نصيحة من سلمان خان: لا تستسلم في الأوقات الصعبة
بسبب ارتفاع حالات الإنتحار وازدياد الأعداد المنتحرة في المدينة وبدأ توعية الجماهير حول اخطارها ظهر
سلمان خان وسط جمهوره ليوجه لهم رسالة خاصة
أفضل رجال بوليود مظهرا قد يكون هذه الأيام منشغلا بالترويج لفيلم فير وبرؤية واختبار ردة فعل الجمهور بعد العرض إلا ان قضية كقضية الإنتحار وازديادها خاصة بين المراهقين وقضايا المنتحرين التي ازدادت في العشرين يوما الماضية جعلته يخرج عن هدوءه وقرر مواجهة الجمهور ليوصل لهم هذه الرسالة خاصة المراهقين المنتشرة بينهم هذه الظاهرة الخطيرة والمخيفة
وإليكم بعضا مما قاله ذو القلب الكبير
سلمان-ساما لجمهوره:
الفيلم ليس للترفيه فقط وعرضه ليس ليصفق الناس اعجابا او يبدون امتعاضا، فير ليس فقط عن ذوي القلوب الشجاعة والمحاربين الأقوياء في وجه الطغيان والظلم لكنه يتكلم اساسا عن القوة الداخلية التي يمتلكها كل فرد منا وتنبع من اعماقه فتجعله بطلا إزاء ظروف كثيرة صعبة قد تمر به. القوة الداخلية للإنسان هي التي تجعله قادرا على تخطي الصعاب والوصول للقمم وهذا ماكنت أريد توضيحه وتجسيده في الفيلم وأرجو ان اكون قد نجحت في إيصال هذا الشعور وهذه الرسالة التي أريد ان يفهمها كل متابعي افلامي.
لا تخشى من الظروف السيئة التي تحيط بها، لاتضعف ولا تستسلم بل واجهها بقوة واثبت نفسك أمامها وثق انك قادر على ان تتخطاها وحينها ستعرف ان هذا الظرف السيء ليس سيئا بالمرة بل وسيلة لصقلك واختبار قوتك وصبرك.. خذني كمثال عندك..
لقد مررت بالكثير من الظروف في حياتي واحداث كادت ان تؤدي بي إلى الإنهيار والتحطم وتدفع بي للهاوية حيث لا قيام منها لكن الحمد لله استطعت التخلص من ذلك، استطعت النهوض مجددا على قدمي ومنعت نفسي من السقوط والاستسلام كل ذلك كان بفضل عائلتي التي ساندتني ولم تفقد ثقتها بي وبفضل دعوات الملايين من الجماهير الذين ارى بعضهم ولا ارى اكثرهم في كل مكان في العالم. اعيش الآن لحظات سعيدة ومريحة في حياتي ذلك لأني منعت نفسي من الوقع في الشرك ولم انسق وراء مايسبب لي الدمار.. احسب انه كان شيئا سهلا بفضل تواجد من يحبونني.
اني اناشدكم جميعا لا تستسلموا ابدا للأوقات الصعبة ولا تقعوا في مطبها بل واجهوها بكل قوة. تشبثوا بالأمل ولا تفقدوه.. حين ترون وتعتقدون ان الضغوط اكبر مما تحتملوه وبان لا امل هناك في اي شيء، لا تقدم على شيء ما بل فكر لآخر مرة فيما يحيط بك من احبة وعائلة وشارك من يهتم لأمرك ماتمر به من حزن وضغط وبالتأكيد ستجد لديهم مايلزم لإنتشالك من حزنك ووهمك وقبل كل هذا انظر إلى نفسك، إلى داخلك وستجد شعاع امل يلامس روحك فيمنحك حب الحياة واملا جديدا للعيش فيها.
المصدر
حقوق الترجمة محفوظة لإيوري
في حلبة السباق، الرهانات ترتفع وسلمان يخطف القلوب
نجم بوليود
سلمان خان الذي حل ضيفا على حلبة سباق الخيول الأحد الماضي للترويج لفيلم فير لم يكسب السباق فحسب على ظهر المهرة وايلد روز لكنه خطف انظار اكثر من 100 الف متسابق جاء ليرى السباق كما خطف قلوب الكل بمرآه الرجولي الفروسي خاصة كبار الشخصيات التي اعتادت حضور سباقات الخيول.
قضى
سلمان خان ساعتين في مضمار السباق كانت اكثر من كافية للقائمين على الحلبة واسطبلات الخيول لكسب الكثير وتحقيق ارقام قياسية في المبيعات وعدد الجمهور وخلاف ذلك
كل الشكر يوجه للنجم الذي تواجد للترويج لفيلمه الملحمي فير في يوم الأحد الماضي فقد ازداد عدد الحضور من الجهة الإعلامية بنسبة 40% لتصوير الحدث بعد ان كانت النسبة اقل بكثير.. عادة مايحرز المتراهنون مبالغ تقترب من 7000 إنما هذه المرة تخطت حواجز العشرة الآف بنسب مخيفة ومجنونة وبدا ان اسم
سلمان خان بمفرده كان كافيا ليرفع اسم الحلبة عاليا ويجلب لها جمهورا وإعلاما، لقد ارتفعت الأرباح بشكل غير معقول وكان اكثر من سعد آنذاك هم بالتأكيد المسؤولين على الحلبة والقائمين على أمورها
هذه المرة لم يحضر جمهور
سلمان خان لرؤية
سلمان-ساما الممثل الرائع في بوليود وفتاها الوسيم بل حضر لرؤية الفارس
سلمان ومهاراته في ركوب الخيول وكيف يبدو عليها وكيف يعامل مهرته ويقودها وهل سينجح ام لا. كسب
سلمان-ساما للسباق بدا للجمهور كإشارة خفية سماوية -على حد قولهم- ان الفيلم لن ينجح فحسب بل سيحقق الكثير ويجعل
سلمان-ساما فخورا به. لقد ضم السباق متاسبقين محترفين لا يخفى على احد من يكونون مثل Malesh Narredu و B Prakash و YS Srinath وهؤلاء محترفي سباقات وقيادة خيول.
