منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - بيت' حبايب شاروخان [ 22] - Shah rukh Khan
عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 03 / 2010, 44 : 06 AM   #393
ღঔ خوخة ღঔ
[ نجوم في سمآء منتدآنآ ]
 
الصورة الرمزية ღঔ خوخة ღঔ
 
تاريخ التسجيل: 07 / 05 / 2007
الدولة: في قلبة
المشاركات: 1,450
معدل تقييم المستوى: 20294190
ღঔ خوخة ღঔ has a reputation beyond reputeღঔ خوخة ღঔ has a reputation beyond reputeღঔ خوخة ღঔ has a reputation beyond reputeღঔ خوخة ღঔ has a reputation beyond reputeღঔ خوخة ღঔ has a reputation beyond reputeღঔ خوخة ღঔ has a reputation beyond reputeღঔ خوخة ღঔ has a reputation beyond reputeღঔ خوخة ღঔ has a reputation beyond reputeღঔ خوخة ღঔ has a reputation beyond reputeღঔ خوخة ღঔ has a reputation beyond reputeღঔ خوخة ღঔ has a reputation beyond repute
حتى المدونات تكلمت عن الفلم

مدونة
إيــــهــــاب عــــــمـــــر


أسمى خان .. و عصر جديد للفهلوة المصرية

-
على عكس ما يعتقد البعض، لدى السينما الهندية شعبية كبيرة في الوطن العربى، خاصة في الدول الخليجية حيث تغدو شبه الجزيرة الهندية قريبة من شبه الجزيرة العربية، ومنذ قرابة اربع سنوات و انا من أتباع السينما الهندية أينما كانت، عرفت نجومها وخبرت مخرجيها و منتجيها و عرفت ما يجب معرفته لكى اتباع هذه الصناعة بشكل ممتع
منذ أربع سنوات بح صوتى بالحديث عن السينما الهندية لاصدقائى، خاصة الذين يعتبرون أنفسهم من متابعى السينما والفن و الابداع باى لغة و اينما ذهب و اينما كان، طبعاً التعليقات التى كنت اسمعها كانت تهكمية اضافة الى استخفاف وتحوير للكلام الى اخر الفئة التى وصفتها في كتابى الجمهورية المظلومة تحت قسم "السوفسطائيين الجدد".
يعرف عنا – المصريين – بكل أسف آفة كبرى، اننا لا نعرف أن نقول كلمة لا اعرف، لابد من الأدلاء بأى كلام، أى شئ، وتكون الآراء المعلبة و المعدة سلفاً أو المنقولة عن شخص آخر – بدوره نقلها دون فهم عن شخص آخر – هو الحل من اجل أن يثبت المواطن المصرى أنه فاهم و واعى، طبعاً تم وصم شعبنا بكلمة اسمها الفهلوة، أى الشخص الذى يبتكر اى شئ من اجل الا يقول لا اعرف او لا يمكنى ان افعل كذا، اعتقد ان الفهلوة واحدة من أمهات الفشر ومشتقاته
المهم .. حدث واهتم العالم بفيلم شبه هندى اسمه المليونير الفقير، الفيلم ليس هندياً 100 % و لا يعبر عن واقع السينما الهندية، واعتقد ان الأهتمام به هو نفس اهتمام الغرب بأى فيلم يظهر دول العالم الثالث بأنها مجموعة حوارى مليئة بأطفال الشوارع الذيى اتوا الى الدنيا نتيجة تفرغ الفقراء و المسلمين لممارسة الجنس بعد ان نال الفقر من باقى اهتماماتهم، كنت جالساً في واحدة من اللقاءات التى تتحول الى جلسة نقاشية، يتبادل الجالسون فيها آخر فنون الفهلوة، وكان هنالك فتاتين بالجلسة، وعلى أن انوه الى شئ قبل استكمال تفاصيل ما جرى، الذكر المصري يكون أكثر رقة وفهلوة في تواجد الأناث، بينما يستحى تقديم خلاصة حكمته و فهلوته لو اقتصر الامر على وجوده بين آقرانه الذكور، الخلاصة أن واحدة من الفتيات قالت انها لا تحب السينما الهندية لانها ميلودراما عالية و شوية اغانى .. الخ الخ من الأكلاشيهات التى يقولها اى منتقد للسينما الهندية و التى تدل أن اطلاعه على السينما الهندية ينحصر في سينما السبعينات.
المهم أن واحداً من الفهلوية انتفض في جلسته و عدل نظارته الطبية و هفهف شعره بيده وقال بنصف ابتسامه ان السينما الهندية تغيرت منذ فترة، فهلوى آخر كان جالساً وشعر بأن الاول سوف يسحب خيوط الفهلوة من الجلسة لصالحه فقال الفيلم دا تحديداً لا يعبر عن السينما الهندية
غنى عن التعريف ان جوز الفهلوية هذا كان واحداً ممن قارعونى الحجة يوماً بسخافة السينما الهندية اينما ذهبت، وغنى عن التعريف ان الأنثى الجالسة بدورها تعرف أننى الأكثر خبرة في السينما الهندية، و لكن هنالك قاعدة ما فى عالم الفهلوة تقول:" اذا كنت لا تعرف، فلا تسأل من يعرف، حتى لا تدرك انك فعلاً لا تعرف، و يظن نفسه يعرف أكثر منك".
السينما الهندية تغيرت منذ عام 1990 تحديداً، و انفتحت على الفن السابع في كل مكان، كما ان شركات الانتاج الامريكي عرفت ان هذه الصناعة تبيض ذهباً في الهند و خارجها، فسارعت الى عقود شراكة مع صانعو السينما الهندية، ثم راحت الهند تصدر الى هوليود النجوم الواحد تلو الاخر، سلمان خان و آشوريا راى و غيرهم، طبعاً كان هنالك تجوم ترفض العمل في هوليود، بالقول ان الهند افضل، تماماً كما فعلت كارينا كابور، او اسطورة مثل اميتاب باتشان قال انه لن يعمل في دولة تحتل العراق وافغانستان.
تعرض الافلام الهندية في سائر بلاد العالم عدا مصر، الى ان وجد البعض حيلة في تسريب فيلم "أسمى خان" الى شاشات العرض المصرية، فكما سبق وذكرت، اصبح منتجو هوليود شركاء في انتاج 90 % من الافلام الهندية، لذا ادخل الأشقياء الفيلم على أنه أمريكي، خاصة أن الفيلم يدور في الولايات المتحدة الامريكية التى تحبها الرقابة المصرية آخر حاجة، و من المؤكد بعد عرض هذا الفيلم سوف نرى موجة جديدة وعصر جديد للفهلوة المصرية، أما عن الفيلم ذاته، فهذا الأمر يستحق مقال آخر.

http://ihabomar.blogspot.com/2010/02/blog-post_20.html
__________________
كل أرض مابها ( ضحكتك )
" منفى " !
ღঔ خوخة ღঔ غير متواجد حالياً