منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - بيت حبايب شاروخان [ Shah Rukh Khan -[ 17

الشارو · 26 / 10 / 2009, 29 : 01 AM

أهلا بعشاق الكينغ
رأيت قصصكم حول بداية تعلقكم بالكينغ واستمتعت بها كتيرا

و أنا أيضا سأحكي لكم عن بدايتي مع الرحلة الشروخانية
قبل مشاهدة أفلام الكينغ كنت معجبا بالسينما الامريكية وخصوصا أفلام الشر
>> كنت شرير في صغري

والسينما الهندية لم أكن أعرف فيها سوى أميتابتشان وريشي كابور ودرامندرا لأني شاهدت لهم بعض الأفلام وأعجبتني
رغم ذلك كانت أفلام عادية بالنسبة لي ربما لأنني كنت أرى فيها الكتير من المبالغة والأكشن الغير متقن والموظف بشكل عشوائي
عكس أفلام هوليود التي استهوتني أنذاك، للإشارة دخلت لقاعة السينما وأنا صغير جدا في السن كان عمري تقريبا الست سنوات
وكان عمي من عرفني على السينما، وأول من أدخلني إليها وأحببت مشاهدة الأفلام في السينما أكثر من مشاهدتها على التلفاز
لدى فكنت أنتظر العطل الدراسية بفارغ الصبر للذهاب للسينما
الأن نأتي إلى بداية إرتباطي وحبي لبوليود وكان ذلك بالصدفة عبر المبدع شاروخان
إستمر ولعي بمشاهدة الأفلام في السينما أكثر من التلفاز ووجدت صديق لي في الدراسة يشاركني هذا الولع
فكنا نخصص أيام العطل للذهاب للسينما والتمتع بجديد الأفلام الأمريكية
ولحسن الصدف تم تدشين سينما جديدة قريبة من الحي الذي أسكن فيه إسمها المدنية
ومن يقطن بمدينة الدار البيضاء بالمغرب سيعرف هذه السينما جيدا، ميزتها تخصصها في الأفلام الهندية
كانوا يقومون دائما بالعرض الأول عبارة عن فيلم أمريكي أومغربي ودائما الفيلم التاني عبارة عن فيلم هندي
وكنت أنا وصديقي غالبا مانشاهد الفيلم الأمريكي ونخرج أتناء عرض الفيلم الهندي إذا لم يعجبنا ذلك

فجاء اليوم الموعود وبالضبط سنة 1994 وكالعادة في نهاية الأسبوع الدراسي نذهب للسينما أنا وصديقي للتمتع بمشاهدة الأفلام الأمريكية
وبمجرد دخولنا للسينما سمعنا من هنا وهناك أحاديث بأن هناك فيلم لمجينينة اليوم، فقلت لصديقي من هذا المجنينة ؟؟ ولقب مجنينة في هذه الفترة بالذات بالمغرب كان مشهور جدا بحيث كانت الشرطة قد أمسكت بسفاح وبالضبط بمدينة مكناس المغربية يقتل الناس ويقطعهم أجزاء ويرميهم في النهر
ومجنينة تعني مجنون باللغة العربية وعرفت بعد ذلك بأن الجمهور لقبوا شاروخ بهذا الإسم من خلال فيلم Anjaam
الذي كانت بطولته للرائعة مادهوري وشاروخ وبما أنني كنت أحب أفلام الشر بدرجة كبيرة أنذاك، قلت لصديقي سنشاهد الفيلم الهندي
لنرى من هذا المْجِنِينَة أو المجنون

فمن خلال بداية الفيلم شدني هذا الفتى الجديد على بوليود إليه
سيناريو الفيلم كان رائع، شاروخ أبدع في دور المحب المستبد والشرير الفتى الذي إعتاد منذ صغره أن يمتلك كل ماريده
بحيث يدهس كل من يقف في طريقه، لدرجة أنه سيدمر حياة محبوبته بقتل زوجها وإدخالها السجن في سبيل الحصول على حبها
فيلم تغيب فيه الأحاسيس النبيلة وتحل محلها الكراهية والرغبة في الإنتقام، مادهوري أيضا تألقت في دورها
ولكن من أبهرني في الفيلم هو الفتى الجديد شاروخ
صديقي أيضا أعجبه الفيلم وقبل أن يشتهر شاروخ، قلت لصديقي أتنبأ لهذا الفتى بمستقبل كبير في بوليود وإنتظر فسترى

ومنذ ذلك الحين وأنا أبحث عن جميع أفلامه في دور السينما بمدينتي وأذهب لمشاهدته حتى ولو كانت قاعة السينما بعيدة عني
بعد ذلك شاهدت فيلم Bazigaar وفيلم Dar وأصبحت كل ماأشاهد أفلام له يزداد إعجابي به
وبعد ذلك بسنة أصبح شاروخان حديث الجميع في دور السينما بالدار البيضاء
بنزول رائعته عودة العاشق المجنون للقاعات السينمائية وأبدع الفتى في الرومانسية كما أبدع في أفلام الشر
وكنت لاأحب الأفلام الرومنسية ولكن بفضل شاروخ تغير نمط تفكيري وأصبحت أشاهد هذه الأفلام
وتوالت النجاحات تلو النجاحات بروائع مثل Dil To Pagal hai و Devdas و Pardes
وآمنت بنجاح هذا الفتى ولم يخيب ظني فيه، ولحد الأن أتكلم مع صديقي أقول له أتتذكر ماقلت لك عن شاروخان؟؟
يقول لي كان حدسك صائبا فالأن أصبح شاروخان ملك بوليود