مباشرة بعد إعطاء الإذن بالانطلاق لم يكذب
سلمان خان خبرا وحث مهرته على الانطلاق ووايلد روز لم تخيب ظن فارسها ولعلها تحمست لحماسه فانطلقت مسرعة غير مبالية بشيء آخر إلا الفوز وإثبات جدارتها لمن اختارها.
في وسط السباق لدهشة
سلمان-ساما أدرك ان ركابه مقطوع والسرج قد تمزق عند جهة رجله اليسرى وعليه اصابه بعض الإرتباك الذي لم يبديه كيلا يرتبك احد من الحضور او تغدو مشكلة ما فأكمل سباقه بقلب جسور حقا يليق بفارس مثله، ثبت نفسه جيدا على مهرته ومواصلا انطلاقه مثبتا انه فارس نادر ليس فقط في عالم السينما بل في الواقع ايضا فلم يجزع او يبدي خوفا وكسب سباقه ولو لم يقر بالأمر لاحقا لما عرف احد ذلك، لقد اعترف بالأمر كي يضرب مثلا لمن يخشى الإقدام على شيء ما او يصيبه الخوف اثناء اداءه لعمل ما وبالرغم من كسبه إلا انه اعترف انه يشعر ان المتسابقين قد ابطأوا من سرعة خيولهم ليفوز هو مما اشعره ببعض الإحباط وبإنه لا يشعر انه فاز حقا..
لقد كنت خائفا حقا حين ادركت ان السرج مقطوع وان ركاب القدم اليسرى ممزق.. هكذا قال
سلمان-ساما وأكمل: كنت افكر فيمَ يجب عمله لكني كنت افكر في بطل الفيلم فير وحدثت نفسي انه ليس من المعقول ان يُهزم فير.
تطلع
سلمان-ساما للمنصة حيث يجلس كبار الشخصيات وغمز بعينيه ثم قال مبتسما: لقد اشادوا بقدرتي على قيادة الخيول وبتمكني من امتطائها بشكل صحيح وسليم.. ثم لوح للجمهور وهتف بهم عبر مكبرات الصوت: قد اكون فارسا وربما فزت لكن هؤلاء الذين تمكنوا من إبطاء خيولهم وتحكموا بسرعتهم هم الفرسان الحقيقيون، لنصفق لهم جميعا تصفيقا حادا فهم يستحقون الثناء. وهكذا كان الأمر
قال المحترف Malesh Narredu -الذي اشترك في السباق مع
سلمان-ساما: إن
سلمان متواضع حقا، الحقيقة ان المحترف فقط هو من يتمكن من قيادة فرسه بسرج مقطوع حتى النهاية دون إصابات فحتى بعض الفرسان الماهرين يصيبهم الخوف وينتابهم الرعب في موقف خطير كهذا يهدد حياتهم وينتقل الخوف للحصان فيتعثر ويسقط بفارسه او يُسقط فارسه عن ظهره لكن
سلمان تمكن من الحفاظ على توازنه والثبات على ظهر مهرته.. إنه حقا فارس محترف، لا جدال في ذلك.
الممثل أرباز خان -شقيق
سلمان-ساما الأوسط- كان حاضرا في السباق حاملا كاميرته الخاصة لتصوير الحدث كأي مصور محترف، أدرك فورا ان هناك خطأ ما في طريقة ركوب
سلمان بعد الإنطلاق حين رأى لثوان قدم
سلمان اليسرى ترتفع عن الركاب وكان خائفا حقا وحين وصل
سلمان للنهاية تنفس أرباز بشكل اخاف الجميع فقد أدركوا ان هناك امرا ما.. لقد كان شيئا مخيفا.. قال أرباز: شعرت بالخوف لرؤية اخي كذلك وكنت ادعو الله من الأعماق ألا يصيبه شي فلن احتمل ذلك.
رئيس نادي Western India Turf Club الملكي Vivek Jain اعترف انه فوجئ بمهارة
سلمان خان على ظهر الخيول، قال: كنت اقول ان الممثلين خارج الأفلام لا يصلحون لشيء ما مطلقا وكل مايفعلونه مجرد تمثيل في تمثيل حتى في برامجهم التي يقدم البعض شيئا منها، لكن هنا اعترف انني فوجئت بالأمر،
سلمان ليس بطلا داخل السينما بل حتى خارجها.. اظن، بل متأكد انني لو كنت في مكانه وسرجي يقطع لأصابني الرعب وتهاويت من فوق ظهر الحصان. ترى هل يقبل
سلمان مشاركتنا السباقات لاحقا والإنضمام لنا؟
المصدر
حقوق الترجمة محفوظة لإيوري
نزلي دول يافروحتي ياعسل
وكمان الصور دة
