[Sǒώis]

بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

و صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله و صحبه اجمعين

ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين

اما بعد : <<-- الاخت حاطه لعمرها جو حشا خطبة الجمعه



اخواني اخواتي .. سيداتي وساداتي <<-- ياقدمها ايام السيفين والنخله

ابنائي وبناتي فلذات اكبادي <<-- يقالي حرمه .. بالله كم لتس تسبد

نيابةً عن نفسي و اصالةً عن ابناء قبيلتي الكرام ..

اقدم لكم شخصي المصون كأحد دعائم هذا البلد الشامخ <<-- ياشين الغرور




اختكم الكريمه / ساره بنت الراقل اللي هوا <<-- ذلت

العمر / 20 سنه .. يعني تاريخ ميلادي 18 / 12 / 1989 <<-- ترا ماتبي هدايا ..

التخصص / حاسب الي ( برمجه ) .. المستوى الثالث ولله الحمد



/



سوف نبحر بكم بأذن الله من محيط الطفوله الى محيط المراهقه اجارنا الله واياكم من براثن المراهقه

انتهاء و وقوفا على محيط الشباب وسن الرشد <<-- العن سابقتن عمرها ..


طفولتي في سطور : <<-- ياكرهي لتس

طبعا في احد اليالي المشؤمه وتحديدا يوم الاثنين الساعه الواحده ليلا

دوت صرخه في ارجاء المنزل .. و ما لبث ابي الا ان ذهب مهرولا

الى مصدر الصوت <<-- امي جنبه ويهرول اجل لوهي بغرفه ثانيه تسان طار

واذا بأمي تلفظ انفاس الولاده ..

فحملها ابي و جرى ركضا الى الهوسبيتل <<-- العن براد وانجلينا السعوديه

و في حين غفوة من امي تحت تأثير المخدر .. خرج ذلك الرأس المكور الاكحل الاغبر ..

واثرها انا تصدقون ما انتبهت <<-- محششه

طبعا هنا بدأت معاناتي حسيت اني منبوذه منذ ولادتي بتقولون ليه ؟؟؟

بقولكم امي حلوت اللبن اصدمتني صدمه نكراء .. اول ما سلمتني الممرضه لها ..

جدعتني ليني متزحلقه مع الباب

و صرخت بوجه الممرضه قائله / اهب يا وجهها هذي بنت والا حشره

وع وع ما اباها ما اباها ما اباها ..

طبعا ما الومها .. انا كنت مخيييفه بالرغم من صغر حجمي ..

لسبب وهو اني عباره عن كومة شعر <<-- عمركم شفتوا مولوده شعرها ذيل حصان

و يوم لقطتني الممرضه و دخلتني القفص الطفولي ..

وانا اشووف اضواء و اكشنات واللي يقول /معك قناة ال cnn

و اللي يقول /كلمه لصحيفة التايمز و غيرهم

اثرهم يحسبوني جرم سماوي ...

المهم عدت على خير و بدأت انمو وانمو و بدأ المشوار تلو المشوار ..

هذا كله ما كملت يومين هع

و في مره من المرات كانت يوم تمايمي و هو اليوم الموعود و الطااامه التاريخيه

اللي ادت الى دماااري اجتماعيا

عندما كانت امي واختي يتجهزن للمناسبه ..

واذا بأبي يدخل من الباب .. ويلتقط شي ساقط على الارض و يقول

بمليء فمه اللي كله شنب: ( الباروكه ذي لمن ؟)

ويرمي بها على وجه الشغاله ... واذا بها تصرخ وتقول :

/ ( لا بابا لا هرام هرام هذي بنت انتا هذا اصدار جديد ) <<-- حشا روايه

المهم كبرنا وكبرت همومنا <<-- امش ياام الهموم ..

فأصبحت هذه العقده ملازمتني الا ان كبرت واصبحت مراهقه .. و دخلت المتوسط ..

وبدأوا البنات يعايروني يقولون الحمدلله وجهها صغير و شعرها كثير ..



فقررت قرار اداري صدر من مركز المخيخ و انتشر في انحاء دميجتي

الا وهو اللجوء الى الله <<-- كلن على همه سرا ..

و انا اقوم هاك اليوم وابت سجادتي الحمراء اللي عليها نقش الكعبه بالذهبي <<-- ذووق

وانا ادعي الله انه يفكني من هالشعر اللي تقل شلال منهمر <<-- هذا المغزى التميلح والمدح

و الحمدلله ربنا رحيم كريم ما استجاب لي .. والا كان صرت صلعاء هع ..



طبعا بتقولون وش دخلنا بقضيتس ذي حنا نبي الشخصيه ..

بقولكم / ان هذي القضيه بالذات حولت مجرى حياتي

( طبعا اقصد مجرى حياتي يوم كنت ببطن امي )

و اثرت في شخصيتي تأثيرا مزدوج الاتجاهات <<-- تفلسفت ام حسون



اقولكم شخصيتي المحترمه :

انا طفله مدلـله و مدلعه و طلباتي اوامر اخر العنقود <<-- ما تقلد رقيق

.. كان جدي الله يرحمه يموت فيني وبالاماره كتب فيني قصيده لكن ضااعت <<-- لزوم التميلح والكشخه

كنت و ما زلت عنييييده وراااسي يااابس و اذا بغيت الشي اجيبه

.. ولا اغير رأيي ايا كان حتى لو كان خطـأ .. والحوار معي ضااايع و ما منه فاايده

و لما كنت صغيره كنت وقحه و طويلت لسان خصوصا بالمدرسه

هبلت بالمدرسات ما ياخذون مني لا حق ولا باطل

بس الحين تغيرت شوي تحولت وقاحتي الى صراحه بحدود الادب ..

مع ذالك ما زلت صرييحه واكره المجاملات كره العمى ..

عندي حب استطلاع فضيييع اكره اكون مثل الاطرش باللزفه ولا افهم اللي حولي ..

احب افص فص الشخص اللي قدامي تفصفص واذا ما فهمته اقوله اقضب الباب .




و هذا اخر ما وصلناله <<-- متأثره بأغنية راشد الفارس

و غدا نكمل .. لاني تعبت .. لنا لقاء اخر بأذن الله .


اختكم / (ام حسون ) ..


SYA next time