت
قررت
ان... ان احكي له حكاية..
غلبه الضحك لكنه كان ضحكا مؤلما..
أنا لست طفلا
لكن نبرة صوته كانت متعبة منهكة حقا
رباه إنه متعب بحق.. يحتاج للكثير كي يسترخي.. ضغطت برفق على صدغيه كما لو كنت اقوم بتدليك خفيف وتنشيط سريع.. ثم ابتدأت احكي الحكاية وهو يهدأ شيئا فشيئا
لحظات هي حتى غطاه سيد الأحلام برداءه ونقله بعيدا حيث يمرح ويسترخي..
حين نظرت إليه كانت اروع ابتسامة اراها على شفتيه
ابتسامة مابعد التعب..
هاعلق اقول اية
مبدعة كلمة عادية بالنسبة للي انتي كاتباة دة
انتي بتأثريني بكلام ياتيا
بس نو كومنت
|