[سالو حياتي]

أنا مسلم، لكنّي أحترم الأديان الأخرى على حد سواء. بيتنا عالمي جدا بالإسلام والهندوسية والمسيحية بانسجام نعيش تحت سقف واحد.

أمّي من ديانة الماهاراشتريان براهمن، أبّي مسلم، وعمّتي هيلين (زوجة أبيه) كاثوليكية. عندنا مكان لأداء الصلاة، وزاوية أخرى لإداء البوجا (صلاة الهندوس) وكنيسة صغيرة. ونحتفل بكلّ المهرجانات مثل العيد، والديوالي والكريسمس بإحترام مساوي، عن طريق مشاركة كل عضو من العائلة. ذلك جمال عائلتي — تعيش تحت نفس السقف بدون إزعاج دين بعضهم وتحترمه.

أؤمن بأنّ الله واحد، وطرقنا للإرتباط به مختلفه. عندما أقلق وأريد الكلام معه، أتأمّل. أحيانا، أجلس خارج شاحنتي (الـ Van) في مجموعات تصوير الافلام وأتأمّل.

يمكنني أن أنفصل من محيطي بسهولة. حيث أدخل الى عالمي الداخلي — انه مكان جميل جدا مسكون بأفكاري. انه عالم إنساني وكريم. انه عالم صغير جدا، مثل بيتي الصغير الذي فيه عائلتي، كلبي ميجان، وذكريات كلبي ميسون، الذي مات مؤخرا. وبالطبع هناك الرب. ليس هناك غرفة لأيّ نوع من الطاقة السلبية هنا.

أحيانا عندما أقلق أو أنزعج، أمشي إلى ممر بيتي وأنظر إلى الحارس. أرجع بشكل هادئ إلى غرفتي وأشكر الله لأعطائي الكثير. أجلس وأحسب بركاتي وحبّ أولائك الناس الذين يعطونني في كلّ خطوة.

- سـلـمـان خـان

( وربي كلامه عسل ومؤثر ... حيل تأثرت! )

دة ياريم
لقاء لسلمان
منوش كانت مترجماة
من كام شهر كدة
سيفت عندي الكلام دة
لانة اثر فيا جدا
اقرية وحسية بجد والله

ولا والله ماعرفش حكاية التبرع دة عرفتيها منيت
تعرفي حاجة عنها ياتيا ياعسل