تيا
تيا يالهوي
كلامك لا يوصف
قلبي اة ياقلبي
حاسة ان قلبي بيفط وينط جوة
عاوز يخرج
فجأة غزت وجهه القسيم ملامح الضيق –وإن حاول إخفائها- كانت خيوط الفجر دانية حقا، لماذا تنزل دموعي ساخنة؟ لماذا أستشعر اللوعة والأسى في قلبي؟
اقترب مني فأحسست أنني اسمع صوت ضربات قلبه بل اشعر كأنني ارى قلبه امامي تتسارع نبضاته تارة وتبطئ تارة أخرى
كنت أداعب شعره وأتحسس وجهه، كنت أريد أن ارسم ملامحه بكل قوة في ذاكرتي، لا أريدها أن تغيب عني.
اصطدمت عينيّ بعينيه وكانتا بحرا عميقا في حالة هدوءه.. تأملت عينيه لفترة ما حين طبع على جبيني قبلة دافئة حنونة، أعقبها بهمسة في أذني.. لا زالت كلماته ترن في أذني ولا زلت أسمع صوته. تعلقت به، حاولت أن أتكلم لكن دموعي تخنقني بقسوة. استجمعت قواي وقلت: أ.......
الكلام دة عاوزني لما اقرا يحصلي اية غير اني اروح
في غيوبة من العشق والهيام
في صاحب الكلام دة
سالي خلاص
بقت خارج نطاق الخدمة
|