منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - بيت حبايب سلمان خان [ 20 ]

Iori · 23 / 03 / 2010, 57 : 12 AM

اهلا من جديد

سومي على قولتك خل يعطوها كم لعنة أخرى ماورانا شي

حياتي قلت حالة كتابة يعني باكتب مو كآبة إلهي يبعد عنك وعن كل احبابك الكآبة والحزن يارب

سالي اش دعوة، عسولتي اللي يجي ببالك حطيه

انا عندي خاطرة طازجة خخخخ

مكتئبة أنا
حزينة أنا
مغتاظة أنا
مقهورة أنا
غاضبة أنا
وحيدة أنا.. أجل وحيدة وحزينة ومتألمة أنا

تسألون عن السبب؟
من سواه؟
جلالة الإمبراطور طبعا

ما الذي فعله؟
قولوا ما الذي لم يفعله

سئمت ومللت من رؤية الحزن في عينيه
اسأله مرارا وتكرارا بين آن وآخر: حبيبي هل هناك مايؤلمك؟ مايزعجك؟
الجواب دائما بالنفي

اتطلع إليه بهدوء وصبر، احضر له الشاي ليهدأ لكن الحزن لا يفارق تلك العينين البنيتين الآسرتين
وإذ رآني اطيل النظر سألني بهدوء: ما بكِ؟
لا شيء، انت مابك؟
لا شيء..
وعاد الصمت
صمت
صمت
صمت و....... انفجار بالتأكيد.. كلا ليس هو.. إنها أنا... للأسف..

سلمان اسمعني.. تطلع بهدوء...
إما ان تخبرني عما يقلقك وإما ان اذهب لجناحي فلست بالتي تحتمل صمتك لوقت طويل
يمكنكِ الذهاب لجناحك، قد تكونين اكثر هدوء واقل عصبية لاحقا
لاحقا؟ لن تكون هناك لاحقا.. لا تحاول المجيء.. لا أريد رؤيتك...
انصرفت غاضبة، جسدي يرتجف.. لكني بحق حزينة.. حزينة.. متألمة
اكره صمته، اكره الحزن في عينيه، يُشعرني ذلك بالعجز والقهر والألم
اكره رؤية الألم والتعب على وجهه.. أشعر بالف خنجر يخترق اعماقي ويمزقها
اريد ان ارى ابتسامته.. ضحكته فهل اطلب الكثير؟؟
يبدو ذلك

في جناحي، اجلس فوق فراشي احتضن دبي الكبير وابكي بألم.. لماذا لم اصبر؟
هل آلمته بما قلت؟
هل يبالي؟
قلبي يعترض علي بقوة ويود الخروج من جسدي
وروحي تكتم آهات وزفرات تحرقني

طرقات هادئة منتظمة على باب الجناح.. انا اعرف صاحبها، لكني لن افتح.. لن افتح.. لا اريد رؤية وجهه وهو لن يتكلم.. ما الذي سأجنيه من صمته؟؟
فليذهب لأي شخص آخر بالقلعة عداي.. لن افتح..
لن افتح لأنه فتح الباب وخطا للداخل يعرف طريقه جيدا..
آخر مارأيت كانت ذراعيه حول كتفي وهو يهمس لي برقة انه متعب ويحتاج بعض الراحة..

فوق فراشي اراه يحاول إغماض عينيه لكن يبدو ان التعب يسلبه بعض الراحة.. جلست بجواره.. اداعب شعره واغطي عينيه عن وهج الضوء وقررت
قررت
ان... ان احكي له حكاية..
غلبه الضحك لكنه كان ضحكا مؤلما..
أنا لست طفلا
لكن نبرة صوته كانت متعبة منهكة حقا
رباه إنه متعب بحق.. يحتاج للكثير كي يسترخي.. ضغطت برفق على صدغيه كما لو كنت اقوم بتدليك خفيف وتنشيط سريع.. ثم ابتدأت احكي الحكاية وهو يهدأ شيئا فشيئا
لحظات هي حتى غطاه سيد الأحلام برداءه ونقله بعيدا حيث يمرح ويسترخي..
حين نظرت إليه كانت اروع ابتسامة اراها على شفتيه
ابتسامة مابعد التعب..