وأتمنى أن لاأكون قد أطلت عليكم

بإختصار هذه حكايتي مع ملك القلوب شاروخان

تحياتــي

26 / 10 / 2009, 29 : 01 AM	#1037
الشارو روح المنتدى \|●~ تاريخ التسجيل: 28 / 07 / 2008 الدولة: ITALY المشاركات: 1,166 معدل تقييم المستوى: 993	أهلا بعشاق الكينغ رأيت قصصكم حول بداية تعلقكم بالكينغ واستمتعت بها كتيرا و أنا أيضا سأحكي لكم عن بدايتي مع الرحلة الشروخانية قبل مشاهدة أفلام الكينغ كنت معجبا بالسينما الامريكية وخصوصا أفلام الشر >> كنت شرير في صغري والسينما الهندية لم أكن أعرف فيها سوى أميتابتشان وريشي كابور ودرامندرا لأني شاهدت لهم بعض الأفلام وأعجبتني رغم ذلك كانت أفلام عادية بالنسبة لي ربما لأنني كنت أرى فيها الكتير من المبالغة والأكشن الغير متقن والموظف بشكل عشوائي عكس أفلام هوليود التي استهوتني أنذاك، للإشارة دخلت لقاعة السينما وأنا صغير جدا في السن كان عمري تقريبا الست سنوات وكان عمي من عرفني على السينما، وأول من أدخلني إليها وأحببت مشاهدة الأفلام في السينما أكثر من مشاهدتها على التلفاز لدى فكنت أنتظر العطل الدراسية بفارغ الصبر للذهاب للسينما الأن نأتي إلى بداية إرتباطي وحبي لبوليود وكان ذلك بالصدفة عبر المبدع شاروخان إستمر ولعي بمشاهدة الأفلام في السينما أكثر من التلفاز ووجدت صديق لي في الدراسة يشاركني هذا الولع فكنا نخصص أيام العطل للذهاب للسينما والتمتع بجديد الأفلام الأمريكية ولحسن الصدف تم تدشين سينما جديدة قريبة من الحي الذي أسكن فيه إسمها المدنية ومن يقطن بمدينة الدار البيضاء بالمغرب سيعرف هذه السينما جيدا، ميزتها تخصصها في الأفلام الهندية كانوا يقومون دائما بالعرض الأول عبارة عن فيلم أمريكي أومغربي ودائما الفيلم التاني عبارة عن فيلم هندي وكنت أنا وصديقي غالبا مانشاهد الفيلم الأمريكي ونخرج أتناء عرض الفيلم الهندي إذا لم يعجبنا ذلك فجاء اليوم الموعود وبالضبط سنة 1994 وكالعادة في نهاية الأسبوع الدراسي نذهب للسينما أنا وصديقي للتمتع بمشاهدة الأفلام الأمريكية وبمجرد دخولنا للسينما سمعنا من هنا وهناك أحاديث بأن هناك فيلم لمجينينة اليوم، فقلت لصديقي من هذا المجنينة ؟؟ ولقب مجنينة في هذه الفترة بالذات بالمغرب كان مشهور جدا بحيث كانت الشرطة قد أمسكت بسفاح وبالضبط بمدينة مكناس المغربية يقتل الناس ويقطعهم أجزاء ويرميهم في النهر ومجنينة تعني مجنون باللغة العربية وعرفت بعد ذلك بأن الجمهور لقبوا شاروخ بهذا الإسم من خلال فيلم Anjaam الذي كانت بطولته للرائعة مادهوري وشاروخ وبما أنني كنت أحب أفلام الشر بدرجة كبيرة أنذاك، قلت لصديقي سنشاهد الفيلم الهندي لنرى من هذا المْجِنِينَة أو المجنون فمن خلال بداية الفيلم شدني هذا الفتى الجديد على بوليود إليه سيناريو الفيلم كان رائع، شاروخ أبدع في دور المحب المستبد والشرير الفتى الذي إعتاد منذ صغره أن يمتلك كل ماريده بحيث يدهس كل من يقف في طريقه، لدرجة أنه سيدمر حياة محبوبته بقتل زوجها وإدخالها السجن في سبيل الحصول على حبها فيلم تغيب فيه الأحاسيس النبيلة وتحل محلها الكراهية والرغبة في الإنتقام، مادهوري أيضا تألقت في دورها ولكن من أبهرني في الفيلم هو الفتى الجديد شاروخ صديقي أيضا أعجبه الفيلم وقبل أن يشتهر شاروخ، قلت لصديقي أتنبأ لهذا الفتى بمستقبل كبير في بوليود وإنتظر فسترى ومنذ ذلك الحين وأنا أبحث عن جميع أفلامه في دور السينما بمدينتي وأذهب لمشاهدته حتى ولو كانت قاعة السينما بعيدة عني بعد ذلك شاهدت فيلم Bazigaar وفيلم Dar وأصبحت كل ماأشاهد أفلام له يزداد إعجابي به وبعد ذلك بسنة أصبح شاروخان حديث الجميع في دور السينما بالدار البيضاء بنزول رائعته عودة العاشق المجنون للقاعات السينمائية وأبدع الفتى في الرومانسية كما أبدع في أفلام الشر وكنت لاأحب الأفلام الرومنسية ولكن بفضل شاروخ تغير نمط تفكيري وأصبحت أشاهد هذه الأفلام وتوالت النجاحات تلو النجاحات بروائع مثل Dil To Pagal hai و Devdas و Pardes وآمنت بنجاح هذا الفتى ولم يخيب ظني فيه، ولحد الأن أتكلم مع صديقي أقول له أتتذكر ماقلت لك عن شاروخان؟؟ يقول لي كان حدسك صائبا فالأن أصبح شاروخان ملك بوليود وأتمنى أن لاأكون قد أطلت عليكم بإختصار هذه حكايتي مع ملك القلوب شاروخان تحياتــي __________________