بحبابيب الدكتور منورين حياكم
شاروخ خان في مجله Film Fare
بنات شوفو بالله عليكم القمر شارو كيف يرد فديته عمري
قل لي هل تنام في بيجامه ورديه ؟ " 
** لأي درجه من الخصوصيه يمكن ان تصل مع شاروخ خان ؟ **
عندما استعد للتمثيل ، اكون متأكدا بان كل قطره في دمي تؤثر و تشارك في ادائي . حتى لا تذهب الى البيت وقد خاب املك من تمثيلي . حتى تذهب الى المنزل و انت تقول " احب هذا الرجل كثيرا . . لقد اعطى قيمه للمال الذي دفعته . " . . لقد حددت المعادله كما يلي : انت تدفع لي 10 روبيه لاجعلك تضحك أو تبكي ، لارفه عنك ، لاجعلك سعيدا .
هل تعرف القوه التي تملكها في ال 10 روبيه التي تدفعها من اجلي ؟ بفضلك ، رأيت العالم . . عشت في افخم الفنادق . . تناولت الطعام في احسن المطاعم . . شاهدت الافلام في افضل صالات السينما و افخم المسارح . بفضلك ، وجدت نفسي اقف بجانب اميتاب باتشان . . اسلم على هيما ماليني . . ارقص مع مادهوري ديكسيت . . اتكلم مع براميشوار جوودريج و راهول باجاج. . . السيد فاجباي يشاهد افلامي معي .
بعد هذه المرحله يصبح الوضع غير حقيقي . قريبا ، سأطير فوق برج ايفل . . و املك تاج محل . استطيع عمل أي شئ . . انك تجعلني احس اني اسطوره . انني على مستوى مختلف !
و بعد ذلك ، و انا اطير عاليا في هذا العالم الغير حقيقي . . يبرز فجأه وجه غير معروف : " قل لي ، هل تنام مرتديا بيجامه ورديه ؟ "
بيجامه ورديه ؟ يجب ان لا تسأل الاسطوره سؤالا كهذا . . !! من انت؟ اهدر قائلا . .
اوه . . اجل ، انت الذي دفعت لي ال 10 روبيات . . انت الوجه الذي امثل من اجله . و عندما يكون من حقي ان اجعلك تبكي في غرفه مظلمه لمده 3 ساعات ، يكون من حقك ان تسألني أي سؤال ترغب . هذا هو الثمن الذي ادفعه للطيران فوق برج ايفل ، ثمن كوني نجم !
احب حقيقه انني نجم ، اتمنى ان اموت و انا نجم . واذا كان هناك ملايين الناس ينظرون الي و يضايقونني و يراقبون كل حركه من حركاتي ,,,, اذا كانوا يريدون ان يعرفوا ماذا آكل ، ماذا اشرب ، ماذا اتنفس ، و هل البس بيجامه ورديه أو ملابس داخليه حمراء . . . . فليكن ! هذا افضل من ان اموت غير معروف .
لهذا اظن ان كل هذا الكلام عن الخصوصيه يكون مضخما في بعض الاحيان . لم يسألني احد " هل تغضب لانك يجب ان تضع المكياج كل يوم ؟ " . . بالطبع لا احب وضع المكياج . . هذا شئ محرج . و لكنه جزء من مهنتي . ايضا ، يجب ان ارقص . . اؤدي حركات سخيفه ، اركض من خلال النار ، امسك يد البطله و اقول لها : " احبك " . و لكني لن افعلها بأي طريقه اخرى !
انني اكثر الرجال حظا في العالم اجمع ، و لا اريد ان اختبئ من الوجوه التي امثل من اجلها . لذلك لا احيط نفسي بحراس ، لم اقل في أي مقابله لي بأني اشعر بالضيق. . لأنني لا استطيع التسوق ، أو اكل ( بالبوري ) من الباعه المتجولين بدون ان اهاجم من قبل المعجبين .
انا لست من النوع الذي يخرج لابسا نظاره شمسيه سوداء ( ( لا اظن انني نجم كبير بما فيه الكفايه لأختبئ وراء النظاره . . . لأكون صادقا معكم )) . اذهب لمشاهده الافلام في السينما ، اذهب الى المطاعم مع عائلتي و اصدقائي بالرغم من انني اعلم ان الناس سيزعجونني هناك . لا اظن ان هذا نوع من التدخل ، و لكن كنوع من مخاطر المهنه . انه يتعبني و لكنه مقبول !
بنات في جزء ثاني اذا عجبكم الاول بنزل الجزء الثاني وسلامتكم 