** الجزء الثاني من مجلة فيلمFilm Fare **
بنات الجزء الثاني مره مؤثر والله اني لما قريته بدني كله تقشعر اترك لكم الرأي؟؟؟؟؟
هل يعني هذا انني تنازلت عن حقي في الخصوصيه ؟ لا ، و لكن لنقل اني تأقلمت مع نقصها ! ليس لدي أي خيار ! كيف لي ان ارغب بان اكون شخص معروف و اتوقع ان الشهره و الناس لن يتبعوني ؟ . . هذا غباء و انا لست غبيا !!!
و لكنني اتألم عندما يكون هناك قله احترام مطلقه . . عندما امشي في الشارع لا امانع ان يقول لي شخص " شاروخ . . كيف حالك ؟ " هذا شئ لطيف . ولكن هذا يختلف عن شخص آخر يقول " شاروخ ، انظر الى صورتك . .انك تشبه القرد ! " كانت هذه الملاحظه و ما يشبهها تثير غضبي في البدايه ، كنت اصرخ " من هذا ؟ من قال ذلك ؟ ؟ ؟" و لكن ليس الآن . . لقد تعودت ان اتعايش مع الوضع .
مثلما اتعايش مع استنتاجات الناس و افتراضاتهم بصوره تلقائيه . . بما ان شاروخ خان يمتلك منزلا كبيرا ، فهو قد غش و سرق للحصول عليه !!! . . عندما يسئ الي احد ما و اغضب لدرجه اني اضطر لضربه . . فالاستنتاج هو انني كنت سكرانا و انا المخطئ !!! عندما ادخل غرفه الممثله في موقع التصوير . . ذلك لاني على علاقه معها !! عندما اكون مع امرأه في غرفه فندق للتصوير أو العمل ... فهذا ايضا يعني اني على علاقه غراميه معها !!!! كل نجوم السينما هكذا يا صاحبي !!!
عندما قرأت اخبارا كهذه في الصحف اول مره ، لم تكن خصوصيتي بقد ما كانت نزاهتي التي احسست انها تحاسب ! .. كنت اقول لزوجتي
و اصدقائي : " لا تقرأوا هذا الهراء ! "
و تقاتلت مع عدة صحافيين بسبب هذه المواضيع . لقد كانوا سعداء لأنهم ' كشفونا على حقيقتنا ' !! و لكنهم في بعض الاحيان يخطئون لدرجه كبيره . . لدرجه انني تعلمت ان استمتع بما يكتبونه . . المشكله الوحيده تكمن في انه يكون من الصعب العمل مع هذا الشخص بعد ذلك .
و لكن بعد ذلك ، اظن ، انني لو كنت السيد شوبرا أو السيد كومار و فعلت أي شئ مما سبق لن يهتم احد بذلك .تكون لدي كرامه اكبر عندما اتقبل اهميه ان الناس يريدون معرفه كل شئ عني و عن حياتي ، و الصحافيين يعطونهم ما يريدون . اعلم اني لا استطيع قتالهم ، لذلك انضممت اليهم .. و لا اظن ان في ذلك هزيمه لي .
لكن عموما ، يجب علي ان اقول ان الاعلام كان اكثر من عادلا بالنسبه لي . لم استغلهم قط للوصول ألى ما اريد . بالنسبه لهم انا سهل الوصول الي ، سهل التعامل معه و اعطيهم مقابلات جيده عندما يريدون ذلك . لان هذا هو جزء من مهنتي . انا ممثل تجاري ، ارفه عن الناس ، و في مقابلاتي يجب ان ارفه عنهم ايضا . ( ( الصراحه عندما اقراء المقابلات لاحقا ، ابدو جيدا ، رده فعلي تكون : " هل قلت انا هذا الكلام ؟ " . . " رائع " ) )
انه مثل المخرج و الممثل عندما يعملون معا لاعطاء الناس ما يريدون . ولكن عندما يبدأ الصحافيين بالعبث ، فهذا مثل المخرج الذي يقول " بطل فيلمي سئ جدا !!! " كيف لفلم كهذا ان يكون ناجحا !!؟؟ و هذا يؤلمني من اكثر من ناحيه . لانك تؤذيني و تؤذي نفسك و تعمل بطريقه خاطئه !
