منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - بيت' حبايب شاروخان [ 22] - Shah rukh Khan
عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 03 / 2010, 48 : 05 AM   #377
الشارو
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية الشارو
 
تاريخ التسجيل: 28 / 07 / 2008
الدولة: ITALY
المشاركات: 1,166
معدل تقييم المستوى: 993
الشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond repute
مــاجــــدة حــليــم*

* جريدة "الأهرام" المصرية

اسمي خان‏..‏ ولست إرهابيـــــا


تغيرت السينما الهندية من مجرد افلام تناقش قصص الحب بالاغاني والصور المبهرة أو الميلودراما الشديدة الي الفيلم السياسي‏.
‏ومنذ سنوات في عهد حسين فهمي حين كان رئيسا لمهرجان القاهرة شاهدت فيلم‏ (‏الارهابية )‏، وهو فيلم شديد الجمال والتأثير عن امرأة وقعت في هوي مناضل ثوري‏..‏ يموت بعد أن تحمل منه‏.
ويدور الصراع حول هل تكمل مشوار حبيبها في النضال وتموت وطفله أو تتراجع وتحتفظ للطفل بالحق في الحياة‏..‏ فيلم بديع قررت فيه المرأة في النهاية التراجع والاحتفاظ بطفلها الذي هو جزء من حبيبها الذي فقدته‏.‏
الآن تقدم لنا السينما الهندية فيلم ‏( اسمي خان ولست ارهابيا‏)..‏ وهو ايضا فيلم سياسي يناقش الاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون بعد احداث‏11‏ سبتمبر في امريكا‏..‏ والنظرة التي تتهم المسلمين كلهم بأنهم ارهابيون‏.‏
يقدم الفيلم بطلا مصابا بمرض التوحد أو مرض‏(‏ اسبرجر‏)‏ وهو مرض الخوف من الغرباء وكراهية بعض الالوان والضجيج‏.‏
هما اخوان تفضل الام ابنها الصغير لمرضه وعدم قدرته في التعامل مع الآخرين مما يصيب الابن الاكبر بكراهية اخيه‏..‏ ولذلك يقرر السفر الي امريكا والحياة فيها ثم الزواج والاستقرار‏.‏
وبعد الاعتداءات الدموية التي حدثت بين المسلمين والهندوس في الثمانينيات تجد الام ابنها المريض يكرر ما سمعه من كلمات تعبر عن البغضاء والرغبة في القتل‏..‏ وهنا تؤكد له الام أن الناس صنفان إما طيب أو شرير وليس للدين اي دخل في هذا‏.‏
بعد موت الام يسافر خانشاه روح خان المع نجوم الهند الي اخيه في امريكا الذي اسس شركة لبيع مستحضرات التجميل‏..‏ تكتشف زوجة الاخ مدي اصابة خان بمرض‏(‏ الاسبرجر‏)‏ وتوجهه الي اماكن رعاية هؤلاء المرضي ولأنه يخاف الغرباء تعطيه كاميرا يراهم من خلالها‏..‏ لكن كراهيته للون الاصفر وخوفه الشديد من الضجيج لا علاج لهما‏.‏
ويبدأ البطل في توزيع المنتجات لاخيه في المحال حتي يراها في محل كوافير فتاة هندية جميلة الممثلة كاجول‏..‏ والحب لا يقتصر علي الاصحاء فقط‏..‏ ولهذا يطلب منها أن تتزوجه ويفعل كل ما يجعلها توافق علي الزواج به‏.‏
لكن احداث‏11‏ سبتمبر تغير لون الحياة ومذاقها‏..‏ فالفيلم يبدأ بطريقة التفتيش التي يتعرض لها كل من يسافر الي امريكا‏..‏ وكل ما تعرض له البطل حتي اكتشفوا أنه مصاب بمرض التوحد‏.‏
ويرينا المخرج كاران جوهر كيف يتعامل الناس مع المسلمين في امريكا بداية من جذب حجاب المرأة‏..‏ ورفض وجود المسلمين‏..‏ الي رد الفعل عند البطل الذي يتعامل مع الناس بنصيحة امه أن الناس إما انهم اشرارا أو صالحون‏..‏ فنجده يقرأ الفاتحة علي شهداء‏11‏ سبتمبر بينما ينظر له الناس بكراهية‏..‏ ونراه ينجذب الي الام السوداء وابنها ويحاول مساعدتهما عندما غمرت السيول منازلهم‏..‏ ونراه يحب الطفل سمير ابن زوجته الهندوسية ويراه صديقه الوحيد في الحياة حتي يقتله زملاؤه في المدرسة لأن امه اضافت اسم زوجها خان الي اسمه‏.‏
وتبدأ رحلة المعاناة‏..‏ الام تحاول اثبات أن زملاءه قتلوه‏..‏ وخان الذي فوجئ بثورة زوجته ورفضها له حتي يقابل رئيس الجمهورية يعيش في متاهة من مكان لمكان لكي يقابله‏..‏ حتي يخبره أنه مسلم لكنه ليس ارهابيا‏.‏
يظل الحال متوترا علي كلا الطرفين حتي ينجح باراك اوباما في الفوز برئاسة الولايات المتحدة‏..‏ وهنا تسنح له الفرصة في مقابلته واخباره انه مسلم ولكنه ليس ارهابيا‏..‏ وتتوصل الام الي قتلة طفلها‏.‏
الفيلم مؤثر والدراما تدفع بالدموع الي عين المشاهد علي هذا الطفل البرئ الذي يقتل دون ذنب‏..‏ بينما يجئ اختيار البطل مصابا بمرض التوحد الذي يعطي الفرصة للمخرج وكاتب السيناريو أن يضعا كلمات الحوار التي تناقش التهم التي يتلقاها المسلمون عند السفر للخارج بعد احداث‏11‏ سبتمبر‏..‏ ومشاعر الكراهية التي يقابلونها حين اصبح الناس لايميزون بين بن لادن وبين المسلمين العاديين فأصبحوا كلهم ارهابيين‏.‏
ويعد الفيلم محاولة للدفاع عن المسلمين‏..‏ حيث المعروف عن التأثير القوي للسينما علي النفوس‏..‏ وهو دفاع اظن انه اصاب هدفه‏..‏ فقد كانت دار العرض بها كثير من الاجانب الذين حضروا لمشاهدة ما يناقشه الفيلم عن قضية المسلمين والارهاب‏..‏ وقد قدم المخرج فيلمه بصورة ناعمة‏..‏ وصورة وضحت مشاعر الابطال الي جوار الاداء والحوار بأسلوب راق لكنه مؤثر‏

http://www.mbc.net/portal/site/mbc/menuitem.ff2c047b71869fec9318c4cd480210a0/?vgnextoid=6b68f5ac0f827210VgnVCM1000008420010aRCR D&vgnextchannel=66597fb9d32ee010VgnVCM100000f1010a 0aRCRD&vgnextfmt=mbcArticle
__________________
الشارو غير متواجد حالياً