الحقيني انتي يا حيوته
أنا مش هقدر علي كده بأه يا سالو
لحد كده و كغايه
البتاعه اهه يا تيري
بصراحه معرفتش أنقي منها جمل
قلت أجيبها تنقي انتي اوكي ؟
سلمان يا حبيبي ... عودتني عليك ... فكيف لي أن أنساك
في زمن تعددت فيه الألوان
وتشاطر القلب فيه الهوى
لم ترتوي عيني بزيفٍ وعدم
بل تفاوتت بين الفينة وكم تشعبت
بل قل أيا سأئلي كم توزعت
وتسامرت
بين الأحاسيس وكم تمايلت
ولكن بقى لحبك عنوان
وقلبي لن يرضى بغيرك
يا سلمان

كم داعبت يدك الحنونة همسةً
وكم تلاقت في حياتك فكرةٌ
وكم تلاقت في خباياها ألم
وكم تسائلتُ عن الحب وما قد يرتسم
هللي بأن أبحث عن أسم العزيز المتسم
أو أن أداوي جرحي المائج في لون العدم
أو أن أتوق للقاء المر حين أنثلم
قللي أيا من شرفت صورة وجهك صبح ليلي المنقتم
يا من على قافيتٍ أشرقت فيها تلتأم
هللي بأن أحنو وأدعو بكمال الإمتنان
ياحبيبي وأذوق الوصل يا أسد المكان
يا فتون القلب يا عمري أيا سلمان

هل بتلك الكف إذ تحنو على الطفل الحزين
تبني بالحب بناءاً وتشق الخافقين
يا حبيبي وهل الدمع يجف بالحنين
أو عن القلب تروح الطاميات باليدين
يا أسير الروح يا مفتاح أسرار الوتين
يا شغوف القلب إذ تفتحها للمعدمين
يا رحيم العطف يا اشراقة للبائسين
كم تعلقت بحب صاغه البعد المشين
يا أسد الشاشة يا أسداً لكل خان
أعنيك يا طيب المنى حبي أيا سلمان

سوري
أنا معرفتش أبعتها في البيت
ولا في الرسائل
بعتها في الاتنين