في النهايه ، نحن الاثنان نبيع الاحلام . لا توجد حقيقه ، انا اعلم انني اكذب و انت تعلم انك تكذب . انا احتاجك و انت تحتاجني لعمل المقابله للناس الذين يريدون قراءه شئ كهذا . هذا ما اقوله لكل اعلامي يريد عمل مقابله معي - هل تقدر على تقبل حقيقه ان كلا منا يكذب ، و لنكمل العمل ؟
و رجاءا لا تظن بما انك قد عملت مقابله معي ، انك قد حصلت على تحليل كامل لشخصيه شاروخ خان . هيا ، انا ممثل . . و لا استطيع التوقف عن التمثيل ! سأجعلك ترى الذي اريدك ان تراه فقط !!! لا تتخيل ان لديك بصيره قويه لدرجه انك كشفت الجانب المكبوت من شخصيتي ، و في مقابله واحده لمده ساعتين !!؟!؟ هذا غباء ! استطيع ان اتصور زوجتي تفكر هكذا و لكن ليس صحفي .
هناك اشياء كثيره لم اتكلم عنها ابدا ، اشياء لا يعرفها الا زوجتي
و اقرب الاصدقاء فقط . اذا اقترب صحافي من هذه الاشياء ، سأخبئها عنه فورا . لا تنسى ، لدي المؤهلات التي تسمح لي بذلك - انا ممثل و وجهي سيظهر المشاعر و الاحاسيس التي اريد انا ان اظهرها . هناك جانب مني احتفظ به لنفسي فقط و لا يسمح لأي شخص آخر بالتجاوز عليه لأني حقيقه لا اريد أي شخص ان يعرف ماذا هناك . هذا لا يعني ان هناك اشياء كثيره مخفيه و لكنها للأشخاص المقربين مني فقط .
أي شئ آخر معلن للملأ و مفتوح للجميع ، حتى منزلي . لا اعتبر منزلي مكان خاص يجب ان ابعده عن الناس ، مكاني الخاص في قلبي و ليس في الاربع حوائط ! احب ان يزورني الناس في المنزل . انها تقاليد اسلاميه الترحيب بالضيوف في المنزل . اعتقد ان هذا يمنح بيتي البركه .
في مره كانت تدور قصه ان منزلي بدون نوافذ . لا تسألني لماذا .؟ و لكن بيتي له 37 نافذه . نعم ، السور مرتفع . . . و لكن هذا بسبب ان هناك بعض الناس الذين تعودوا ان يرموا منزلي بالحجاره لمتعتهم !!!! و هذا يمكن ان يؤذي اطفالي عندما يلعبون في الحديقه . انا لا اختبئ وراء هذه الاسوار ، انا لم اسكن البرج العاجي بعد ، و لن افعل ! لانه بذلك سأموت كممثل و كنجم .
لدي خوف كبير بان يأتي يوم و استيقظ من النوم ، اخرج من البيت ( ( من يعلم ربما ليس هذا البيت ايضا ! ) ) و لا يكون هناك أي ملصق عليه وجهي ، لا يوجد احد بالخارج يصرخ " شاروخ ! " ، لا احد يعرفني أو يتذكرني . . و سأحظى بكل الخصوصيه في العالم .
لن ارغب بذلك ، سأموت اذا لم يتعرف علي الناس . لا اعرف ماذا سأفعل اذا كنت في مناسبه ما و لم يأت الي الناس . لن استطيع ان امشي في الشارع اذا لم يهاجمني المعجبون .
هذا ما اعمل من اجله ، لهذا اريد ال 10 روبيه التي تدفعها . . لا اريد الخصوصيه !!!!
-- انتهى --
الكبير طول عمره كبير بطل يالكنج بطل 

ان شاءالله يكون موضوعي عجبكم؟؟؟
تقبلو تحياتي: شاروخيه وافتحر