شوفوا رأي طبطب بالفلم
السينما عندما تعيد صياغة الحياة
عشرات وعشرات الأفلام التى خرجت من سينما هوليوود
والمانيا وفرنسا وبريطانيا وغيرها
تتحدث وتتناول قضية الارهاب والاسلام
عشرات وعشرات الافلام المغلوطه التى نجحت للأسف
فى تشكيل فكر وضمير العالم بالكُره والكًره فقط
ضد الاسلام والمسلمين
فماذا فعلنا وماذا قدمنا اتجاه تلك الموجه
العاصفه التى عصفة بنا حتى ديارنا
فقط اربعة فنانين فى ثياب محاربين
كاران جوهر وشيباني باثيجا وشاروخان وكاجول
اخذو على عاتقهم بفيلم واحد من ضمن افلام قليله جدا
تدافع عن الاسلام فى مواجهة تراسانة هوليوود
التى قسمت العالم قسمين على اساس طائفى
الى ان جاء رضوان خان (بالخاء) وكان له رأى مختلف
وهو أكثر قدرة على الاقناع وجذب الانتباه
الفيلم أبهار للعقل
كيف لفيلم يحمل تلك الأحداث فائقة التعقيد
ان يمر علينا بهذه البساطه الملموسه؟
من اين أتت الفكره العبقريه ان يحمل الفيلم رسالة ان المسلم ليس ارهابى بأسم الحب؟
خان يريد ان يثبت انه ليس ارهابياً فقط لان زوجته التى يحبها قالت له ذلك
يريد ان يقابل الرئيس الامريكى شخصياً لان زوجته التى احبها طلبت منه ان يفعل
خان يتحمل العذاب والاهوال من اجل إيصال رساله كلفته بها حبيبته
الفيلم بالفعل ابهر عقلى
أجواء ساحرة ورؤى فائقة العذوبة يطرحها الفيلم
متصدياً لقضية من أشد قضايا العصر تعقيداً
الفيلم كان بالنسبه لنا كــ السفينه التى نحن المسلمين على متنها لا حول لنا وكان قائد السفينه رضوان خان الذى يقودنا بـ العقل البريء العقل الغير الخاضع للاهواء والمصالح المعقده عقل رجل متوحد يماثل الأطفال في نقائهم وعذوبة مقصده
وطوال الفيلم (الرحله) منتظرين على كثب هل ســينجح الربان خان
فى إيصال صوتنا ورسلتنا للعالم
وإن كان منفذ عمليات 11 سبتمبر قد أقر تقسيم العالم إلى قسمين على أساس الانتماء الديني فإنَّ فأن ربان سفينتنا خان له رأياً آخر أكثر قدرة على الإقناع وجذب الاهتمام
قسمان نعم.. ولكن بين الصالحين والفاسدين
^
^
^
ليس هناك مجال للنقد
ليس هناك مجال للسلبيات
هنا بس كلمات الشكر والامتنان
لكل من دافع عنا بغير رجاء
شكرا شيبانى
شكرا كاران
شكرا شاروخ
شكرا كاجول
.....
نريد عشرات وعشرات الافلام عن الارهاب
نريد عشرات الافلام التى تغير الصوره السوداء التى التصقت بنا وتطاردنا اينما ذهبنا