[M E M E]

صبــــــــــــآح الورد ...

كسر خـآآآطري .. قريت مقال لواحد تعب من المفحطين ....

العواد: أحلم باليوم الذي أرى فيه منطقتي بلا "مفحطين"
منذر الهزاع – الأحساء

لم يكد خليفة العواد يخلد للنوم في ساعة الظهيرة، إلا وتفزعه أصوات سيارات المفحطين، الذين اعتادوا هذا الأمر كل يوم، دون أدنى تأنيب للضمير لديهم.
العواد، وهو من منسوبي شركة أرامكو السعودية ومن سكان قرية العوضية في الأحساء، يحلم أن "يأتي اليوم الذي أرتاح فيه من إزعاجات المفحطين في منطقتي، وأمني نفسي أن أجد سيارتي سليمة بلا إصابات، كما تركتها في المساء"، موضحاً "لا نعرف طعماً للراحة في منزلنا أو أثناء سيرنا في الشارع، وما يزعجنا أكثر أن تجمعاتهم تكون بالقرب من بيوت الله، ويتعمدون رفع الموسيقى الصاخبة، ونحن على هذه الحال منذ فترة طويلة، وزادت في الأيام الأخيرة وحتى مع تطوير مدخل البلدة"، موضحاً أن تجمعات المفحطين ذهب ضاحيتها عدد كبير من المواطنين الأبرياء بسبب رعونة سائق متهور يلهو بأرواح الناس دون مبالاة وبعيد عن رقابة أهلة".
ويطالب العواد الجهات الأمنية من مرور وشرطة بـ "محاسبة المفحطين الذين حولوا الحي الذي أسكن فيه إلى حلبة صراع، تتنافس فيها كل السيارات من كل حجم ونوع"، مضيفاً: "ليت الأمر يقتصر على المفحطين، بسياراتهم المخيفة، وإنما يمتد إلى عشرات المشاهدين، الذين يتجمعون حول السيارات، من أجل التشجيع والتسلية، ولم ينس هؤلاء أن يطلقوا صيحات التشجيع، مسببين إزعاجاً للسكان كافة، والمرضى والطلاب على وجه الخصوص، غير عابئين بالخطر القريب منهم".
ويتهم العواد المفحطين بأنهم السبب وراء التشويهات التي شهدتها شوارع الحي الذي يسكنه "هناك حفر كثيرة خلفتها سيارات المفحطين في الشوارع والميادين، ويظهر هذا الأمر جلياً في شارع الثلاثين تحديداً، هذا بخلاف التلفيات التي وقعت لأعمده الإنارة، وتكسير الأرصفة، والأضرار المحدقة من جراء السير عكس الاتجاه".
ووجه العواد حديثه إلى إدارة مرور الأحساء وشرطة المحافظة والإمارة بـ"اتخاذ العقوبات الصارمة بحق هؤلاء العابثين بالممتلكات العامة، وتهديد الأرواح"، مؤكداً أن "غياب دوريات الأمن في المنطقة، يشجع المفحطين على ممارسة هذه الهواية بكل حرية، في كل شوارع الحي وفي كل الأوقات"، مؤكداً أن "القضية بهذه الصورة، وبهذه العلنية، لا تخلو من إرهاب لأهالي الحي، ولابد من اجتثاث هذه الفئة التي شوهت صورة شباب المجتمع بتلك الأفعال المشينة، إذ يجب ردعهم بالأحكام حتى يتعظون منها".

الله يعينك ان شاء الله يعقلون والحلم يصبح حقيقه =)