إمبراطوري الحبيب، اعرف انني عصبية ونافذة الصبر واعرف انك تحتملني على علاتي
لكني اعترف لك ضعيفة امام تعبك وألمك
عدني أنك ستكون بخير
عدني انك ستحافظ على نفسك..
إن لم يكن لأجلي فلأجل من يحبك..
وكم أحبك

^_^

وش رأيكم؟

23 / 03 / 2010, 57 : 12 AM	#2740
Iori روح المنتدى \|●~ تاريخ التسجيل: 30 / 12 / 2009 الدولة: --- المشاركات: 5,084 معدل تقييم المستوى: 2230734	اهلا من جديد سومي على قولتك خل يعطوها كم لعنة أخرى ماورانا شي حياتي قلت حالة كتابة يعني باكتب مو كآبة إلهي يبعد عنك وعن كل احبابك الكآبة والحزن يارب سالي اش دعوة، عسولتي اللي يجي ببالك حطيه انا عندي خاطرة طازجة خخخخ مكتئبة أنا حزينة أنا مغتاظة أنا مقهورة أنا غاضبة أنا وحيدة أنا.. أجل وحيدة وحزينة ومتألمة أنا تسألون عن السبب؟ من سواه؟ جلالة الإمبراطور طبعا ما الذي فعله؟ قولوا ما الذي لم يفعله سئمت ومللت من رؤية الحزن في عينيه اسأله مرارا وتكرارا بين آن وآخر: حبيبي هل هناك مايؤلمك؟ مايزعجك؟ الجواب دائما بالنفي اتطلع إليه بهدوء وصبر، احضر له الشاي ليهدأ لكن الحزن لا يفارق تلك العينين البنيتين الآسرتين وإذ رآني اطيل النظر سألني بهدوء: ما بكِ؟ لا شيء، انت مابك؟ لا شيء.. وعاد الصمت صمت صمت صمت و....... انفجار بالتأكيد.. كلا ليس هو.. إنها أنا... للأسف.. سلمان اسمعني.. تطلع بهدوء... إما ان تخبرني عما يقلقك وإما ان اذهب لجناحي فلست بالتي تحتمل صمتك لوقت طويل يمكنكِ الذهاب لجناحك، قد تكونين اكثر هدوء واقل عصبية لاحقا لاحقا؟ لن تكون هناك لاحقا.. لا تحاول المجيء.. لا أريد رؤيتك... انصرفت غاضبة، جسدي يرتجف.. لكني بحق حزينة.. حزينة.. متألمة اكره صمته، اكره الحزن في عينيه، يُشعرني ذلك بالعجز والقهر والألم اكره رؤية الألم والتعب على وجهه.. أشعر بالف خنجر يخترق اعماقي ويمزقها اريد ان ارى ابتسامته.. ضحكته فهل اطلب الكثير؟؟ يبدو ذلك في جناحي، اجلس فوق فراشي احتضن دبي الكبير وابكي بألم.. لماذا لم اصبر؟ هل آلمته بما قلت؟ هل يبالي؟ قلبي يعترض علي بقوة ويود الخروج من جسدي وروحي تكتم آهات وزفرات تحرقني طرقات هادئة منتظمة على باب الجناح.. انا اعرف صاحبها، لكني لن افتح.. لن افتح.. لا اريد رؤية وجهه وهو لن يتكلم.. ما الذي سأجنيه من صمته؟؟ فليذهب لأي شخص آخر بالقلعة عداي.. لن افتح.. لن افتح لأنه فتح الباب وخطا للداخل يعرف طريقه جيدا.. آخر مارأيت كانت ذراعيه حول كتفي وهو يهمس لي برقة انه متعب ويحتاج بعض الراحة.. فوق فراشي اراه يحاول إغماض عينيه لكن يبدو ان التعب يسلبه بعض الراحة.. جلست بجواره.. اداعب شعره واغطي عينيه عن وهج الضوء وقررت قررت ان... ان احكي له حكاية.. غلبه الضحك لكنه كان ضحكا مؤلما.. أنا لست طفلا لكن نبرة صوته كانت متعبة منهكة حقا رباه إنه متعب بحق.. يحتاج للكثير كي يسترخي.. ضغطت برفق على صدغيه كما لو كنت اقوم بتدليك خفيف وتنشيط سريع.. ثم ابتدأت احكي الحكاية وهو يهدأ شيئا فشيئا لحظات هي حتى غطاه سيد الأحلام برداءه ونقله بعيدا حيث يمرح ويسترخي.. حين نظرت إليه كانت اروع ابتسامة اراها على شفتيه ابتسامة مابعد التعب.. إمبراطوري الحبيب، اعرف انني عصبية ونافذة الصبر واعرف انك تحتملني على علاتي لكني اعترف لك ضعيفة امام تعبك وألمك عدني أنك ستكون بخير عدني انك ستحافظ على نفسك.. إن لم يكن لأجلي فلأجل من يحبك.. وكم أحبك ^_^ وش رأيكم؟ __________________ Dream Comes To An End Time 4 The Wild Dragon To Rest Peacefully أعتذر لكل من اخطأت، قصرت أو اسأت بحقها دعائي أن يرعاكم الإله أينما حللتم