فيه تعبير معروف ويتردد دائما عند ذكر قضية كشمير والهند وباكستان وهو تعبير
"نظرة التعالى الهندى"
تعالى بقى لفيلم أذكرك به لنفهم قصة التعبير ده
هو فيلم وفير وزارا (وانا بشوف انه جزء من قصة الصراع)
الفيلم ده اول مره شاهدته من 5او 4 سنين
كنت لسه بسمع بسيط عن مشكلة الهند وباكستان ومعرفش ايه قصة الخلاف
لكن اول لما شوفت الفيلم ده
لفت انتباهلا أشياء
الفيلم يتناول قصة حب بين هندى وباكستانيه يعنى سياسه متغطيه بقالب درامى مسيقى قصة حب أفلاطونيه ومن الواضح ان صناع الفيلم نيتهم بريئه وعايزين يوفقوا راسين فى الحلال اللى هما باكستان والهند ويظهروا ان بلدم هى بلدى وبلدى هى بلدك
لكن تعالى بقى للأحداث
شاب هندى وسيم ظابط فى سلاح الطيران المدنى سرب الأنقاذ الهندى
من عائله بسيطه جدا يطلع شهم ولا يترك البنت يذهب الى قريته اللى كلها ملائكه ابوه وامه والجيران حتى الكاهن الهندوس قد ايه طيب ومتسامح
والقريه كلها سعيده والخضره والزرع والرقص والفرح
على الجانب الاخر عائله باكستانيه كلها رسميات ولا يهمهم سوى الانتخابات والصراع السياسى الداخلى
ومثل ما شاهدنا ان كل الهنود طيبين ومتاسمحين
قد ايه الباكستانين اشرار خطيب البنت ظلمه بمساعدة الشرطه
وظل فى السجن 22 سنه بدون محاكمه
على أساس ان باكستان دوله مفهاش قانون ولا مؤسسات قضائيه !!
وفى الاخر العدل الباكستانى اللى متمثل فى القاضى أعتذر للهندى بنايبة عن دولة باكستان كلها
الحقيقه باكستان بتحاول طول تاريخها منع الغزو الثقافى الهندى
لكن كيف فى عصر الانترنت والفضائيات ان تمنع الافلام الهنديه من الوصول لباكستان
الهنوداستخدموا وسائل التسلية ابتداء من مسارح الشوارع وصولا الى الافلام من اجل خلق نوع من الوعي السياسي بين الجماهير هو ظاهرة قديمة ابتدعوها في فترة مواجهة الاستعمار البريطاني وما زالوا يستخدومنها الى اليوم لتحقيق ما عجزت عنه الجيوش بكامل اسلحتها وده اللى جعل العالم يعتقد ان الهند لها الحق فى قضية كشمير
ما أشبه الأمس بالبارحه!
وما اشبه اليوم بغد!
وما اشبه قضية كشمير والهند!
بقضيتنا العرب واسرائيل!!
__________________

"Don't I know you ? " she said
!!♥♥ا
|